أخبار خاصة

الرياض أكملت إستعداداتها لإستضافة القمة العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لن يتم تغيير أي بند من بنود المبادرة
الرياض أكملت إستعداداتها لإستضافة القمة العربية

تاريخ القمم العربية وأبرز قراراتها منذ 1946

تسجيل غياب عن القمة

مشرف سيحضر القمة العربية بالرياض

صالح لإقناع القذافي بحضور القمة العربية في الرياض

بدء الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية في الرياض

القمة قد تشهد تغيب 5 زعماء

التغيير الوزاري السعودي ينتظر انتهاء القمة العربية

وفدان للبنان حتى اليوم في القمة العربية

رئيس الوزراء الماليزي يشارك في القمة العربية

مباحثات سعودية أردنية في الرياض

ملك البحرين للشرع: نأمل ان توحد القمة الصف العربي

مع اقتراب انعقاد القمة العربية عيون الفلسطينين ترنو للرياض

العاهل الأردني في الرياض اليوم لتنسيق القمة العربية

سلمان بن عبد العزيز يتابع استعدادات الرياض للقمة العربية

الصين وإيران وروسيا ضيوف القمة العربية في الرياض

لإسرائيل أيضًا أمنيات كبيرة من القمة العربية

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض، مصادر مختلفة: مع إكتمال الإستعدادات السعودية لإستضافة الوفود المشاركة في القمة العربية، بدأت صباح أمس في الرياض الإجتماعات التحضيرية لإجتماع الملوك والرؤساء، بلقاء المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية لمناقشة بنود البيان الختامي للقمة وإعلان الرياض الذي سيعرضونه على وزراء الخارجية خلال إجتماعهم غدًا الاثنين، فيما يعقد اليوم (الأحد) اجتماع المجلس الوزاري الاقتصادي والاجتماعي، لاختيار الملفات التي ستعرض على القادة الأربعاء المقبل. وعلم أن السعودية قدمت إلى اجتماعات المندوبين برنامجي عمل، الأول يتعلق بمجلس الأمن والسلم العربي الذي كان قدوافق القادة العرب على إنشائه في قمة الجزائر قبل عامين، والثاني برنامج عمل بشأن التعاون العربي لمكافحة الإرهاب الدولي. وقدمت مصر ورقة عمل تتضمن أفكارًا حول عقد قمم تشاورية عربية بين القمم العادية، لمناقشة المستجدات التي تحدث على الساحة العربية، كما تقدمت الكويت بمقترح لعقد قمة عربية إقتصادية.

ووصل الأمين العام للجامعة عمرو موسى إلى الرياض مساءً للإطلاع على أعمال الجلسة المسائية لإجتماعات المندوبين، والمشاركة في إجتماعات اليوم، وإجتماعات وزراء الخارجية غدًا. وأكد موسى في تصريحات صحافية إكتمال الإستعدادات السعودية لإستضافة القمة منذ وقت باكر، منوهًا بمستوى التحضيرات.

وصرح الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية احمد بن حلي، بأن إجتماعات المندوبين أمس "هي بداية سلسلة من الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية، لوضع صيغ مشاريع القرارات بشأن البنود على جدول أعمال القمة، وكذلك مناقشة مشروع البيان الختامي وإعلان الرياض اللذين سيصدران في ختام القمة.

وأوضح بن حلي أن مشروع جدول الأعمال تتصدره تطورات القضية الفلسطينية ومناقشتها من مختلف جوانبها، وسبل تفعيل مبادرة السلام العربية، وتطورات الوضع في العراق، وكذلك في الصومال، وموضوع دعم السلام والوحدة والتنمية في السودان، وكذلك الملف النووي في منطقة الشرق الأوسط، لبلورة موقف عربي موحد لإتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وأشار إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية سيقدم تقريرًا للقادة العرب حول الملف النووي في المنطقة وتطوراته.

على صعيد استعدادات الحكومة السعودية لاستضافة القمة، وقع الاختيار على مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات مكاناً لاجتماعات الملوك والرؤساء يومي الأربعاء والخميس المقبلين، فيما بدأت الاجتماعات التحضيرية في كل من قصر المؤتمرات وقصر الدرعية. وتشهد العاصمة السعودية أزمة خانقة وصعوبة في الحصول على غرفة فارغة في كل فنادق الدرجة الأولى الرئيسة، إذ استأجرتها المراسم الملكية كاملة لإسكان أعضاء الوفود.

ووجهت الرياض دعوات رسمية إلى منظمات دولية وبعض بلدان العالم لحضور إفتتاح القمة، ومخاطبة قادة الدول العربية. ومن المنتظر حضور مبعوثين يمثلون كلاً من روسيا، كوبا، سلوفينيا، كينيا، الصين الشعبية، وألمانيا واليابان. كما سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، ورئيسة الجمعية العامة للمنظمة الدولية الشيخة هيا آل خليفة والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا، ورئيس الإتحاد الأفريقي، والمعهد الثقافي العربي - الأفريقي، والبرلمان العربي الإنتقالي، والمعهد العالي العربي للترجمة، والإتحاد المغاربي، ومنظمة الفرنكوفونية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

بن حلي يؤكد أن الأزمة اللبنانية سيناقشها القادة في القمة

من جهتها أكدت المملكة العربية السعودية أمس أنه لن يتم تغيير أي بند من بنود المبادرة العربية، فيما لفت بن حلي إلى أن الأزمة اللبنانية ستناقش من قبل القادة في القمة. واعتبر رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة أن الدعوة التي تلقاها لحضور قمة الرياض هي تأكيد للإعتراف العربي والدولي، بعد المحلي، بشرعية الحكومة.

وأعلن السفير مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد القطان الذي ترأس جلسات الأمس قبل إنعقادها، أن المملكة إقترحت على الدول العربية ورقة بخصوص تعزيز الأمن القومي العربي. وقال إنه سوف يتم بحث هذه الورقة في إجتماعات المندوبين تمهيدًا لرفعها إلى وزراء الخارجية العرب.

وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الفلسطينية محمد صبيح أن الدول العربية ترفض أي تعديل في مبادرة السلام العربية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت 2002 والتي أصبحت مبادرة عربية. وقال في بداية إجتماع المندوبين الدائمين في الرياض أمس إن هذه الخطة تمثل موقفًا عربيًا موحدًا والمناقشات دلت على أنها ستبقى كما هي ولم يدخل أي تعديل على هذه المبادرة التي تستند إلى الشرعية الدولية... وستؤكد مجددًا تمسكها بهذه الخطة وستتبنى إجراءات لشرحها على الساحة الدولية.

من جانبه قال الأمين العام المساعد للجامعة احمد بن حلي إن المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية قد ناقشوا بنود البيان الختامي للقمة وإعلان الرياض الذي سيعرضونه على وزراء الخارجية خلال إجتماعهم الإثنين. كما ناقشوا "القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية والعراق والصومال والسودان والملف النووي والشرق الأوسط"، مؤكدًا أن الأزمة اللبنانية ستناقش من قبل رؤساء الدول، خصوصًا بوجود إشارة مشجعة على تقارب بين أطراف النزاع في لبنان.

ويتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية إلى القمة سعيًا لدعم من أجل وقف المقاطعة الغربية بعد أن شكلا حكومة وحدة وطنية إثر معارك إستمرت أشهرًا بين أنصارهما، فيما سيراقب الإسرائيليون من بعيد سير القمة بحثًا عن مؤشرات إنفتاح على إستئناف المفاوضات مع دول عربية.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: "نأمل من القادة العرب مواصلة الدعم المالي والسياسي، وأعتقد أن هذا ما سيتم تأكيده في القمة كما كل القمم العربية السابقة... ما نطمحإليه هو أن يتوفر الدعم الكامل لإتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية".

وعبر ابو ردينة عن أمله في أن تعطي القمة زخمًا للمبادرة العربية من دون أن تجري أي تغييرات أو تعديلات عليها... نريد إعطاءها زخمًا كما هي من أجل تحقيق السلام والإستقرار وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد: "نريد من الأشقاء العرب أن يدافعوا عن برنامج حكومة الوحدة الوطنية لأنه يوفر أرضية صلبة لأي عملية سياسية مستقبلية إذا كانت الأطراف الدولية جادة في حل النزاع والتوصل إلى حل سياسي مقبول".

ودعا غازي حمد الدول العربية إلى مساعدة حكومة الوحدة الوطنية على فك الحصار وتوسيع العلاقات السياسية للحكومة من خلال علاقات بعض الدول. وقال : "نعلق آمالاً كبيرة على القمة". إذ رأى أن أهميتها تكمن في تواجد كل الدول العربية (...) ودول ترحب وتؤيد حكومة الوحدة الوطنية وأيضًا ستمهد الطريق لدعم كبير للحكومة.. من الأولويات والأساسيات للقمة العربية المساعدة المالية لأن الوضع في الأراضي الفلسطينية أصبح مأسويًا".

وفي إطار الإتصالات العربية ـ العربية التي تسبق إنعقاد القمة، تلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية وبالمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن الرسالة نقلها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إلى أمير الكويت خلال إجتماع جرى بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك في إطار زيارة قصيرة للشرع دامت يومًا واحدًا.

وأفادت "كونا" بأن الرسالة كانت شفوية وتضمنت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل توسعة أطر التعاون بينهما في كافة المجالات كما تطرقت إلى مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويناقش القادة العرب خلال إجتماعاتهم في القمة العربية التاسعة عشر في الرياض عددًا من الموضوعات والقضايا المهمة والحيوية المثارة على الساحات العربية والإقليمية والدولية.

وكشفت الخرطوم أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير سيقدم تقريرًا حول الجهود التي بذلت خلال الدورة السابقة تحت رئاسته لجهة رأب الصدع العربي، وإجراء المصالحات داخل البيت العربي، وبلورة رؤية جماعية حول السبل الكفيلة بحل القضايا العربية العالقة سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان أو الصومال أو دارفور، إلى جانب الجهود لتعزيز آفاق العمل العربي المشترك في كافة المجالات بين الدول العربية.

وأوضح مستشار الرئيس السوداني للشؤون الخارجية مصطفي عثمان إسماعيل، وهو وسيط الجامعة العربية الذي قاد مهمات خاصة بالعراق ولبنان، أن الرئيس البشير الذي سيقود وفد السودان لإجتماعات القمة العربية التاسعة عشرة التي تبدأ في العاصمة السعودية الرياض يوم الأربعاء المقبل وتستمر لمدة يومين، سيقدم تقريرًا أمام القمة بوصفه رئيسًا للدورة الحالية حول تنفيذ قرارات قمة الخرطوم.

وقال إسماعيل في حوار مع وكالة الأنباء السودانية (سونا) إن قمة الرياض ستناقش 18 بندًا سياسياً وعددًا من مشاريع القرارات المقدمة من المجلس الإقتصادي والإجتماعي وبعض المسائل الإدارية والوضع المالي للأمانة العامة للجامعة العربية، كما تستمع القمة إلى تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول أنشطة الأمانة العامة خلال الفترة السابقة، ومقترحاتها الراميةإلىإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي تشهدها الأمة العربية، وكذلك المقترحات لتطوير العمل العربي المشترك في شتى المجالات.

وعلم محرر الشؤون العربية لصحيفة الأهرام أن جدول أعمال وزراء المالية والإقتصاد العرب سيحتوي على خمسة بنود رئيسة من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك وعلى رأسها إقامة منطقة التجارة العربية الكبرى... rlm;وإعداد تقرير شامل حول إقامة الإتحاد الجمركي العربي تنفيذًا لقرار قمة الخرطوم وكذلك التوصيات الصادرة عن المجلس الإقتصادي والإجتماعي بشأن قواعد المنشأ التفضيلية للسلع العربيةrlm;.rlm;

كما علم المحرر أن الملف الإقتصادي سيحتوي موضوعًا حيويًا حول التعليم في الوطن العربيrlm;،rlm; وسيتضمن أيضًا بندًا خاصًا بمحكمة الإستثمار العربية التي طالب بها المستثمرون من القطاعين العام والخاصrlm;. rlm;ويعقد وزراء الخارجية العرب إجتماعاتهم ـ غدًا الإثنين ـ لوضع اللمسات النهائية على جدول أعمال القادة والزعماء العرب ومشاريع القرارات وإعلان الرياض الذي سيتم الإفصاح عن محتواه في ختام أعمال القمةrlm;.rlm;

وقد إستعدت المملكة لإستقبال القمة بعدد من الإجراءات على كافة المستويات السياسية والإعلاميةrlm; والأمنية،rlm; حيث أعدّت خطة أمنية ومرورية متكاملة لمؤتمر القمة يقوم بتنفيذها ما يقاربعشرة آلاف جندي من قوى الأمن الداخلي والقطاعات العسكرية المساندةrlm;،rlm; وصرح اللواء عبيد الله بن سعد الشهراني مدير شرطة منطقة الرياض أن الخطة الأمنية تركز على الحفاظ على الأمن العام وضبط الحركة المرورية المخصصة لأمن قادة الدول العربية والوفود المرافقة لهمrlm;.rlm; كما قررت المملكة إعطاء إجازة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لموظفي وموظفات الدولة والطلاب في المدارس والجامعات للمساهمة في إنسيابية حركة المرورrlm;.rlm;

كما أعدت المملكة مركزًا إعلاميًا متكاملاً للصحافيين ومراسلي التلفزيون ووكالات الأنباء، قام بتفقده صباح أمس وزير الإعلام السعودي اياد مدنيrlm;.rlm;

السعودية ومصر تقدمان ورقة أمنية

وقالت المملكة العربية السعودية إنها وجمهورية مصر العربية ستتقدمان بورقة عمل تتعلق بالأمن العربي في إجتماعات مندوبي الدول العربية لدى الجامعة العربية التي عقدت أمس في قصر المؤتمرات في الرياض في إطار التحضير للقمة العربية المقرر عقدها يومي 28 و 29 آذار (مارس) الجاري .

وأوضح مندوب المملكة العربية السعودية لدى الجامعة العربية السفير أحمد القطان، أن فكرة الأمن العربي تتضمن تكليف فريق من الخبراء والمختصين في هذا الشأن بتقديم دراسة تتضمن المخاطر التي تحيط بالأمة العربية وترفع إلى المجلس الوزاري من لجنة الخبراء. وأشار إلى أن دولة الكويت وجمهورية مصر العربية تقدمتا خلال تلك الإجتماعات بإقتراح عقد قمة تشاورية وقمة إقتصادية إلى جانب الإتفاق على عقد قمة أفريقية عربية ثانية بعد إزالة العوائق التي تقف أمام التعاون العربي الأفريقي. ولفت النظر إلى أن أوراق العمل والمقترحات التي قدمت خلال الإجتماعات التحضيرية لمندوبي الدول العربية لدى الجامعة سوف تعرض على المجلس الوزاري الذي يعقد غدًا في الرياض لإقرارها .

وفي ما يتعلق بالسوق العربية المشتركة بيّن السفير قطان أن هناك إقتراحًا بشأنها سوف يعرض على وزراء المالية والإقتصاد بالدول العربية في إجتماعهم اليوم . وأكد مندوب المملكة لدى الجامعة العربية ضرورة إيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الدول العربية لنجاح هذه المقترحات وتحسين الوضع الإقتصادي للدول العربية ووضع الحلول التي تنعش الأسواق العربية وتزيد من فرص العمل لأبنائها.

أمير الكويت يعرب عن تفاؤله

بدوره أعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عن تطلعه أن تحقق القمة العربية التي تعقد في الرياض أواخر الأسبوع الجاري آمال الشعوب العربية والإسلامية وطموحاتهم لتحقيق الأمن والسلام والإستقرار. وقال في تصرح له:"إننا نعلق الآمال على هذا اللقاء الذي يجمع قادة الوطن العربي ومتفائلون بخروجه بنتائج إيجابية يلمسها الجميع وبخاصة الدول العربية والإسلامية.

وأضاف أن لقاء القادة مع بعضهم البعض هو بحد ذاته خير يعود بإذن الله بالفائدة التي تخدم الوطن العربي وقضاياه المصيرية وتحقق إزدهاره وإستقراره في المستقبل القريب بمشيئة الله تعالى .وأوضح الشيخ صباح الأحمد الصباح أن القمة العربية التاسعة عشرة تنعقد والعالم العربي يشهد ظروفًا صعبة وحساسة نتيجة لما يجري من أحداث دامية على الساحة العراقية وما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات بسبب التعنت الإسرائيلي وتعثر عملية السلام في المنطقة .

وقال: "إن عقد القمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة وبرعاية وإستضافة كريمة من أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوفر أرضية خصبة لنجاح هذه القمة في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية على مختلف الصعد". وأضاف: "لقد عرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمواقفه وبجهوده وعمله الدؤوب في سبيل لمّ الشمل العربي وتوحيد كلمة الأشقاء وسعيه لتحقيق الخير والإزدهار لهذه الأمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف