تقدم السنيورة بالنقاط في القمة يزعج لحود
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت القيادة السعودية قد أعربت عن إنزعاجها من حضور وفدين إلى القمة من لبنان، بعدما كانت تمنت على الرئيس لحود أن يضم في الوفد الرسمي الرئيس السنيورة، وعبرت عن إنزعاجها هذامن خلال "رسالة الإستقبال" في المطار حيث كان نائب أمير منطقة الرياض الأمير سلطان بن عبد العزيز في إستقبال لحود والسنيورة على السواء، فيما تولى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إستقبال بقية رؤساء الوفود المشاركين في المطار. ويذكر هنا أن مصدرًا في الوفد المرافق للحود قلل من أهمية عدم إستقبال العاهل السعودي لرئيس الجمهورية، وقال إن لبنان ممثل بوفد واحد يرأسه الرئيس لحود، أما الباقون فهم من المدعوين. وأضاف أن السعوديين حددوا فترة ثلاث ساعات لإستقبال الملك القادة العرب، إلا أن الرئيس لحود وصل متأخرًا، مثله مثل الرئيس الموريتاني. ونقل عن مصدر حكومي قوله إن السنيورة لم يفاجأ بأنه لم يُستقبل كرئيس وفد، فهو في الواقع ليس رئيس الوفد اللبناني، ولو إستقبله السعوديون بهذه الصفة لكان هناك تكريس لدولتين في لبنان. وفي الواقع لا يمكننا أن نطلب المستحيل. في أي حال ، تنشط إتصالات ومحاولات سعودية على مستويات عالية لتأمين إنعقاد لقاءين: لقاء لبناني بين الرئيسين لحود والسنيورة، ولقاء لبناني - سوري بين الرئيس السنيورة والرئيس بشار الأسد. وتأتي هذه الجهود في إطار المسعى السعودي الناشط لإيجاد الحلول والمخارج المتوازنة للأزمة اللبنانية على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، والذي يستند إلى الثوابت التالية:
- الحرص على إستقلال لبنان وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وسلمه الأهلي.
- الحرص على إتفاق الطائف.
- السعي إلى قيام علاقات طبيعية وصحية بين لبنان وسوريا على أساس الإحترام المتبادل للسيادة والإستقلال والمصالح المشتركة وحسن الجوار والنوايا.
- إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي إستنادًا إلى قراري مجلس الأمن ١٦٤٤ و ١٦٦٤ وفقًا للأصول الدستورية.
- الحرص على تنفيذ القرارات الدولية، خصوصًا القرار ١٧٠١
إلى ذلك سجل في بيروت إجراء لحود إتصالات مع رؤساء دول عربية، بعدما كانت دوائر القصر الجمهوري أجرت قبل سفره إتصالات مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربي لإدخال تعديلات على البند المتعلق بلبنان في مشروع القرار الذي يرفع إلى القمة العربية لإصداره. وتؤكد مصادر لحود أنه مصر على طرح هذه التعديلات على إجتماع القمة المغلق اليوم أو غدًا إذا لم يقبل القائمون بالمساعي بإعتماد التعديلات التي طرحها كاملة. وظهر الإنقسام اللبناني الحاد في التوجهات والخيارات الكبيرة كما في التفاصيل الواردة في ورقة التضامن مع لبنان، في سعي كل من الرئيسين لحود والسنيورة منذ وصولهما إلى الرياض إلى عقد لقاءات متوازية مع عدد من الزعماء والمسؤولين العرب في سباق على حشد المواقف المؤيدة لوجهة نظر كل منهما من الورقة. وكان البارز في لقاءات الرئيس لحود إجتماعه مع حليفه الرئيس الأسد في خلوة دامت نصف ساعة، بحثًا خلالها الوضع اللبناني الداخلي والموقف من "ورقة التضامن مع الجمهورية اللبنانية" في ضوء الملاحظات التي أبداها لحود عليها. في حين أن البارز في لقاءات السنيورة كان لقاؤه مع الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك. ويتردد في بيروت، نقلاً عن مصادر دبلوماسية في الرياض، أن القمة ستشكل لجنة وزارية عربية تضم وزراء خارجية السعودية ومصر وربما الإمارات والأمين العام للجامعة العربية لدعم المبادرة التي يقودها موسى، فتزور بيروت لهذا الغرض وتظل على إتصال بفريقي الموالاة والمعارضة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف