وداعا وفائي دياب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فارس اخر ترجل عن صهوة ايلاف
وداعا وفائي دياب
الخبر اتى مفاجئا ولم يرغب احد من الزملاء بايلاف تصديقه حتى بعد تاكيده.
اسرة ايلاف على راسهم رئيس تحريرها وناشرها الاستاذ عثمان العمير تتقدم من اسرة الفقيد باحر التعازي ويتمنون لهم بعده الصبر والسلوان وطول البقاء، عسى الله يسكنه فسيح جناته.
وفائي دياب صحافي لبناني من رعيل صحافيي المهجر الذين كان لقلمهم الاثر الكبير في الصحافة العصرية التي غيرت كل المفاهيم السابقة، وكان قد انضم الى اسرة ايلاف مديرًا للتحرير ابتداءً من الأحد 15/5/2005.
والراحل صحافي محترف، عمل في الصحافة اللبنانية والعربية والدولية منذ اكثر من 25 عامًا، أمضى حوالي نصفها في جريدة "الشرق الاوسط" اللندنية، حيث عمل على مرحلتين، الاولى لدى صدورها في العام 1978 عندما كان محررًا في القسم السياسي حتى العام 1982، والثانية بين عامي 1991 و1998 عندما كان الاستاذ عثمان العمير ناشر ايلاف رئيسًا للتحرير.
وتنقل الفارس الراحل خلال هذه الفترة في عدد من المناصب الى ان اصبح مديرًا للتحرير، قبل ان يقدم استقالته ويغادر لندن الى الكويت نهائيًا ليعمل نائبًا لرئيس تحرير جريدة "الانباء" الكويتية. وبقي في هذا المنصب اربع سنوات،غادر بعدها ليؤسس اول مكتب من نوعه في الكويت باسم "نيو نيوز" للخدمات والاستشارات الاعلامية.
وخلال عمله الطويل في الصحافة، تنقل الراحل في عدد من المؤسسات الاعلامية، بدأها في جريدة "العرب" اللندنية، التي كانت اول جريدة عربية تصدر في لندن عام 1978، ثم بعد ذلك في "المنار"، وهي أول جريدة "تابلويد" سياسية اسبوعية عربية.
ثم انتقل الى مجلتي "الحوادث" و"الصياد" اللبنانيتين، قبل ان يساهم عام 1985 في اصدار جريدة "القبس الدولية" التي حققت نجاحًا كبيرًا، رافقها حتى اغلاقها عام 1990 مع الاجتياح العراقي الكويت، وتحولها بعد ذلك الى جريدة "صوت الكويت الدولي".
يشار إلى انه درس الاعلام في الجامعة اللبنانية في بيروت، ثم تابع دراسته العليا في جامعة كارديف في ويلز في المملكة المتحدة، وتخصص في ادارة الصحف اليومية في مؤسسة طومسون البريطانية.
وللاسف هذه ليست المرة الاولى التي تفقد ايلاف احد فرسانها، حيث فقدت ايضا الراحل محمودعطاالله الذي قضى بعد ازمة قلبية حادة المت به خلال عمله. وفائي لا يزال اون لاين وكانه يابى ان يترك عمله و يفارقنا على الرغم مما حصل، ونحن بدورنا نقول له انك لم ولن تفارق فمكانك كان وسيظل بيننا.
وفائي دياب مديرًا لتحرير إيلاف
وفائي دياب :قمتان... لا واحدة في الكويت