اقتصاد

القرطاسية والحقائب المدرسية تؤرق جيوب الأردنيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بعد ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج من المادة الخام
القرطاسية والحقائب المدرسية تؤرق جيوب الأردنيين

عصاام المجالي من عمّان

المشكلة الأساسية في زيادة أسعار المواد القرطاسية والحقائب تعود إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج من المادة الخام للبلاستيك عالميا وارتفاع الوقود للمصانع وتجار الجملة الذين يرفعون الأسعار لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والشحن مما يعود بالعبء الأكبر على المستهلك المباشر وهو رب الأسرة.كما انتشرت ظاهرة الباعة المتجولين الذين يعرضون بضائع وسلع مقلدة قليلة الجودة وبأسعار اقل من التي تعرضها المكتبات المواطنين، في وقت يقبل في المواطنون على شراء السلع والبضاعة الأقل سعرا وجودة لتغطية احتياجات أبنائهم من هذه السلع ولكن المشكلة تتكرر خلال الفصل الدراسي الواحد، لأنها سلع مقلدة لا تدوم لبعض الأسابيع والمواطن غير قادر على شراء السلع غالية الثمن مع أنها تدوم طوال العام الدراسي.

في أيضًا:

مصر : 15 مليون $ نفقات العام الدراسي الجديد

العام الدراسي الجديد يضيف عبئاً مادياً على العائلات الفلسطينية

منح الاطفال فرصة للتعليم في باكستان؟


د. محمد عبيدات رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك قال إن الإقبال الشديد على شراء السلع والقرطاسية الخاصة بالمدرسة لا مبرر له ، مؤكدا أهمية التركيز على النوعية والجودة دون الوقوع في الاحتيال والغش من السلع الرديئة التي لا تدوم ولا تلبي الاحتياجات.


وأضاف د. عبيدات لـ إيلاف إن الجمعية الوطنية لحماية المستهلك على استعداد لتلقي أية شكاوى من المواطنين واقتراحات ومتابعتها لحل المشاكل أو ضبط الخ

لل الموجود في السوق, لان الهدف هو حماية المواطن وتقديم الخدمات ذات الجودة العالية دون هضم لأي حق من قبل البائع أو المستهلك.


وأشار إلى أن دخول سلع جديدة على السوق الأردني مثل القرطاسية السودانية رغم أنها لا تتمتع بالجودة المطلوبة إلا أن هناك إقبالا شديدا عليها لرخص أسعارها وتلبي الاحتياجات بشكل قليل الأمد، الأمر الذي يجعل المواطن يواصل الشراء اكثر من مرة طيلة العام الدراسي.


ودعا إلى توخي الدقة في شراء السلع والقرطاسية ومعرفة الماركات العالية الجودة من السلع الرديئة الجودة والتوجه إلى المؤسسات الاستهلاكية والمدنية والعسكرية والمحال المرخصة تجنبا للوقوع في عمليات الاحتيال والتحايل على الجودة مما يقلل من العبء المالي على المستهلك.


وقامت المؤسسة الاستهلاكية المدنية بتخفيض أسعار القرطاسية وخصوصا الأقلام التي وصلت إلى نسبة خصم 50% لتكون بمتناول الجميع لان المؤسسة تسعى دائما لتوفير متطلبات المستهلكين وبأسعار اقل من السوق المحلي.


وتعاقدت المؤسسة مع تجار لتوفير احتياجات المؤسسة من مختلف أنواع القرطاسية التي يحتاجها الطالب والمعلم معا ضمن جودة عالية ومواصفات معتمدة بحيث يتم شراؤها من خلال لجان معتمدة لهذه الغاية التي من شأنها بيع سلعة مناسبة لدخل الأسرة وبعيدة عن مشاكل الغش والاحتيال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف