رحلة إلى عالم الإثارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحلقات السابقة
رحلة الى عالم الليل والاثارة في تايلاند (1)
قُبل محظورة وجمل متجمد في جزيرة مثيرة(2)!
"إيلاف" في رحلة إلى عالم الإثارة والليل في تايلند (3-6)
مثليون ومثليات وصراعهم الازلي مع رجال الدين
عبدالله المغلوث من بوكيت: يرتاد التايلاندي ثوناي سوركيت(29 عاما) سوق باتو الشعبي في بوكيت بجنوب تايلاند يومياً مرتديا ثوباً أحمراً، ومكياجا فاقعا، وابتسامة هائلة ، يقول لـ"إيلاف":"أشعر بسعادة لاتوصف عندما أحشر جسدي في هذه الملابس الضيقة التي أرتديها، أجمل لحظات حياتي هي التي أقضيها بين أصدقائي وصديقاتي في السوق، لا يعنيني تصنيف الآخرين لجنسي".فان كانت البطاقة المدنية تصف ثوناي على انه ذكر، فان شكله الخارجي يدل عكس ذلك تماما .
مثليون ومثليات ينتشرون في كافة أنحاء بلاد سيام وجزرها، يقول إمام مسجد عمر ابن الخطاب في بوكيت(جنوب تايلاند)، لطيف راي لـ "إيلاف":" في مدينتي هناك أكثر من 6 آلاف مثليا ومثلية ولرقم يتفاقم كلما اتجهت شمالا".
يتذكر إمام مسجد عمر ابن الخطاب، خطبة جمعة ألقاها قبل 4 سنوات وندد فيها بظاهرة المثليين فتعرض لضرب مبرح حينها من 4 أشخاص اعترضوا طريقه أثناء توجهه إلى منزله وحذروه من إعادة الحديث عن هذا الموضوع لاحقاً قبل أن يلقوه على قارعة الطريق ويمضون"كدتُ أن أموت، أصبح أنفي مائلا بسببهم، فقد تعرضتُ للكمات عديدة على وجهي حالت دون عودته إلى سابق عهده رغم العمليات الجراحية العديدة التي أجريتها".
وتروي تجربة شقيقها الذي تحول إلى إمرأة أخيراً:"كان يتألم يوميا، لم يرغب متابعة دراسته وحياته بأكملها حتى أجرى عدة عمليات جراحية أنصفته ووضعته مع الجنس الذي يؤمن أنه ينتمي إليه".
تصف معنويات شقيقها بعد 7 شهور من تحوله إلى أنثى:"انه مفعم بالحياة، بودك أن تسبح في عيونه المليئة بالأحلام الجديدة".
ولم تخف سيلتشي استيائها من مجتمعها فهو ليس قاسيا على المثليين والمثليات فحسب بل حتى عليها و صديقاتها اللاتي يرتبطن بصداقات مع رجال من أوروبا والشرق الأوسط، "يعتقدون في وطني تايلاند أننا رخيصات كسلع مدفوعة، أمامك رفيقي لوكاس الآن، أعرفه منذ أسبوع، ولم أحصل منه على أي مبلغ، انني استمتع بعقد صداقات جديدة مع جنسيات مختلفة".
تضيف سيلتشي:"لا يمكن أن تتخيل السعادة التي تجتاحني عندما يتصل بي صديق قديم من السعودية أو قطر أو أميركا، يفتتح مكالمته التي يجريها من وراء البحار بقُبلة أو ضحكة تعيد الى ذهني أياما سعيدة قضيناها معاً".