أخبار

لا خيارات أمام بشار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مصادر دبلوماسية تلاحظ "تأخر سورية في المبادرة"
لا خيارات أمام بشار الأسد غير التعاون

إقرأ أيضا

مبادرة عربية لإنقاذ ماء الوجه السوري
الاستقرار مطلب لبناني ايضاً ويجب اخذه في الاعتبار

أبوالغيط يطلع رايس على محادثات مبارك وبشار
أنباء عن مبادرة سعودية والحريري يلتقي شيراك

معلومات عن منع ميرو ومسؤولين آخرين من السفر
إحالة خدام إلى المحاكمة بالخيانة العظمى

إنتهى زمن التدخل والإفلات من العقاب في لبنان

التحقيق حتى النهاية وعدم التعاون يعرض الأسد لإجراءات قاسية
مظلة دولية لـ "لبنان الجديد" ولا عودة الى الوراء

حل السلاح في يد المكتب التمثيلي المنتظر

بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر دبلوماسية غريبة في احاديث مع "ايلاف" ان لابدائل امام الرئيس السوري بشار الاسد ، ولابد له من لقاء لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ، معربة عن اعتقادها ان قرار اللجنة لاعلاقة له بشهادة نائب الرئيس السوري المنشق عبد الحليم خدام امام لجنة التحقيق ، وان قرار اللجنة اتخذ قبل الاستماع الى شهادة خدام ولقاءاته مع وسائل الاعلام التصاعدية اللهجة و هجومه الحاد ضد الرئيس السوري .

ورأت المصادر انه كان في إمكان الرئيس الاسد ان يقوم بالمبادرة ويدعو لجنة التحقيق للاجتماع به، "لكن الخطوات السورية تأتي دائما بطيئة او متأخرة او لا تأتي أبدا" .

ونفت المصادر علمها بـ "اجندتين" مختلفتين احداهما مصرية والأخرى سعودية ، و في الأجندة السعودية أن على الاسد الاستجابة والتعاون المطلق مع لجنة التحقيق الدولية، لكنها تحض على إدلاء الأسد بشهادة مكتوبة تكون عبارة عن اجابات حول أسئلة ترسلها لجنة التحقيق الدولية وتعفي الرئيس السوري من حرج اللقاء.
واكدت المصادر انه حتى لو طرح هذا الامر فهو مرفوض تماما من اللجنة لأنه اثبت فشله في اغسطس الماضي عندما قدمت إلى اللجنة شهادات مكتوبة من مسؤولين سوريين ، وقالت المصادر ان هذه المسالة معقدة حقا ومتشابكة. فصحيح ان للرئيس السوري حصانة دولية الا ان القرار 1636 يندرج تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي لا يتيح مجالاً لأي مناورة تحت طائلة إنزال العقوبات.

وكان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو قال أن مجلس الأمن هو من سيقرر هل أن الالتزامات الواقعة تحت بند الفصل السابع للأمم المتحدة تتجاوز هذه الحصانة، واضاف: "مهما يكن الأمر هناك التزامات على سورية، واعتقد ان من الحكمة ان يتعاون السوريون تماماً معها"، معتبرا أن اللقاءات الحالية السعودية والمصرية مع الرئيس بشار الأسد تأتي في إطار"ما يقوم به المجتمع الدولي، وهو ان تفهم سورية أين هي مصلحتها".

في هذا الوقت اكد المندوب الروسي الدائم لدى الامم المتحدة rlm;rlm;اندريه دينوسوف ان بلاده "لا تقوم بالوساطة بين سورية ولجنة التحقيق الدولية ... ولا حاجة للتوسط لان سورية واللجنة يجب ان تعملا معا مباشرة rlm;rlm;ولا تحتاجان إلى أي وساطة".rlm;

وعن الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس السوري بشار الاسد الى المملكة rlm; rlm;العربية السعودية ومصر قال ان "اي اتصالات ستكون مفيدة للغاية، لان للبلدين المذكورين نفوذا بالغا في المنطقة واعتقد انهما سيقومان باقصى rlm; rlm;ما يستطيعان من اجل اقناع الحكومة السورية بالتعاون مع اللجنة".

rlm; من جانبه قال المندوب الاميركي الدائم جون بولتون: "لقد rlm; rlm;اطلعت على تقارير (عن رحلتي الاسد) ووجهة نظرنا ببساطة ان سورية عليها التزام بالانصياع لمطلب اللجنة rlm;الدولية للتحقيق ونأمل ان تقوم بذلك".rlm;

وكان عبد الحليم خدام اكد أنه "على اقتناع تام بأن (الرئيس) بشار الأسد أعطى الأمر في عملية اغتيال الحريري"، مضيفا في تصريحات صحافية أنه قال لرئيس لجنة التحقيق ديتلف ميليس خلال لقائه به في باريس أن "ليس هناك ضابط في الأمن يمكن أن يتخذ على حسابه هذا القرار، لأنه يتطلب مواد كثيرة وإمكانات " ، وأن هذا "القرار لا يتخذه إلا رئيس دولة".

لكن مصادر متطابقة ارأت ان خدام لايمكن اعتباره شاهد ادانة لصلة القرابة التي تربطه بالمرحوم الحريري، اضافة الى المصالح المالية التي تربطه بعائلة الحريري ولكن ستتم الإفادة من المعلومات التي قدمها للجنة.

وكانت وزارة العدل السورية أكدت تحريك الدعوى ضد خدام بتهمة الخيانة العظمى، فيما نفت مصادر سورية وجود انشقاقات اخرى في صفوف المسؤولين السوريين الحاليين او السابقين وانضمام رئيس جهاز المخابرات العامة السابق علي دوبا ورئيس الاركان السابق حكمت الشهابي اليه ، فيما نفى رئيس الوزراء السابق محمد مصطفى ميرو ان يكون قد صدر قرار بمنعه من السفر. وكانت انباء مستندة الى المعارضة السورية في الخارج اكدت وجود قوائم لمنع سفر العديد من المسؤولين السوريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف