أخبار

أربعاء دستوري حاسم في الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي من المنامة: يتطلع الكويتيون الى يوم الاربعاء المقبل حيث اجتماع طارىء لمجلس الامة حيث ينتظر ان يؤدي امير البلاد الجديد الشيخ سعد العبدالله الصباح اليمين الدستورية اميرا للكويت وبذلك يكون الامير الرابع عشر منذ 250 عاما حين حلت قبيلة العتوب الآتية من نجد في تلك الامارة الخليجية الصغيرة لتقيم عبر سنوات عسيرة من الصراع دولة مؤسسات كانت ذروتها بعد الاستقلال العام 1960 ,ووقتها اصدر اول امير بعد الانسحاب البريطاني اول دستور وتم انتخاب اول برلمان بمشاركة شعبية واسعة.

ويضم البرلمان الكويتي الذي تعرض للحل مرتين في منتصف سنوات السبعينيات والثمانينيات من القرن الفائت 50 نائبا اعضاء يتم تعيين 10 اعضاء من اعضاء الحكومة، ومنهم 40 منتخبين، ولا يحق لأفراد اسرة آل الصباح الحاكمة ترشيح انفسهم لعضوية البرلمان.

بشار هنا الى ان المراة الكويتية نالت حقوقها السياسية بعد طول انتظار في الصيف الماضي وذلك بعد قرارللأمير سعد اتخذه الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد في الصيف الماضي، وبذلك تستعد النساء الكويتيات لمعركة الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد اقل من عامين.

واليه، فان مراقبين في منطقة الخليج ابدوا خشيتهم من ساعات حرجة من الآن حتى يوم الاربعاء المقبل في شان انتقال السلطة الى الامير سعد العبدالله الذي نودي به اليوم اميرا خلفا لابن عمته الراحل جابر الاحمد، وخشية هؤلاء تكمن في قدرة الشيخ سعد على النطق باليمين الدستورية علنا امام البرلمان وبصوت مسموع وهو اجراء دستوري يطالب به القانون الاساسي للدولة الكويتية.

ويرى الرماقبون من ناحية ثانية ان الجدل لا يزال مستمرًا بين كبار الاسرة الصباحية حول توزيع المناصب العليا في هرم القيادة وهذا يطال منصب ولي العهد الشاغر حاليا ورئيس مجلس الوزراء، وما اذا كان سيتم تعيين الشيخ صباح الاحمد وليا للعهد والاحتفاظ بمنصب رئاسة الحكومة وهو تقليد كان توقف في صيف العام 2003 ، حين تخلى الامير الجديد حين كان وليا للعهد عن منصب الرئاسة لصالح الشيخ صباح.

وهنا تلمح المصادر الخليجية الى احتمال بروز اسم الشيخ سالم العلي الصباح وهو كبير السن في عائلة الحكم ورئيس الحرس الوطني لتولي احد المنصبين اما ولاية العهد او رئاسة الحكومة.

وظهر الشيخ سالم العلي الذي حاز على لقب سمو في ربيع العام الماضي الى جانب الشيخ صباح الاحمد خلال تقبل التعازي بوفاة الشيخ جابر، بينما لوحظ ان الشيخ سعد الامير الجديد لم يشارك في العزاء رغم مشاركته على كرسي نقال في مراسيم دفن الامير الراحل.

وظل الشيخ سالم العلي مثيرًا للجدل في تصريحات كان فجرها في العامين الاخيرين حول وضع اسرة الحكم، وهو دأب على المطالبة بتغييرات جذرية في هرم القيادة ، وهو طالب قبل شهرين بتشكيل قيادة ثلاثية جماعية للقيام
بمهمة تسيير شؤون البلاد في ظل مرض الامير الذي رحل اليوم جابر الاحمد والامير الجديد سعد العبدالله حين كان وليا للعهد.

إقرأ أيضا

علامات استفهام حول تعيين الشيخ سعد أميرا

الشيخ سعد العبد الله الصباح أميرا للكويت

طبعات صباحية مجانية للصحف الكويتية

أمير الكويت في آخر كلماته

فرعا آل الصباح الى اتفاق تكريما لرحيل جابر

عمان تعلن حدادا رسميا على وفاة جابرالصباح

الكويت حزينة ومفجوعة بوفاة الشيخ جابر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف