أخبار

نجاد: متيقنون من الانتصار في الملف النووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الاتحاد الاوروبي سيعلن فشل المفاوضات مع طهران

طهران: افادت وسائل الاعلام الايرانية اليوم ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اكد انه متيقن من انتصار ايران في نزاعها مع الدول الغربية بشأن الملف النووي لانه "يعول على الله".وصرح الرئيس الايراني خلال اجتماع للمحافظين "نقول اننا سننتصر. وسئلت يوما اذا كنت اعول على اي كان لاقول اننا سننتصر. فاجبت: نعم انا اعول على الله".

واوضح ان هذه التأكيدات على "انتصار" ايران في الازمة النووية تجعل بعض المقربين منه يعربون عن استيائهم.وقال الرئيس "عندما اقول لاصدقائي ان الانتصار حليفنا في القضية النووية وان الغربيين لا يستطيعون شيئا لان الرأي العام العالمي معنا، يردون بالقول ان احمدي نجاد ينطق باقوال سماوية ويسخرون مني".واضاف "في السياسة الخارجية يجب الا نكون متخوفين والا نخاف هؤلاء الناس" في اشارة الى الغربيين.

واكد احمدي نجاد مرارا ان ايران ترفض تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم "حتى ولو كان ليوم واحد".

وتواجه ايران عقوبات بسبب رفضها الاستجابة لمطالب مجلس الامن الدولي تعليق التخصيب.

"ساعة العقوبات حانت"

على صعيد متصل، اعتبر وزير الخارجية البلجيكي كارل دي غوشت الذي ستشغل بلاده خلال 2007 و2008 مقعدا في مجلس الامن الدولي، ان على الاسرة الدولية ان تتخذ عقوبات ضد ايران والا فانها ستكون موضع سخرية.وصرح دي غوشت في مؤتمر صحافي في بروكسل "وصلنا الى مرحلة اقتنع فيها الجميع انه يجب اتخاذ عقوبات والا فاننا سنصبح موضع سخرية".

واعتبر انه "سيكون فشلا للاسرة الدولية اذا لم تتوصل الى موافقة الجميع على فرض عقوبات"، معربا عن يقينه من ان ايران "تتطلع الى امتلاك السلاح النووي".واضاف وزير الخارجية البلجيكي "ما زلت آمل في ان تفهم ايران ان موقعها في الاسرة الدولية مرتبط بتصرف مقبول، لكنني متشائم الى حد ما في هذا الصدد".

وفي تعليق على تعيين بلجيكا قبل ذلك بقليل عضوا غير دائم العضوية في مجلس الامن الدولي اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير، اوضح دي غوشت انه سيحاول "ببراغماتية" ان يعلي صوت الاتحاد الاوروبي في الهيئة الدولية.

ويتوقع ان يعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء في لوكسمبورغ عن فشل المفاوضات مع ايران حول ملفها النووي وان يشدد على ان ذلك لا يترك لها "من خيار" سوى استئناف المناقشات حول عقوبات محتملة يجب انزالها بطهران في مجلس الامن الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف