البعث: قائمة اغتيالات تشمل 60 مسؤولا عراقيا

بينهم طالباني والحكيم وبارزاني وعلاوي والصدر
البعث : قائمة اغتيالات تشمل 60 مسؤولا عراقيا

المالكي : السيستاني والصدر يباركان مؤتمر مكة للمصالحة

مسيحيو الشرق : قلق في لبنان ونزف في العراق

بلير: الانسحاب المبكر من العراق سيكون كارثة

محكمة صدام استأنفت جلساتها بالاستماع الى مشتكين جدد

المالكي الى مكة لمؤتمر مصالحة القوى الدينية

اطلاق سراح مدير مكتب الصدر في بغداد

أسامة مهدي من لندن: قالت وثيقة تحمل توقيع امر لواء قيادة عمليات ذي قار التابعة لحزب البعث العراقي المنحل ان امين سر الحزب وكالة (عزة الدوري) قد وافق على خطة اعدها اللواء لاغتيال 60 قائدا سياسيا عراقيا مع اقاربهم من الدرجات الاولى والثانية والثالثة شملت قادة كتل سياسية ورؤساء وزارات وزراء وقادة عسكريين واعضاء محكمتي الدجيل والانفال للرئيس المخلوع صدام حسين وعدد من كبار مساعديه السابقين. وتحمل الوثيقة التي ظهرت على مواقع انترنيت عادة ما تنشر بيانات حزب البعث المنحل اسم قيادة عمليات ذي قار (العمليات الخاصة) وموقعة من (الفريق اللواء قائد عمليات ذي قار - العمليات الخاصة) وتحمل تاريخ 5/9/2006 وتتضمن اسماء 60 سياسيا عراقيا حاليا قالت انه تقرر تصفيتهم جسديا.

وتشير الوثيقة الموجهة الى (الرفاق امري وحدات العمليات الخاصة) الى ان امين سر القطر لحزب البعث والقائد العام للقوات المسلحة وكالة قد وافق على (خطة القصاص من المجرمين والعملاء والمرتدين ) المدرجة اسماءهم فيها وعددهم 60 شخصية . واضافت الوثيقة التي لم يتسن التاكد بعد من صحتها بعد انه يجب تنفيذ الخطة من قبل الوحدات المسلحة وبحسب التوقيتات المناسبة.

اسماء القادة المشمولين بحملة البعث للاغتيال ويذكر بأن عزة الدوري هو من يشغل منصب امين سر القطر والقائد العام للقوات المسلحة وكالة بحسب البعث وذكرت مصادر عراقية شبه رسمية في وقت سابق انه قد قتل لكن خطبا له ظهرت بعد ذلك على مواقع انترنيت تنفي مقتله . وكان خضير المرشدي وهو احد ابرز القياديين في القيادة القطرية الحالية لحزب البعث والمقيم حاليا في سوريا قد وجه مؤخرا رسالة تهديدية الى طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الامين العام للحزب الاسلامي السني نشرت بداية الشهر الحالي .

وجاء في نص الوثيقة ما يلي :
قيادة عمليات ذي قار
(القوات الخاصة)
العدد/ع/خ/12/221
التاريخ : 15/9/2006

الى الرفاق امري وحدات العمليات الخاصة

حصلت موافقة الرفيق المجاهد امين سر القطر والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة وكالة المبلغة الينا بموجب رسالة مكتب امانة سر القطر المرقمة /غ/312 المؤرخة في 2/9/2006 على خطة تنفيذ القصاص من المجرمين والعملاء والمرتدين المدرجة اسماءهم ادناه من الدرجة الاولى والثانية والثالثة . ويتم تنفيذها من قبل وحداتكم حسبما ورد في الخطة ووفق التوقيتات المناسبة التي ترونها .

لاتخاذ مايلزم

الرفيق اللواء
قائد عمليات ذي قار - العمليات الخاصة

الاسماء :

عبدالعزيز الحكيم ، عمار عبدالعزيز الحكيم ، هادي العامري ، صدر الدين القبانجي ، موفق الربيعي ، نوري المالكي ، على الاديب ، جلال الصغير ، ابراهيم الجعفري ، باقر جبر صولاغ ، احمد الجلبي ، عبد الكريم العنزي ، اكرم الحكيم ، مقتدى الصدر ، عبدالهادي الدراجي ، سلام المالكي ، بهاء حسين علي الاعرجي ، حازم كطران الشعلان ، حسين الشهرستاني ، حميد مجيد موسى ، عبد الكريم ماهود المحمداوي ، غازي عجيل الياور ، انتفاض قنبر ، اياد علاوي ، راسم العوادي ، محمود المشهداني ، جلال الطلباني ، مسعود البارزاني ، فؤاد معصوم ،عادل عبدالمهدي ، سعدون الدليمي ، وفيق السامرائي ، فلاح النقيب ، ثائر النقيب ، محمد عبدالله الشهواني ، اياد جمال الدين ،طارق الهاشمي ،أياد السامرائي ، عباس البياتي ، وائل عبد اللطيف ، جواد البولاني ،علي اللامي ، القاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن ،جعفر الموسوي ، منقذ الفرعون ،رائد جوحي ، مثال الالوسي ، قاسم داوود ، اللواء مهدي صبيح الغراوي ، اللواء حسين علي كمال ، اللواء رشيد فليح ، اللواء احمد الخفاجي ، اللواء محمد زيدان ، اللواء محمد النعمة ، اللواء محمد ذوالفقار ، العميد عبد السلام شهوان ، العميد عبد الجليل خلف شويل المحمداوي ، العميد نجم العقابي ، العميد عباس حسين الموسوي ، العميد كريم ناصر ، القاضي محمد العريبي مجيد الخليفة .

وتعتقد مصادر عراقية ان هذه الخطة تهدف الى زعزعة الوضع السياسي وخلق فراغ سياسي وامني يمكن لتنظيمات الحزب استغلاله لمصلحتها ضمن مخطط بعيد يرمي الى العودة الى السلطة التي فقدوها قبل ثلاث سنوات لجأوا بعدها الى العمليات المسلحة لتاكيد رفضهم للاوضاع الجديدة في البلاد .

ولاحظت ان نشر هذه الوثيقة يأتي بعد ثلاثة ايام من تنظيم عشائر سنية وفصائل مسلحة وبعثيين مهرجانا بالقرب من مدينة كركوك في محافظة التاميم دعوا فيه الى اطلاق الرئيس السابق صدام حسين . وقد اعلن قيادي بارز في "الجيش الاسلامي في العراق" خلال المهرجان ان المبادرة التي اطلقتها جماعته قبل مدة ما تزال قائمة "لكننا لا نتفاوض الا مع القوى الحاكمة وهي الاحتلال" نافيا بذلك ما يردده مسؤولون عراقيون عن فتح قنوات حوار مع الجماعات المسلحة.

واوضح شاب عراقي ملثم عرف عن نفسه باسم "عبد الرحمن ابو خولة" لصحافيين في منطقة كركوك ان "الجيش الاسلامي في العراق يضم 17 فصيلا" وان عملياته "لا تستهدف العراقيين" خلافا "للاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة". واوضح ان "تعليماتنا واضحة وصريحة لكل كتائبنا وتنظيماتنا المسلحة وملتزمون بها حتى تحقيق النصر وطرد الغزاة من العراق عدا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي لا يرتبط بنا".

واوضح ابو خولة ان "الاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة يستخدمون اسلوب المفخخات كجزء من استراتيجيتهم التي استغلتها قوى الاحتلال ومخابرات دول الجوار والمتامرين لتحميل ما يسمونهم البعثيين والصداميين المسؤولية". وقال "نحن لانستهدف العراقيين وحتى الحيوانات. لكن من تثبت عمالته من ابناء العراق فاننا نقطع راسه عملنا موجه ضد المحتل وذيوله". وهدد ب"الاستهداف الدائم" لانابيب النفط الذي لا "يمكن له ان يمر ويصدر لان امواله تذهب لصالح المحتل وعملائه لذلك ستبقى خطوطه عرضة للضرب والاستهداف".

واوضح ان "التاميم بالنسبة لحسابات المقاومة هي اول محافظة ترفع حاجز الخوف امام الاميركان والحكومة من خلال مطالبتها باطلاق سراح" صدام و"الاعتراف "بالمقاومة واعلان البيعة للقائد الضرورة المجاهد صدام". واكد ابو خولة "نطالب باطلاق سراح" صدام و"مبايعة نائبه الرفيق المناضل ابو احمد عزة ابراهيم الدوري لانعاش عملنا المسلح وترسيخ قوتنا ووحدتنا في مجابهة القوى الامبريالية والصهيونية والصفوية التي تقتل وتهجر وتهدف الى تقسيم العراق". وختم ان "مقاومتنا قادرة على مواصلة العمل المسلح لعقود من الزمن لانها تستلزم المال والعدة التي نمتلكها".