أخبار

بوش يعلن استقالة رامسفلد و يقدم خلفه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


كيث إليسون أول مسلم يفوز بمقعد في الكونغرس الأميركي

هيلاري كلينتون: حان وقت التغيير

الديموقراطيون يفوزون بالأغلبية في مجلس النواب

لقطات: أميركا تختار

كيث إيليسون أول مسلم يدخل الكونغرس الأميركي

اقفال مراكز الاقتراع في الشرق والاعلان عن نتائج

الديموقراطيون يخترقون ولايات حساسة

إعادة انتخاب هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ

العراق والفضائح ترغم بوشعلى التعايش

ايلاف من دنفر، وكالات:.

قدم الرئيس الاميركي جورج بوش ظهر اليوم روبيرتس غيتز وزير الدفاع الجديد للولايات المتحدة، وقال بوش في مؤتمر صحافي هو الثاني له في اليوم التالي لهزيمته في الانتخابات التشريعية النصفية، مع وزير الدفاع السابق دونلد رامسفلد و الجديد روبرت غيتز ان وزير الدفاع الجديد يحوز على ثقتي وسوف يدافع عن البلاد في وجه الاعداء.و سيظل رامسفلد وزيرًا للدفاع الى حين مصادقة الكونغرس الجديد على تعيين غيتس. و كان غيتز شغل منصب مدير الاستخبارات المركزية الاميركية سابقا (سي اي ايه) و سبق له ان زار العراق.

وقال بوش "في حال ثبته مجلس الشيوخ سيكون بوب متسلحا بخبرة 25 عاما في مجال الامن القومي وسمعة لامعة كزعيم فعلي يتمتع بحكم سليم" مشددا على انه "تدرج من موظف عادي في السي اي ايه الى مدير للاستخبارات المركزية".واوضح ان غيتز "جمع خبرة خلال خدمته ستساعده على مواجهة التحديات التي ستواجهها بلادنا في السنتين المقبلتين.وقال بوش ان "بوب غيتز سيأتي بامكانيات وقدرات ادارية جديدة"، موضحا انه "انسان صلب يتمتع بحس القيادة ويمكنه ان يساعد في القيام بالتكييفات الضرورية في مقاربتنا لمواجهة التحديات الحالية".

و كانالرئيس الاميركي جورج بوش أعلن انه مستعد للتعاون مع الديمقراطيون و ان المسؤولية في قيادة البلاد اليوم تقع على الطرفين.بوش تحدث في مؤتمره الصحافي الاول صباح اليوم عن مرحلة جديدة، تبلورت بصورة اولية مع الاعلان المفاجئ عن استقالة وزير الدفاع السابق دونلد رامسفلد، الذي يجسد بالنسبة لكثير من الاميركيين فشل الولايات المتحدة في العراق، في اليوم التالي لاعلان نتائج الانتخابات النصفية معلنا عن تعيين مدير الاستخبارات المركزية الاميركية سابقا (سي اي ايه)روبرت غيتس خلفًا لرامسفلد، آملا ان تحقق هذه الخطوة نتائج ايجابية في العراق.وقال بوش "بعد سلسلة من المناقاشات اتفقت مع وزير الدفاع رامسفلد على ان الوقت حان لقيادة جديدة في البنتاغون". واعلن بوش استقالة رامسفلد وتعيين غيتس مكانه مع اقراره بان ادارة حكومته للحرب في العراق لعبت دورا اساسيا في استعادة الديموقراطيين السيطرة على مجلس انلواب. وقال بوش ان "بوب غيتس سيأتي بامكانيات وقدرات ادارية جديدة".

واوضح الرئيس الاميركي انه التقى غيتس الذي رئس السي اي ايه من 1991 الى 1993 وهو يرئس حاليا جامعة "ايه اند ام" في تكساس، الاحد للبحث في تعيينه حتى قبل الانتخابات.وقال بوش "انه زعيم متين يمكنه ان يساعد في القيام بالتكييفات الضرورية في مقاربتنا لمواجهة التحديات الحالية". واضاف "في حال ثبته مجلس الشيوخ سيكون بوب متسلحا بخبرة 25 عاما في مجال الامن القومي وسمعة لامعة كزعيم فعلي يتمتع بحكم سليم".واضاف "خدم في ظل ستة رؤساء ينتمون الى الحزبين السياسيين وتدرج من موظف عادي في السي اي ايه الى مدير للاستخبارات المركزية".

وقال بوش ان "الكثير من الاميركيين عبروا عن استيائهم من غياب تقدم من خلال الانتخابات الثلاثاء"، موضحا "اعرف ان الكثير من التكهنات قائمة حول معنى هذه الانتخابات في ما يتعلق بالمعركة التي نخوضها في العراق". واكد انه يتحمل "جزءا كبير من المسؤولية" في هزيمة الجمهوريين

كذلك اعلن بوش عن خيبة امله للنتائج التي آلت اليها الانتخابات ، الا انه شدد انه سيعمل مع الديمقراطيين لتخطي الصعوبات التي تواجهها البلاد، و خاصة بالنسبة للحرب في العراق.

كما جدد خلال المؤتمر ثقته بنائبه ديك تشيني معلنا ان هذا الاخير سيبقى في منصب نائب الرئيس حتى نهاية ولايته في كانون الثاني/يناير 2009، و اقر بوش ان "الكثير من الاميركيين عبروا عن استيائهم من غياب تقدم" في العراق خلال انتخابات الثلاثاء.

الى ذلك افادت وسائل اعلام ان الديموقراطيين الاميركيين فازوا بمقعد اساسي في مجلس الشيوخ في ولاية مونتانا (شمال غرب) وباتوا يحتاجون الى الفوز بمقعد واحد في ولاية فرجينيا للسيطرة على هذا المجلس.ومع الفوز بهذا المقعد اقترب الديموقراطيون من السيطرة الكاملة على الكونغرس بعد فوزهم بالغالبية في مجلس النواب.إلا انه في حال التعادل بين المعسكرين في ولاية فيرجينيا حيث المعركة لا تزال مستمرة فانه يعود لنائب الرئيس ديك تشيني تعيين صاحب المقعد المصيري.

استقالة رامسفلد تثير تعليقات متباينة

تراوحت تعليقات المسؤولين العراقيين على تقديم وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد استقالته بين مرحب بها واصفا اياها ب"صحوة الضمير الاميركي" ومن اعتبرها تغييرا لا "يمثل تحولا" في السياسة الاميركية.

وقال رئيس جبهة الحوار الوطني (11 نائبا) صالح المطلك ان الاستقالة "صحوة للضمير الاميركي الذي طالما ظلم العراقيين لفترة طويلة. نامل ان يعترف المسؤولون الاميركيون بان العملية السياسية في العراق فاشلة بمقدار فشل رامسفلد".واضاف ان "السياسة الاميركية في العراق هي امتداد لاخطاء رامسفلد الذي سمح للميليشيات ان تنمو وتزدهر وللتدخلات الاقليمية ان تترعرع".

واعتبر الاستقالة "انتصار للاخلاق فكل ما فعله في العراق كان ضد الانسانية ولا يعكس سياسة بلد متحضر مثل الولايات المتحدة ومن العدل ان يعمل الاميركيون على تصليح الاخطاء التي ارتكبوها في العراق وسحب جنودهم".

وختم المطلك قائلا "يجب ان تدرك الحكومة الاميركية ان الاشخاص الذين يتولون الحكومة العراقية كذبوا عليها ويجب ان تتخلض منهم وان تحل مكانهم وطنيين لا يشكلون تناقضا مع عراق ديموقراطي وحضاري".

ومن جهته، قال النائب عن التحالف الكردستاني (53 نائبا) محمود عثمان ان "الاستقالة تاتي متاخرة كان يجب ان يقدمها بعد فضيحة ابو غريب في ربيع العام 2004 ويتحمل المسؤولية انذاك كونه المسؤول الاول عن العراق".واضاف "كان من الافضل تقديم استقالته باكرا (...) اعتقد انها تاتي نتيجة طبيعية لانتخابات" منتصف الولاية التشريعية.

وبدوره، قال النائب عن المستقلين ضمن الائتلاف الموحد الشيعي (128 نائبا) سامي العسكري ان "هذا التغيير لا يمثل تحولا في السياسة الاميركية (...) فرامسفلد كان من ابرز الصقور ويتحمل الكثير من المسؤولية في خسارة الجمهوريين".واضاف "لقد طالب العديد من الجمهوريين باستقالته قبل الان".

اما النائب عن حزب الفضيلة المشارك في الائتلاف الشيعي باسم الشريف فقد شدد على ان "لدى الاميركيين استراتيجية واسعة النطاق في الشرق الاوسط فهي لا تتاثر كثيرا بتغيير الاشخاص ان كان ذلك على مستوى وزاري او رئاسي".

روبيرتس غيتز وزير الدفاع الجديد من هو روبرت غيتس؟

روبرت غيتس هو مدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) حيث عمل في ظل ستة رؤساء اميركيين.وتولى غيتس (63 عاما) ادارة السي اي ايه من تشرين الثاني/نوفمبر 1991 الى كانون الثاني/يناير 1993 خلال رئاسة الجمهوري جورج بوش الاب والد الرئيس الحالي.

وانضم الى السي اي ايه في 1966 وامضى 27 عاما تقريبا في مجال الاستخبارات. وكان كذلك عضوا في مجلس الامن القومي.

ويرئس غيتس حاليا جامعة "اي اند ام" في تكساس وهو عضو في مجموعة دراسة مؤلفة من الحزبين حول الحرب في العراق. وهذا الفريق الذي يرئسه وزير الخارجية الجمهوري السابق جيمس بيكر وهو من تكساس ايضا والديموقراطي لي هاملتون، يعمل على وضع توصيات سترفع الى الحكومة حول الحرب في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف