وزراء خارجية الدول العربية يبحثون العدوان على الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبّاس: حكومة الوحدة الوطنية قبل نهاية الشهر
أولمرت ضمن الأغلبية لتغيير نظام الحكم بإسرائيل
وقال الامين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية محمد صبيح في تصريح له اليوم انه تقرر عقد اجتماع تشاوري عاجل مساء اليوم لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الترتيبات الخاصة والقضايا والأفكار المطروحة على الاجتماع الوزاري غدا بشأن كيفية التعامل مع العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني .
واكد صبيح ان الجامعة العربية ستقدم مشروع بيان سياسي ومشروع قرار لعرضه على وزراء الخارجية العرب يتضمن المحاور الاساسية التي سيخرج بها الاجتماع الوزاري مشيرا الى ان وفد فلسطين سيقدم تقريرا مفصلا امام وزراء الخارجية حول مختلف تطورات الاوضاع السياسية والميدانية والانسانية على الساحة الفلسطينية والسيناريوهات المحتملة وكيفية التعامل العربي معها .
واضاف صبيح يقول إن الاجتماع يأتي حرصا من الدول العربية لتدارس الموقف للرد على الموقف الاسرائيلي العنصري الذي يعتمد على سياسات القوة في تعامله مع القضية الفلسطينية في ظل الحماية بالفيتو الاميركي وعبر عن أسفه واستغرابه لموقف اسرائيل التضليلي التي تدعي فيه انها ستحقق في مجزرة بيت حانون وايضا أبدت استعدادها لتقديم المساعدات متسائلا بقوله كيف تضرب الطائرات والمدفعية الاسرائيلية الشعب الفلسطيني ليلا ثم تقول انها ستقدم له مساعدات كما انها تعتدي على الطواقم الطبية الفلسطينية وتمنعهم من أداء عملهم .
كما ان الوزراء سيناقشون عددا من الخطوات والاجراءات العملية فعلى المستوى الدولي سيتم التوجه العربي نحو الجمعية العامة نظرا للتهديد الاميركي باستخدام الفيتو في مجلس الامن الدولي مشددا على ضرورة تدخل مجلس الامن واللجنة الرباعية الدولية لعمل جاد لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني أو إرسال مراقبين دوليين كما هو الحال في دارفور ولبنان وفي اربعين موقعا في العالم توجد قوات حفظ سلام فيها . واشار صبيح الى ان المحور الثاني الذي يركز عليه الوزراء هو كيفية دعم الشعب الفلسطيني ليعيد ما تم تدميره من قبل اسرائيل ولضمان عدم تكرار مثل هذا العدوان وهذه المذابح المتكررة والخطوات السياسية والاعلامية والمادية لدعم الشعب الفلسطيني والتأكيد على خطة عربية شاملة لكيفية الخروج من هذا المأزق الحالي .