أخبار

طرد 4 الاف شرطي بينهم 372 ضابطا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

حرب وثائق شيعية سنية تستعر في العراق

مذكرة توقيف عراقية لرئيس هيئة علماء المسلمين

المؤبد لجندي أميركي اتهم باغتصاب وقتل فتاة عراقية

ممثل صدام في فلسطين يعاني من أزمة صدرية

أسامة مهدي من لندن، واشنطن:اعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني ان وزارته طردت من صفوفها حوالي 4 الاف شرطي بينهم 372 ضابطا بسبب ارتكاب تجازات وتهاون في اداء الواجب حيث يجري التحقيق مع عدد منهم حاليا بينما اعادت وزارة الدفاع نصب سيطاراتها المسلحة في بغداد بعد ثلاثة ايام من رفعها اثر تدهور امني جديد .. في وقت اتهم زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم السيد عبد العزيز الحكيم القوات الاميركية بأثارة فضيحة ملجأ الجادرية للتغطية على اطلاقها عميلا للموساد معتقل فيه.. وفي حين اكد مستشار الامن القومي موفق الربيعي عدم مقتل أي من مختطفي وزارة التعليم العالي شدد وزيرها عبد ذياب العجيلي على ان مجموعة منهم قد قتلوا فعلا .

وقال البولاني في تصريح ادلى به في بغداد اليوم انه ماض في بناء اجهزة وزارة الداخلية على اسس صحيحة ومتينة وتطهيرها من المفسدين ومن يشك في ولائهم . واضاف ان وزارته مستمرة في مهماتها بانجاز جميع الملفات الامنية في مناطق العراق والسيطرة على الامن فيه . واكد انه تم لحد الان طرد اكثر من 3900 عنصرا في اجهزة الداخلية بينهم 372 ضابط شرطة بعضهم برتب عالية يجري التحقيق معهم في مخالفات وتقصير في الواجب .

ومن جهته كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي عن إحالة عناصر إحدى مفارز شرطة بغداد إلى التحقيق لقيامهم بإختطاف عدد من أشخاص مؤكدا اعتقال قاضي المحاكم الشرعية التابعة لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة .

وقال العميد عبد الكريم خلف ان مديرية شرطة وزارة الداخلية قامت بملاحقة إحدى المفارز التابعة لشرطة بغداد وتحويل أوراقهم إلى قاضي التحقيق بسبب قيام المفرزة باختطاف ثلاثة أشخاص. واشار الى انه تم تحرير المختطفين وإلقاء القبض على عناصر المفرزة الذين تبين أنهم من أرباب السوابق .

واوضح ان الوزارة باشرت باستخدام قوة الرد السريع التابعة لها في اسلوب جديد عند مداهمة الأهداف وهو الإنزال الجوي. واوضح أن هذا الاسلوب استخدم في منطقة عرب جبور في جانب الكرخ من بغداد لإلقاء القبض على قاضي المحاكم الشرعية التابعة لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة في تلك المنطقة.

ومن جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم انها تمكنت خلال الايام السبعة الاخيرة من قتل واعتقال 537 مسلحا في الوقت الذي قتل فيه 41 شرطيا من المنتسبين للوزارة . واضافت ان قوات الشرطة الوطنية اعتقلت 79 مسلحا في حين اعتقلت 403 اخرين في مناطق متفرقة من العراق وقتلت عشرة ارهابيين في حين قتلت الشرطة المحلية 45 اخرين في الوقت الذي تم فيه تحرير سبع رهائن . واشار الى ان الشرطة العراقية قدمت 41 شهيدا خلال الاسبوع الماضي فضلا عن اصابة 156 اخرين بجراح متفرقة .

وعلى الصعيد الامني نفسه اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان الوزارة قررت اعادة سيطرات الجيش الى مواقعها السابقة في جميع مناطق بغداد . واوضح العسكري في تصريح صحفي اليوم ان قرار اعادة السيطرات جاء بعد اختطاف مجموعة مسلحة عدد من سائقي سيارات النقل في منطقة حي الجامعة غربي بغداد .

وفي وقت سابق اليوم قال رئيس القيادة الوسطى للقوات الأميركية السابق انتوني زيني "إن أي تخفيض كبير للقوات الأميركية في العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة سيؤدي إلى التسريع في انتقال البلد إلى الحرب الأهلية بدلا من إيقافها". وأضاف زيني في تصريح صحفي "انه من اللازم تبني فكرة إضافة قوات أمريكية أخرى خلال الأشهر الستة المقبلة لكسب الزخم مرة أخرى كجزء من جهد أوسع لتحقيق الاستقرار في العراق". واشار الى ان أن هناك من يرى أن العراقيين لا يقومون بما فيه الكفاية حاليا وأن هناك قدرات في حوزتهم لم يستخدموها حتى الآن .

الحكيم : الاميركان اثاروا " الجادرية" للتغطية على اطلاقهم عميلا للموساد

اتهم السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى القوات الاميركية بأثارة قضية ملجأ الجادرية في بغداد في وقت سابق من العام الحالي القوات الاميركية باثارة قضية ملجأ العامرية الذي قيل ان عشرات المعتقلين السنة كانوا معتقلين فيه ويتلقون تعذيبا شديدا على عناصر من قوات بدر الشيعية التابعة له وضباط من جهاز المخابرات الايرانية .. اتهمها باثارة القضية بعد اطلاقها عميلا لجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" كان معتقلا فيه .

وقال ان اتهام قوات بدر والمخابرات الايرانية باعتقال حولي 70 سنيا في الملجأ وتعذيبهم مما ادى الى وفاة عدد منهم غير صحيح مشيرا الى ان القضية أثيرت كقضية سياسية وليست أمنية أو قانونية أو قضائية "الغرض منها التشويه وألاثارة الجزء الناقص منها" . واضاف في حديث معه اجرته قناة فرونت لاين الاميركية ووزع نصه مكتبه الاعلامي "ان سبب الاثارة هو انه كان هناك شخصية مهمة يقال أنها من شخصيات الموساد الإسرائيلي وكان متهم بإعمال إرهابية تم القاء القبض عليه وجيء به الى هذا المكان وكرد فعل للقوات الاميركية قامت وطوقت المكان بشكل سريع واخرجته وغطت القضية وأثارت قضية أخرى هذا حسب التقارير التي رفعت الي في وقتها"

وعن الاتهامات الموجهة لوزير الداخلية السابق القيادي في المجلس الاعلى بيان جبر صولاغ بالبدء باستهداف السنة قال الحكيم "لست مطلعا على كل التفاصيل لكن لا أعتقد أن السيد بيان له أي دور مساعد في أي من ذلك أن كان قد حدث فهو من عائلة عراقية معروفة ويؤمن ببناء العراق الجديد . وكان هناك أكثر من 13000 شرطي قد أختيروا وعينوا في الوزارة من قبل الحكومة التي قد سبقته حتى أن القتل كان يجري من زمن تلك الوزارة وخير مثال هو قتل 3 من أنصار بدر داخل المعتقلات التابعة للداخلية وشيعوا بشكل علني في وقتها وسلطت الاضواء على الحادث . ممكن هناك أفرد غير ملتزمين وقد كانت هماك أرادة قوية من بيان لتطهر الوزارة وكان يواجه بعدم موافقة الجهات الاجنبية" .

وردا على سؤال فيما اذا كان ينكر ان الشرطة اصبحت قوة طائفية اجاب الحكيم "انكر بشدة .. لكن داخل اجهزة الشرطة توجد عناصر من المجرمين وعناصر بعثية وطائفية أما الشرطة كجهاز بشكل عام يضم كل مكونات الشعب العراقي ولا يمكن ان يكون طائفي".

وحول اتهام الاميركان للشرطة العراقية بالتورط في اعمال عنف طائفي يقوم بها عناصر من منظمة بدر اشار الحكيم الى انه يوجد هناك الكثير من البعثيين الذين بنيت منهم الشرطة العراقية في السابق ولم تبنى الشرطة العراقية السابقة ولم تبنى في زمن بيان جبر بل ان الشرطة العراقية موجودة منذ الفترات السابقة اما البدريين فهم أناس مخلصين وملتزمين بالقانون وجاهدوا من اجل قضيتهم وافنوا شبابهم من اجل الدفاع عن قضية شعبهم العادلة .

وسأل المراسل الحكيم : هل انتم في حرب مع الوهابيين السنة ؟ فرد : نحن في حرب مع التكفيريين وهم جزء من الوهابيين .

وحول الدعم الذي تتلقاه منظمة بدر من ايران اوضح الحكيم ان الدعم الايراني للعراقيين كانت انواعه مختلفة "فإيران استقبلت العراقيين في تلك الفترة وكان هناك مجال للعمل والتحرك العسكري والسياسي ابان الحرب بين العراق وايران وقد تواجد في ايران كافة اطياف الشعب العراقي من عرب وكرد وشيعة وسنة وقد دعمت ايران العراقيين المتواجدين فيها من كافة النواحي العسكرية والاقتصادية وغيرها" .

وعن الدعم الحالي التي تتلقاه مؤسسته السياسية المجلس الأعلى ومنظمة بدر من ايران اوضح الحكيم "الدعم المعنوي والسياسي بشكل عام .. ولا يوجد أي دعم مالي" .

واشار الحكيم الى لقائه في بغداد في ايلول (سبتمبر) الماضي مع رئيس اللجنة الاميركية لتقييم الاوضاع في العراق جيمس بيكر فقال "نحن نعتقد ان كل دول الجوار لها تاثير سواء سلبي او ايجابي على الوضع في العراق وبالتالي يجب اشتراك الجميع في حفظ الامن في العراق وقد طرحنا سابقاً نظام امني لكل المنطقة ونحن نسمع بعمليات ارهابية تحدث في ايران والسعودية والاردن واماكن اخرى وهذا يدل على ان الموضوع يهمنا جميعا ًوان ذلك يحتاج الى علاقات اقوى وافضل كي يمكن ان نحصل على حالة من التقدم" .

تباين في المعلومات بين وزيرين حول مختطفي التعليم العالي

فيما اكد مستشار الامن القومي موفق الربيعي ان معظم مختطفي وزارة التعليم العالي قد تم تحريرهم من دون ان يقتل أي منهم ا.. انتقد وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي عجز الحكومة عن مواجهة الفوضى في العراق مؤكدا مقتل عدد من مختطفي وزارته مؤكدا انه مستمر في تعليق عضويته في الحكومة طالما لم تتخذ السلطات اجراءات لمواجهة عمليات الخطف الجماعية.

وقال الربيعي في بيان صحافي اليوم انه تم تحرير غالبية المختطفين الذين لا يتجاوز عددهم الحقيقي 50 شخصاً . واضاف ان عملية التحرير تمت من قبل قوات وزارة الداخلية بعد مداهمتها عدداً من مناطق بغداد ولم يقتل احد من المختطفين . واشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي امر بتشكيل غرفة عمليات في الداخلية واغلاق المناطق التي يشتبه بوجود الخاطفين والرهائن بها .. متهما بعض وسائل الإعلام العربية بالسير وفق المنهج المعادي للشعب العراقي .
وفيما يأتي نص البيان :

قامت مجموعة إرهابية يرتدون زي الشرطة اقتحموا مبنى تابعا لوزارة التعليم العالي يقع في منطقة الكرادة شارع النضال واختطفوا من فيها من الذكور . ان هذا العمل الإرهابي مدان ولايمت إلى الأخلاق العراقية بآية صلة وان الحكومة العراقية منذ لحظة وقوع الحادث قد شكلت غرفة علميات في وزارة الداخلية وبمتابعة مباشرة من السيد رئيس الوزراء ومنحت كافة الصلاحيات ومنها استخدام القوة وإغلاق المناطق التي يشتبه بوجود الخاطفين والرهائن فيها .
وقد توصلت غرفة العمليات إلى خيوط الجريمة وبدأت بمتابعتها وتم حجز مدير شرطة الكرادة وامر لواء الشرطة الوطنية المسؤول عن القاطع فضلا عن آمري الوحدات المسؤولين عن الآمن في تلك المنطقة لغرض أجراء التحقيق معهم والكشف عن ملابسات الحادث .

وان الروايات وما تناقلته وسائل الأعلام يهدف إلى تضخيم أعداد المختطفين والحقيقة آن الذين تم اختطافهم من المبنى لم يتجاوزا الخمسين شخصا بينما اعلنت بعض الجهات السياسية بان أعداهم 150 مائة وخمسون شخصا وكذلك وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويتر التي اتهمت فيها ميليشيات معينة بعد وقوع الحادث مباشرة دون ان تنتظر حتى صدور بيان حكومي لكشف ملابسات الحادث وكذلك لوحظ آراء القنوات العربية تسير وفق المنهج المعادي للشعب العراقي وخياراته الديمقراطية ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية.

وقد اثمرت الجهود عن تحرير غالبية الموظفين الذين تم اختطافهم وان عملية تحرير المختطفين تمت من قبل قوات الداخلية بعد مداهمة عدد من المناطق في بغداد ولم يقتل أي احد من الرهائن واننا في خضم هذه الازمة لابد ان لاننسى جهود قواتنا المسلحة من رجال الشرطة والجيش في توفير الحماية لمراكز العلم في العراق الذي يوجد فيه 25 جامعة رسمية و54 معهدا وعدد من الجامعات الاهلية في بغداد اما عدد طلبة الجامعات والمعاهد فهو اكثر من نصف مليون طالبة وطالب من ضمنهم 60 الف طالب وطالبة في اقليم كردستان .

اننا ندعو كافة ابناء شعبنا الى الوحدة والتآزر وإسناد عمل قواتنا المسلحة واننا كما اكد السيد رئيس الوزراء سوف نلاحق المجرمين اينما يكونوا حتى ينالوا قصاصهم العادل كما ندعو وسائل الاعلام بان تتوخى الدقة والحذر في تقصي الحقائق والعمل بمهنية واحتراف والابتعاد عن التضليل والتزوير للحقائق وعدم صب الزيت على النار وسنلاحق اية جهة كانت وفق قانون مكافحة الارهاب واحالتهم الى القضاء .

لكن وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي انتقد اليوم عجز الحكومة عن مواجهة الفوضى في العراق موضحا انه مستمر في تعليق عضويته في الحكومة طالما لم تتخذ السلطات اجراءات لمواجهة عمليات الخطف الجماعية.وقال الوزير العراقي "لدي احساس انه ان لا وجود لحكومة فاعلة" في العراق. واضاف "لا، لا يمكنني البقاء" في الحكومة. وقال ايضا "استقيل الى ان يتم التصرف بفعالية وليس بالكلام فقط". ولما سئل في حديث مع محطة "بي بي سي" عما اذا كان الوضع الامني في العراق يعود الى "الفوضى"، اجاب الوزير العجيلي "بالتاكيد، اني واثق من ذلك".

وبحسب الوزير فان عملية خطف قرابة مئة موظف ومراجع الثلاثاء في مبنى وزارة التعليم العالي في بغداد نفذها مهاجمون يرتدون زي الشرطة. وقال ان عددا قليلا من الذين اختطفوا من الوزارة قتلوا في حين تعرضت غالبيتهم وضمنهم من اطلق سراحهم للتعذيب. واضاف ان ما لايقل عن 70 رهينة ما يزالون في عداد المفقودين واعتقد ان حوالى 150 شخصا تعرضوا للخطف . وأعرب الوزير عن خيبة امله كونه كان يطمح في تحقيق نقلة في التعليم العالي نحو الافضل وقال ان الظروف اقوى من الطموح وان الامن هو مسؤولية الوزارات الامنية وليس مسؤولية التعليم العالي لذا فان الوزارة لاتتحمل أي مسؤولية في اختطاف موظفيها.

خطف 14 شخصا في العراق بينهم اربعة اميركيين

من جهة ثانية ذكرت محطات التلفزة الاميركية ان 14 شخصا بينهم اربعة اميركيين، خطفوا امس الخميس في كمين نصب لقافلتهم في جنوب العراق. وقالت محطة "اي بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين في البنتاغون، ان هؤلاء الاشخاص الذين يعملون في شركات امنية، كانوا في جنوب الناصرية بالقرب من الحدود مع الكويت، في "منطقة امنة".

ويعمل الاميركيون لحساب شركة "كريسينت سوكيورتي غروب" ومقرها في الكويت. واوضحت المحطة ان عملية الخطف حصلت عندما توقفت القافلة عند حاجز تفتيش. ولكنها لم توضح ما اذا كانت الشرطة العراقية او مليشيا شيعية ناشطة في تلك المنطقة، قد اقامت هذا الحاجز.

واوضحت شركة "كريسينت سوكيورتي غروب" على موقعها على شبكة الانترنت انها "تشارك في اعادة الاعمار في العراق". واوضحت انها توظف "عسكريين سابقين محترفين" وكذلك "اخصائيين في مسائل الامن". وهي متخصصة في مواكبة القافلات وتأمين الحماية الفردية وحراسة المواقع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف