الشاعر يلتقي عباس لاحتواء التوتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حكومة حماس تدعو لجلسة طارئة قبيل خطاب عباس
تصعيد متبادل بين فتح وحماس بعد محاولة اغتيال هنية
رام الله: التقى نائب رئيس الوزراء الفسطيني ناصر الدين الشاعر اليوم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مسعى لاحتواء التوتر المتصاعد بين انصار حركتي (حماس) و (فتح) فيما حملت حماس الحرس الخاص برئيس السلطة مسؤولية احداث رام الله التي اسفرت عن اصابة اكثر من 30 فلسطينيا.وقال الشاعر للصحافيين عقب اجتماعه مع عباس انه بحث مع الرئيس الفلسطيني "الاتهامات المتبادلة بين فتح وحماس ووجوب وقفها مع توقف الاجهزة الامنية عن اطلاق النار على اي تظاهرة لما لذلك من تداعيات سلبية على المواطن وحقه في التعبير عن رايه". واضاف "سجلنا اعتراضا واضحا على قيام اجهزة الامن باطلاق النار على مسيرة في رام الله كما تباحثنا في سبل الخروج من الوضع الامني الخطير".
لكن الشاعر بدى متشائما بشان حل قريب للازمة بقوله ان المبادرات السياسية التي تحسم الخلافات "ما زالت غائبة ولا توجد نية لدى أي من الطرفين (حماس وفتح) حتى الان للعمل على حلها". ودعا نائب رئيس الوزراء الفلسطيني المتحدثين الرسميين لحماس وفتح الى "الابتعاد عن لغة التأجيج والتحريض ووقف الاتهامات المتبادلة والاحتكام الى القضاء والقانون لحل الامور".
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه للصحافيين ان عباس "بحث مع نائب رئيس الوزراء الاحداث المؤسفة التي وقعت في غزة والضفة وسبل تطويقها واستعرض الجانبان الاوضاع في الاراضي الفلسطينية دون الاتفاق على اجراءات معينة". وجاء اللقاء في وقت شهدت مدينة رام الله وسط الضفة الغربية اشتباكات عنيفة بين انصار حماس من جهة وقوات الامن الفلسطينية وعناصر حركة فتح من جهة اخرى اسفرت عن اصابة اكثر من 30 فلسطينيا جراح بعضهم خطرة. وحملت حركة حماس في بيان سابق لها الحرس الخاص برئيس السلطة الفلسطينية المسؤولية المباشرة عن احداث رام الله.
ونفى البيان ان تكون قوات امن رئاسة السلطة تدخلت لفض اشتباكات مسلحة بين عناصر من حماس وعناصر من فتح "وانما قامت قوات عباس باطلاق النار على جموع المصلين المتأهبين للمشاركة في مسيرة حماس مباشرة وبلا سابق انذار وانهالت بالضرب المبرح على المصلين ولم يكن في المسيرة أي مسلح كما زعم اعلام الانقلابيين ومن يدور في فلكهم" حسب تعبير البيان في اشارة الى تصريحات مسؤولين من حركة فتح.
واعتبر البيان دور جهاز أمن رئاسة السلطة وبقية الاجهزة الامنية الفلسطينية في احداث رام الله "بالغ السوء والسلبية اذ انها هي التي افتعلت هذه المجزرة البشعة ودنست حرمة المسجد وبدات باطلاق النار الاعمى والضرب الحاقد بالهراوات للمصلين والمشاركين في المسيرة ولم يكن لها اي دور ايجابي يذكر".
واتهم البيان قادة من حركة فتح بالعمل على "نقل التجربة الجزائرية الدموية الى الشارع الفلسطيني بعد ان فشلوا في اسقاط الحكومة بالتآمر مع الاحتلال".