أخبار

نجاة محافظ شمال قطاع غزة من الاغتيال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صور من واقع الشارع الفلسطيني

واشنطن تؤكد دعمها لعباس وتؤيد الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة

مقتل ناشط من حركة فتح في اشتباكات مسلحة مع حماس

نجاة محافظ شمال قطاع غزة من الاغتيال
تواصل مسلسل القتل والخطف في غزة بين فتح وحماس
سمية درويش من غزة - وكالات :
نجا محافظ شمال قطاع غزة احد قيادات حركة فتح من الاغتيال ، في حين قتل ثلاثة فلسطينيين وخطف آخرين بينهم ضابط كبير في جهاز المخابرات العامة الموالي للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في جولة هي الأعنف بين فتح وحماس تشهدها الساحة الفلسطينية منذ سنوات طويلة.
وتصاعدت حدة المعارك النارية بين الجانبين منذ أربعة أيام أي بعد دعوة الرئيس عباس السبت الماضي إلى الانتخابات المبكرة ، حيث اعتبرتها حركة حماس التي تقود السلطة بمثابة انقلابا على حكومتها.
واتهمت محافظة شمال القطاع ، القوة التنفيذية التي تتبع وزير الداخلية سعيد صيام ، بالوقوف وراء محاولة اغتيال القيادي البارز في حركة فتح إسماعيل ابو شمالة محافظ الشمال وإطلاق النيران عليه مباشرة .
وقتل موظفان من الاستخبارات العسكرية في الاشتباكات العنيفة التي دارت في شارع الجلاء وسط مدينة غزة بعد ساعات من مقتل احد عناصر التنفيذية غرب مدينة غزة ، فيما أصيب العشرات بجروح بينهم على الأقل 7 أطفال.
وكانت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية تمكنت ليلة أمس وبعد جهود مكثفة من تامين إطلاق سراح العشرات من المختطفين من كلا الجانبين حيث كان بينهم وزير الأسرى السابق سفيان ابو زايده.
وقال إبراهيم أبو النجا الذي يترأس لجنة المتابعة العليا ، بأنه سيتم إعادة فتح الحوار من جديد بين فتح وحماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واتهمت فتح ، حماس بخطف خمسة من عناصرها العاملين في مكتب النائب ابو شمالة في حين تتهم التنفيذية جهاز المخابرات بخطف احد عناصرها.
وقد تعطلت اليوم الدراسة في الكثير من مدارس مدينة غزة وشمالها في حين ، علقت الجامعات الدراسة بسبب موجة العنف الداخلية وسط رعب وقلق في أوساط الفلسطينيين جراء تدهور أوضاعهم الامنية.
وحذر عبد الحكيم عوض المتحدث باسم فتح ، من انهيار الاتفاق جراء استمرار حماس وقوتها التنفيذية بخرف الاتفاق واطلاق قذائف الهاون والنيران على المقرات ووسط الشوارع على قيادات وعناصر فتح.
وقال عوض في تصريح إذاعي ، " بان حركته لن تقبل باتفاق مهين يستبيح دماء أبنائها " ،موضحا بان حركته تكبدت خسائر في الأرواح خلال اليومين الماضيين.
وطالب القيادي في فتح ، القوى الوطنية والإسلامية بالتعامل بشفافية والخروج للشعب والإفصاح عن حقيقة من هي الجهة التي تخرق الاتفاق ، نافيا ان تكون حركته قد أصدرت أوامر لعناصرها بإطلاق النار على القوة التنفيذية .

انتخابات مبكرة

وكانعباس دعايوم السبت لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة بهدف كسر الجمود السياسي مع حكومة حماس ورفع العقوبات الغربية على الحكومة. وقال رئيس الوزراء البريطاني بعد اجتماع مع عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية انه يتعين على المجتمع الدولي ان يقدم المساعدات لعباس في الاسابيع المقبلة. واستمرت الهدنة التي تم التوصل اليها في وقت متأخر يوم الاحد في غزة 24 ساعة بشق الانفس.

وقال الجناح المسلح لحركة حماس انه أطلق سراح ابو زايدة كبادرة على حسن النوايا رغم ان مسلحي فتح ما زالوا يحتجزون أحد مسؤولي حماس وهو عماد ديب. وذكر مصدر امني انه من المنتظر اطلاق سراح ديب وتسعة من ناشطي فتح المختطفين في اطار عملية تبادل تجرى في وقت قريب.

وقال مسعفون ان مسلحين قتلوا أمس ناشطا من حركة فتح واصيب 12 شخصا في اشتباكات بشمال غزة من بينهم ناشطون من الجانبين. وتبادلت فتح وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن الاشتباكات التي وقعت في مخيم جباليا. وفي رام الله لم يبد عباس أي دلالة على التراجع عن موقفه.

وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع بلير انه عازم على الرجوع الى الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني من أزمة مستمرة منذ تسعة أشهر ولن يستطيع الانتظار لفترة طويلة وهو يعاني من الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني.

وأكد عباس أن حركة فتح لا تزال تؤيد فكرة تشكيل حكومة وحدة مؤلفة من الخبراء. وتجاهد حماس لتسيير شؤون الحكومة منذ توليها السلطة في مارس اذار وترزح تحت ضغوط العقوبات التي فرضها عليها الغرب حتى تقبل بالاعتراف باسرائيل وتلقي السلاح وتعترف باتفاقات السلام المؤقتة.

ويسعى الغرب لدعم عباس الذي يفضل حلا قائما على أساس دولتين لانهاء الصراع مع اسرائيل. وأعلن ايهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي بعد ان اجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني مساء الاثنين في مسعى فيما يبدو لدعم عباس ان اسرائيل تعتزم تشكيل لجنة مشتركة مع المسؤولين الفلسطينيين لمناقشة قضية الافراج عن فلسطينيين محتجزين في السجون الاسرائيلية.

ويمكن في حالة اصدار اسرائيل عن عفو يشمل اعدادا كبيرة ان يساعدها ذلك على استعادة الجندي الاسرائيلي الذي أسره نشطون في هجوم عبر الحدود في 25 يونيو حزيران والذي دفع بالعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية الى أدنى مستوياتها منذ أكثر من ستة أعوام من القتال.

وعلى الرغم من سريان الهدنة التي أعلنها عباس وأولمرت في غزة الشهر الماضي بدرجة كبيرة الا ان القوات الاسرائيلية واصلت عملياتها في الضفة الغربية.

وذكر شهود ان قوات الكوماندوس الاسرائيلية قتلت يوم الثلاثاء نشطا من فتح في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان النشط حاول الافلات لدى محاولة الجنود الاسرائيليين اعتقاله. وذكرت ان الجنود احتجزوا نشطا اخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف