رئيس وزراء بولندا في بغداد بزيارة غير معلنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العراق: ارتفاع نسبة الانتحار بين الجنود الاميركيين في 2005
اردوغان: على اميركا تحديد جدولا زمنيا للانسحاب من العراق
البرلمان العراقي يناقش رفع الحصانة عن رئيس التوافق السنية
ومن جهة اخرى تتسلم القوات العراقية المسؤوليات الأمنية من القوات المتعددة الجنسيات في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد). وسيحضر حفل التسليم مستشار الامن القومي موفق الربيعي الذي وصل الى المدينة وعقد على الفور اجتماعا مع المرجع الشيعي الكبير اية الله السيد علي السيستاني.
وتشهد المدينة منذ يومين استعدادات امنية وادارية مكثفه تمهيدا لاستلام المسؤوليات الامنية في حفل يتضمن عرضا عسكريا للقوات العراقية وتوقيع اتفاق نقل القرار الأمني الى القوات العراقية بالكامل وفق مذكرة تفاهم عراقية اميركية. واشار الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في وقت سابق الى ان الاجهزة الامنية اصبحت جاهزة ميدانيا لتحمل مسؤولياتها في المدينة وقد وضعت خطة لاستتباب الامن والاستقرار هناك.
وقد تم فرض حظر التجول في المدينة ابتداء من منتصف ليل امس وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم رافقه نشر اعداد كبيرة من عناصر الشرطة والجيش فيما اعتبر اليوم الاربعاء عطلة رسمية في المحافظة لمناسبة تسلم السيادة الأمنية الكاملة من القوات المتعددة الجنسيات . وتعتبر النجف المحافظة الثالثة التي تستلم القوات العراقية المسؤوليات الأمنية فيها بعد محافظتي المثنى وذي قار .
11 قتيلا في تفجير انتحاري
من جهتها أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل أحد عشر شخصا على الاقل بينهم عدد من رجال الشرطة وجرح نحو ثلاثين اخرين اليوم الاربعاء في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من جامعة بغداد في حي الجادرية (جنوب العاصمة). وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز للتفتيش للشرطة الوطنية عند تقاطع الجادرية القريب من جامعة بغداد". واضاف ان "الانفجار وقع عند الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (04:30 تغ)" من الاربعاء.
من جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس (وسط) ان "المستشفى استلم جثث سبعة قتلى بينهم ثلاثة من الشرطة الوطنية واربعة من الطلبة". كما نقل اليه "عشرة مصابين". واكد مصدر في مستشفى اليرموك (غرب) انه تسلم جثث اربعة قتلى، ونقل اليه عشرون جريحا.
وقع الانفجار في حي الجادرية الراقي الذي يضم عددا كبيرا من منازل المسؤولين العراقيين بينهم الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم. وكان طلبة تعرضوا لعدد من الهجمات بعد بيان نشرته جماعة انصار السنة الاسبوع الماضي وحذرت فيه كل الاساتذة والطلبة من الذهاب الى الجامعة.