بغداد: 7،5 مليار دولار للأمن عام 2007
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعوة الضباط السابقين للإنخراط في الجيش الجديد
بغداد: 7،5 مليار دولار للأمن عام 2007
إقرأ أيضا
عمان لبغداد: سنبعد رغد إذا تدخلت بالسياسة
الكتلة الصدرية تعود للبرلمان هذا الاسبوع
عراقيون يرفعون شكوى على مصرف فرنسي وشركة استرالية
أسامة مهدي من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن تخصيص مبلغ 7 مليارات ونصف المليار دولار للقطاع الامني في البلاد من اجل تصعيد وتسريع جاهزية القوات المسلحة العراقية بينما دعت وزارة الدفاع الضباط السابقين من رتبة رائد فما دون الى التطوع في تشكيلات الجيش الجديد .. فيما تم تعطيل جلسات مجلس النواب العراقى الى ما بعد عطلة عيد الاضحى بعد فشل تحقيق النصاب القانوني لانعقاده منذ حوالي اربعة اسابيع.وفي مؤتمر صحافي في بغداد اليوم اعلن نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية ان المجلس استلم مشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2007 واحالها الى اللجنتين الاقتصادية والمالية لمناقشتها وتقديمها الى المجلس بعد عطلته التي بدأها اليوم من اجل اقرارها. وقد عجز مجلس النواب منذ حوالي حوالي اسابيع عن عقد جلساته المقررة نظرا للغياب الكبير لاعضائه البالغ عددهم 275 عضوا وزاد من تعقيد المشكلة سفر 170 منهم الى مكة لاداء فريضة الحج مستغلين التعليمات الصادرة باستغنائهم من قرعة اختيار الحجاج العراقيين البالغ عددهم حوالي 28 الف شخصا. والنصاب القانوني المطلوب لعقد جلسة مجلس يبلغ نصف الاعضاء زائد واحد من مجموع الاعضاء.
ومن جهته اشار وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الصافي خلال المؤتمر الصحافي نفسه الى ان ميزانية العام المقبل بلغت 41 مليار دولار تم تخصيص 7 مليارات ونصف المليار دولار منها على الجانب الامني من اجل الترسيع بتدريب وتجهيز قوات الامن العراقية في الجيش والشرطة لوزارتي الدفاع والداخلية. واضاف ان مبلغ 10 مليارات دولار قد خصص لاستثمارات الوزارت و وللصحة حوالي ثلاثة مليارات دولار وللتعليم مليارين و 600 مليون دولار وللخدمات في المحافظات مليارين ونصف المليار دولار. واشار الى ان الميزانية تعاني من عجز لم يذكر قيمته موضحا ان الحكومة ستعمل على سده قبل نهاية العام المقبل. يذكر ان ميزانية العام الحالي 2006 بلغت 30 مليار دولار.
وياتي الاعلان عن هذه التخصيصات المالية للقطاع الامني في وقت أعلنت وزارة الدفاع إن الخطة الأمنية الجديدة المؤمل تنفيذها في بغداد في الخامس من الشهر المقبل قد اكتملت لكنها تحتاج الى دراسة أعمق.وقال العميد محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع في تصريح صحفي إن الخطة ستعتمد على محورين أساسيين .. موضحا أن المحور الاول هو اللامركزية في تنفيذ الواجبات، أي أن قائد التشكيل في وزارة الدفاع لا ينتظر الاوامر من المراجع في حال وقوع اعمال عنف أو عمليات مهاجمة للمدنيين .. والثاني يؤكد على أن تكون وحدات الجيش العراقي قريبة بشكل دائم من المواطنين ومن المؤسسات الحكومية وفي الشوارع العامة من خلال نقاط تفتيش مكثفة ودوريات مستمرة لتقوم بالرد مباشرة على أي هجوم يشنه مسلحون او ارهابيون ضد المواطنين او المؤسسات.
وأشار الى أن الخطة جاهزة ومكتملة لكنها تحتاج الى دراسة اعمق موضحا أن وزير الدفاع يكثف من لقاءاته مع القادة العسكريين لبحث سبل تنفيذها . وقال "الخطة ستكون شاملة وتنفذ بشكل واسع في عموم العاصمة بغداد.
واليوم الاحد دعت وزارة الدفاع الضباط من رتبة رائد فما دون لمراجعة مراكز التطوع للانخراط في الجيش العراقي الجديد. وقال بيان للوزارة: حسب التوجيهات الصادرة من السيد رئيس الوزراء ، دعا مصدر مسؤول في وزارة الدفاع ضباط الجيش السابق من رتبة رائد فما دون ولكافة الصنوف والاختصاصات الى مراجعة مراكز التطوع المفتوحة في عموم المحافظات لغرض ترويج معاملات اعادتهم للجيش العراقي الجديد خدمة لوطنهم وشعبهم.
وكان مؤتمر المصالحة العراقية دعا في ختام اجتماعه في بغداد الاحد الماضي الى اعادة الضباط السابقين الى الجيش الجديد واحالة غير الراغبين الى التقاعد ومنحهم مرتبات مجزية واكد على ضرورة انشاء جيش وطني بعيد عن الطائفية والعرقية.