أخبار

إستمرارعملية الانقضاض بين سامراء والدور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من أمستردام: تواصل قوات عراقية من وزارتي الدفاع والداخلية بالاشتراك مع القوات الاميركية لليوم الثالث على التوالي عملية الانقضاض التي تشنها منذ يومين شمال شرق سامراء. ولم تخض هذه القوات حتى الان اي معركة واسعة مع مسلحين تقول الحكومة العراقية انهم حاولوا التخندق في هذه المنطقة لجعلها مكانا امنا تنطلق منه عملياتهم بعد ان فقدوا معظم مواقعهم في مح

إقرا أيضا

الجعفري يؤكد تمسكه بالترشح لرئاسة الحكومة

رؤى أميركية وبريطانية عن مرحلة ما بعد غزو العراق

سياسيون عراقيون يتفقون حول آليات توزيع المناصب

افظة الانبار غربا. وتتحفظ القوات على 31 معتقلا من بين 48 القت القبض عليهم منذ بدء الحملة اذ اطلقت سراح غير المتورطين في هجمات مسلحة.

واليوم ناشد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الامن وفيق السامرائي اهالي سامراء وماحولها بالتعاون مع الحكومة وسحب اي دعم من الارهابيين وطالب السامرائي شيوخ العشائر ورجال الدين باقناع الشباب بالعمل لمصلحة الوطن وان كانوا يبررون سبب تعاونهم مع المسلحين بالبطالة وحاجتهم للمال فان الحكومة مستعدة لتلبية طلباتهم.

وكان السامرائي اول من حذر من تواجد المسلحين شمال سامراء وحملهم مسؤولية تفجير ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري في 21من الشهر الماضي واغتيال مراسلة قناة العربية واثنين من العاملين معها بعد عملية تفجير الضريحين بيوم واحد.

وضمن ذات الصعيد ذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية ان قواتها المشتركة في العملية عثرت على أسلحة واعتدة واجهزة و تفخيخ ووثلئق تخص الجماعات المسلحة خلال مداهماتها شمال سامراء.

وأضاف البيان انه تم تفتيش ومداهمة أوكار الإرهابيين في تلك المناطق والعثور على مخبأ للأسلحة الخفيفة والمتوسطة مدفونة تحت الأرض/سرداب/وتشمل صواريخ سترلا عدد 12 وصواريخ كاتيوشا عدد 25 ورمانات يدوية عدد 50 وقنابر هاون عدد 455 وعبوات ناسفة عدد 20 وكبسولة هاون عدد 300". واوضح البيان:"تم العثور كذلك على حاويات عتاد رشاش عدد 20 ومادة تي ان تي 300 كغم والغام ضد الاشخاص والدروع عدد 30 وسبع قاذفات ار بي جي سفن ورشاشتي بي كي سي واربعة مدافع هاون ونواظير قاذفة عدد 12 وكاميرة تصوير واحدة وناظورين ليليين وخمس أجهزة شيناو وستة اجهزة اتصال هوكي توكـي وجهازي اتصال سيناو وسيارتين نوع كيا وسيارة فورد واحدة وعجلة لاندكروز مفخخة وصهريج وقود يستخدم لتمويل سيارات الارهابيين بالوقود وورشة لتفخيخ السيارات بالاضافة الى تفجير ثلاثة مقرات للارهابيين. والقاء القبض على اربعة ارهابيين خطرين وبحوزتهم كتب تستخدم لتعليم تصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات بالاضافة الى كتب تعود الى تنظيم القاعدة في افغانستان".

من جانب آخر اعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي اليوم القاء القبض على ستة مشتبه بهم قال انهم اغتالوا في 22 الشهر الماضي الصحفية اطوار بهجت مراسلة قناة العربية واثنين من زملائها في مدينة سامراء شمالي العاصمة بغداد .rlm;

لكن مراسل قناة العربية في بغداد قال اليوم ان وزارة الدفاع اوضحت له بعدم صحة مانشر ونسب للوزير وان من القي القبض عليهم هم قتلة صحافيين في قناة العراقية قبل ايام في بغداد. وان الوزير قال ان القوات العراقية اعتقلت مشتبه بهم اثناء حملة الانقضاض وربما يكون من بينهم قتلة مراسلة العربية أطوار بهجت.

مظاهرات مناشدة بالسلام

من جهة ثانية تظاهر عشرات الآلاف من الاشخاص بعد ظهر اليوم في روما وسط اجراءات امنية مشددة احتجاجا على حرب العراق لمناسبة الذكرى الثالثة لاندلاعها. وسار الموكب الذي انطلق من محطة القطارات الرئيسية، وراء يافطات كتب عليها "لا لحرب النفط" و"اوقفوا الحرب في العراق" و"ليس باسمنا".

ولوحظ بين المتظاهرين حصان من كرتون تمتطيه دمية تمثل رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني الذي غالبا ما يتهم بانه "حصان طروادة الولايات المتحدة". ونظمت التظاهرة الاحزاب اليسارية الايطالية والشيوعيون والخضر بمساندة الحركات الطلابية. وكالعادة رفضت بعض احزاب المعارضة مثل "الديموقراطيون اليساريون" (شيوعيون سابقا) وحزب "مارغيريتا" الكاثوليكي الانضمام الى التظاهرة لعدم تنديدها بالارهاب.

وقبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات التشريعية التي ستجري في 9 و10 نيسان(بريل)، تحاول معارضة يسار الوسط تفادي المشاركة في تظاهرة معادية للولايات المتحدة خشية تاثيرها على نتائج التصويت. وبرلوسكوني الذي نشر نحو ثلاثة آلاف عسكري في العراق رغم معارضة غالبية الايطاليين، هو من اقرب الحلفاء الاوروبيين للولايات المتحدة.

أثينا

وتظاهر نحو الفي شخص اليوم في اثينا ومئتان في سالونيكي شمال اليونان فيما تظاهر نحو 300 شخص في العاصمة القبرصية نيقوسيا للمطالبة بانسحاب القوات الاميركية من العراق، في الذكرى الثالثة للاجتياح الاميركي البريطاني لهذا البلد.
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس ان المتظاهرين في اثينا توجهوا بعد حفل موسيقي اقيم في ساحة سينداغما بوسط العاصمة الى السفارة الاميركية الواقعة على مسافة كيلومترين منها والتي طوقتها اعداد كبيرة من الشرطة.

وسار في مقدم الموكب مهاجرون فلسطينيون رفعوا علم السلطة الفلسطينية مرددين شعارات معادية للاميركيين. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "ايها الامبرياليون اخرجوا من العراق وافغانستان" و"بوش الارهابي الاول" و"نريد وظائف وليس قنابل" و"لا للحرب القذرة". وجرت التظاهرة بدعوة من النقابات اليونانية واحزاب وحركات يسارية والفرع اليوناني من المنتدى الاجتماعي (دعاة العولمة البديلة).

وكشف استطلاع للرأي نشر اليوم في صحيفة كاثيميريني اليونانية ان الرأي العام اليوناني الذي احتج بشدة على العملية العسكرية على العراق عام 2003، يبقى معارضا بشدة للوجود العسكري الاميركي في هذا البلد. واعتبر 85% من المستطلعين ان اجتياح العراق كان "اقرب الى الخطأ"، مقابل 9% يعتبرون انه "لم يكن مناسبا ولا خطأ" و3% فقط يرون انه كان "خيارا صحيحا". ورأى 65% ان السبب الرئيسي لشن الحرب هو "السيطرة على النفط"، فيما اعتبر 22% ان الولايات المتحدة ارادت اثبات "تفوقها" في العالم، بحسب استطلاع الرأي الذي شمل عينة من 600 شخص من جميع انحاء اليونان.

نيقوسيا

وفي نيقوسيا جرت تظاهرة في وسط العاصمة القبرصية شارك فيها قبارصة يونانيون واتراك فضلا عن فلسطينيين وعراقيين وجنوب اميركيين وايطاليين. وقال اندروس كيبريانو المتحدث باسم حزب "اكيل" الشيوعي الذي يمثل اكبر كتلة برلمانية قبرصية "نطالب بانسحاب القوات الاميركية من العراق ونطالب في الوقت نفسه اولئك الذين اثاروا المشاكل بحلها".

وقال محمد احمد وهو عراقي في الثلاثين من العمر متحدر من الكوت (175 كلم جنوب شرق بغداد) وطالب لجوء في قبرص "يجب ان يغادر الاميركيون العراق، لكن ليس قبل ان يسرعوا تشكيل حكومة (الوحدة الوطنية) ويدربوا قوات الامن". وتوجه قسم من المتظاهرين الى السفارة الاميركية في نيقوسيا غير ان الشرطة اوقفتهم على مسافة مئة متر من المبنى المحمي بحاجز من الاسلاك الشائكة. ولم يسجل وقوع اي حادث.

ستوكهولم

وتجمع مئات الاشخاص اليوم في وسط ستوكهولم احتجاجا على الوجود العسكري الاميركي في العراق وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لشن الولايات المتحدة الحرب على هذا البلد. وسار المتظاهرون من كل الاعمار والفئات تلبية لدعوة "شبكة ضد الحرب" التي تضم حوالى خمسين منظمة سويدية، وهم يرفعون لافتات كتب عليها "لتخرج الولايات المتحدة من العراق" و"لتسقط الامبريالية الاميركية" و"لتخرج اسرائيل من فلسطين".

وفي ساحة سيرغلز حيث تجمع المتظاهرون في جو بارد وتحت تساقط البرد، تكلم والدا جندي بريطاني سقط في العراق. وقالت الوالدة وهي عضو في اللجنة البريطانية "عائلات عسكريين ضد الحرب"، ان "جورج بوش وتوني بلير يكذبان. ارسلا ابني الى الحرب. لن اراه بعد اليوم. هذا ليس عدلا". ثم توجه المتظاهرون الذين بلغ عددهم الالفين بحسب المنظمين، نحو السفارة الاميركية.

واوضح سكولد بيتر ماتيس رئيس "شبكة ضد الحرب" "سنتبنى هنا قرار احتجاج سيتلى بصوت عال (..) قبل تسليمه الى السفارة"، مضيفا ان البعثة الدبلوماسية تعهدت بتسلم الوثيقة الداعية الى الانسحاب الاميركي من العراق. واوضحت ماريانا دوفور (27 عاما) العضو في "اللجنة السويدية للسلام" "نحن هنا لاننا لا نوافق على ان يتم، تحت ذريعة مكافحة الارهاب، قصف العراق وتدميره. نحن ضد الحرب والاحتلال والامبريالية التي يمثلها (وجود التحالف) في العراق". واعلن عن تنظيم تظاهرات اخرى ايضا اليوم السبت في مدينتي مالمو (جنوب) وغوتبورغ (جنوب غرب) السويديتين.

لندن

وفي لندن لبى ما لا يقل عن 15000 شخص اليوم دعوة المعارضين البريطانيين للحرب في العراق الى التظاهر في لندن بعد ثلاث سنوات على غزو التحالف بقيادة الولايات المتحدة لهذا البلد. واعادت الشرطة بعد الظهر تقييم تقديراتها حول المشاركين في التظاهرة فرفعت العدد من 1500 الى 15 الف شخص بينما تحدث المنظمون عن ما بين 80 الى 100 الف متظاهر.

ونظم التظاهرة عدد من المنظمات السلمية وابرزها ائتلاف "اوقفوا الحرب" (ستوب ذي وور) و"الحملة من اجل نزع السلاح النووي". وكانت رئيسة "اوقفوا الحرب" ليندسي جيرمان وعدت طوال الاسبوع بتعبئة كبيرة معلنة ان حافلات ستقل المتظاهرين القادمين من جميع انحاء بريطانيا الى العاصمة.

وفي بداية المسيرة امام برلمان وستمنستر، توقف المتظاهرون امام الف ورقة وضعت على الارض وتحمل كل منها 100 نقطة حمراء. وتمثل المئة الف نقطة حمراء القتلى المئة الالف الذين تسببت بهم الحرب في العراق بحسب تقديرات اخيرة لا اتفاق حولها نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية.

وقال روبرت براون وهو استاذ في اوكسفورد اتى مع عائلته لوكالة فرانس برس "بعد ثلاثة اعوام على الغزو، لم تتعلم الحكومة اي شيء". واضاف "لا نبني الديموقراطية بالقنابل"، وقال ايضا "لن نصل الى ذلك عبر احتلال البلد".

ومن المتوقع ان يتحدث رئيس بلدية لندن كن ليفينغستون في ساحة ترافالغار في نهاية التجمع. ولبريطانيا ثاني اكبر قوة في العراق بعد الولايات المتحدة، ويصل عدد جنودها في هذا البلد الى ثمانية الاف، غير انها ستسحب عشر قوتها خلال الاسابيع المقبلة. وكان اكثر من مليون شخص تظاهروا في لندن في شباط(فبراير) 2003 ضد الحرب في العراق. ويبقى البريطانيون معارضين بغالبيتهم للحرب وقد ارتفعت نسبة المعارضين الى 64% بحسب استطلاع للرأي اجراه معهد بوبولوس في شباط(فبراير) الماضي، غير ان التظاهرة الاخيرة التي نظمت في لندن الشهر الماضي لم تجمع اكثر من 2500 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف