أخبار

محاكمة صدام: عرض وثائق تؤكد إعدام 28 صبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صدام يتهم حزب الدعوة بتفيذ مخططات ايرانية
عرض وثائق تؤكد إعدام 28 صبيا


إقرأ أيضا بغداد : ألف شاهد أنهوا التحقيق في جرائم إبادة الاكراد
ثلاثة وزراء وبعثيون كبار سيحاكمون مع صدام

أسامة مهدي من لندن: رفعت جلسة محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين للاسترحة ظهر اليوم عقب قوله ان الدبابات الاميركية تحيط بمقر المحكمة واتهم وزارة الداخلية العراقية بقتل الاف المواطنين بعد تعذيبهم وذلك لدى اسنئناف المحكمة الجنائية العراقية محاكمته وسبعة من مساعديه السابقين في قضية اعدام 148 مواطنا في بلدة الدجيل اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فيها عام 1982 وقال ان عددا من مرفقيه قد قتلوا واصيبوا خلالها ومن بينهم طيارون واكد انه يتحمل مسؤولية تجريف بساتين ومزارع الدجيل واوضح انه لم يكن يعرف ان المختصين لم يسلموا جثث المعدومين الى ذويهم وقال "انا رئيس جمهورية ولست صاحب مقبرة" مشككا في الكثير من الوثائق التي عرضت عليه وخاصة مايتعلق منها باعدام 28 صبيا.

طرد محامية لبنانية من جلسة محاكمة صدام

وقرر رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا التي استانفت محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين اليوم طرد محامية لبنانية من هيئة الدفاع عن الرئيس السابق.

وطلب القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن من المحامية بشرى الخليل الخروج من القاعة لانها تكلمت بصوت مرتفع ولم تحترم مطالبته لها بالتزام الاصول في طلب الحديث خلال المرافعات. واضاف انه سيقاضيها بسبب عدم احترامها هيئة المحكمة.

وبدات المواجهة بين القاضي والخليل عندما عرضت المحكمة شريطا مصورا يظهر ان صدام كان ينوي "قمع خصومه واعدائه دون شفقة". فما كان من بشرى الخليل الا ان صرخت قائلة ان بحوزتها صورة تظهر، حسب قولها، عراقيين تعرضوا "للتعذيب" على ايدي الاميركيين في معتقل ابو غريب. فقرر القاضي طردها قائلا "انك غير منضبطة وتفتعلين الضجيج"، وامر بارسالها "مخفورة" الى مكان لم يتم تبينه لانقطاع الصوت.

وتتولى الخليل الدفاع عن نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان المتهم ايضا في قضية الدجيل. ويحاكم صدام مع سبعة من اعوانه السابقين امام المحكمة الجنائية العليا في اطار قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل بعد تعرض موكبه لهجوم في البلدة الواقعة شمال بغداد صيف العام 1982.

واحتج صدام لدى بدء كلامه على استقدامه الى المحكمة امس وايقافه وظهره الى رئاسة المحكمة مشيرا الى ان هذه (جلسة اهل النار) غريبة عن العادات العربية والكردية وقال ربما كانت هذه عادة فارسية . واضاف ان امر التدقيق في توقيعاته غير مبررة لان توقيعاته معروفة على المراسيم الجمهورية وعلى المذكرات التي كتبها الى المحكمة نفسها داعيا الى ان يقوم خبراء دوليين محايدين تدقيق توقيعاته وليس جهة منحازة مثل هذه المحكمة او الى وزارة الداخلية التي تقوم بقتل الاف العراقيين بعد تعذيبهم . وعندما منعه القاضي رؤف رشيد عبد الرحمن منعه من القاء خطبة سياسية اجابه صدام " يمكن ان تخاف انت من وزير الداخلية "بيان جبر صولاغ" لكنه "لايخوف حتى كلبي" . وقد رفض القاضي طلب صدام بفحص توقيعاته من قبل خبراء دوليين لان هناك خبراء عراقيين مقتدرين وقادرين على اداء واجبهم بشكل صحيح.

وبدأت المحاكمة اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة حيث انتشرت قوات الامن بشكل مكثف من قبل الشرطة وقوات الحرس الوطني التي اغلقت جسر الجمهورية وجسر السنك المؤديين الى المنطقة الخضراء حيث مقر المحكمة ومنعت المركبات من المرور في حين سمحت للمواطنين بالسير على الاقدام. ويربط جسر الجمهورية بين منطقة باب الشرقي في وسط بغداد وكرادة مريم حيث المنطقة الخضراء .. أما جسر السنك فيربط بين السنك وعلاوي القريبة من المنطقة الخضراء. وقد وأدى غلق هذين الجسرين الحيويين الى تعطل حركة المرور بشكل عطل جزءا من الحياة في العاصمة.

وقد تدخل المحامي المصري امين ديب الذي انضم الى هيئة الدفاع عن صدام حسين فقال انه لايجد في القضية أي اركان للجريمة لان الرئيس السابق استخدم حقه الدستوري في معاقبة ناس حاولوا قتله والقيام بانقلاب ضد نظامه مشددا على انه لايد أي جريمة او أي اركان لجريمة .

وقد رفض صدام الاجابة على سؤال للمدعي العام جعفر الموسوي عن عدد حراسه لدى محاولة اغتياله لكنه بدا بقراءة ورقة مكتوبة عن وزارة العدل وضرورة التزامها الحيادية ورعاية المواطنين باعتبارها وزارة سيادية . وقال ان المسؤولين العراقيين الحاليين جاءوا الى العراق على ظهور دبابات وطائرات المحتلين . وعندما اشار الى ان القاضي رؤوف محكوم سابقا بالاعدام لكن القاض صحح قائلا انه لم يرتكب جريمه وحضر مؤتمرات محامين عراقية وعربية في تونس .

واتهم صدام المحكمة بانها خاضعة للاحتلال وقال "كيف يمكن للمحكمة ان تحاكم رئيس العراق الذي بقي رمحا بوجه من ارادوا فقأ عيون العراق والامة " واضاف ان الدبابات الاميركية تحيط بقاعة المحكمة وهناك اميركان بداخلها لكن القاضي اوضح انهم ممثلون لمنظمات حقوقية وانسانية دولية . ثم قرا صدام ثلاثة ابيات شعر من نظمه لكن الصوت قطع لدى تلاوته لها . وقد احتجت المحامية اللبنانية بشرى خليل على وجود اميركان داخل قاعة المحكمة فاجابها المدعي العام بان هذا الذي اشرت عليه هو احد الحراس الذين قومون بحمايتها وبقية المحامين .. ثم هددها القاضي بطردها من المحكمة اذا لم تتبع سياقاتها وتتوقف عن التدخل .

وحول سؤال للادعاء مرة اخرى عن عدد افراد حمايته اوضح ان عددهم قليل عندما يقوم بجولاته .. وفيما اذا كان محميا بطائرات لدى زيارته الى الدجيل اشار الى ان هناك قوات رافقته ولما تمت محاولة الاغتيال واطلق الرصاص على موكبه حضرت طائرات سمتية وقوات لتفتيش بساتين المدينة موضحا ان عدد من مرفقيه قد قتلوا واصيبوا . واكد ان افادته المزعومة لدى المحكمة غير دقيقة واضيفت اليها جمل لم يقلها وارغم شهود على الافادة ضده بالقوة واغراء المال . واضاف انه اشترك في محاولة اغتيال "المرحوم عبد الكريم قاسم" لان ذلك كان واجبا وطنيا وقال انه يقول "المرحوم" على كل متوفي حتى على خميني :الزعيم الايراني الراحل" واوضح انه منع الاعلام العراقي من مهاجمته بعد وفاته . واكد انه لايعرف عدد الذين قاموا بمحاولة اغتياله لانه لم يشاهدهم وشدد على عدم اعتماد شهادته في المحكمة رسميا . وسأله المحامي ان افادته في التحقيق التي وقع عليها كانت بحضور المحامين الذين يفترض انهم قد قرأوها فاجاب صدام انه لايعرف ذلك .

ثم استفسر الموسوي من صدام عن رأيه بتقرير رفعه اليه شقيقه برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق حول القضية اشار صدام الى ان كل شيء مكتوب بخطه فهو مسؤول عنه
.. ثم قال انه يعرف ان القضية الحالية سياسية ولماذا اعتقله الاميركان ويحاكمونه ولذلك فانه لايهتم بهذه الاسئلة لكنه شدد على ان اي قرار او خطاب موقع باسمه فانه وحده يتحمل المسؤولية عنه . لكنه اوضح انه لايتذكر استلام رسالة من برزان فطلب سؤاله هو عنه .
وفي اجابته عن السبب في مصادقته على احكام الاعدام في المتهمين خلال يومين اشار الى انه مارس صلاحياته الدستورية كرئيس لرئيس للجمهورية .

وحول خلافه مع برزان قال انه بدأ بمعارضته لزواج ابنته رغد من حسين كامل وزير التصنيع العسكري السابق "قتل في بغداد اثر عودته من عمان اثر انشقاقه عن النظام ثم الرجوع عن ذلك" وذلك منتصف التسعينات . وحول اعدام اربعة اشخاص عن طريق الخطا في قضية الدجيل قال انه اعتبرهم شهداء وامر بالتحقيق في الامر . وعن عدم تسليم جثث المعدومين الى ذويهم اكد انه لايعلم بذلك موضحا ان هذا الامر مخالف للقانون الذي يلزم بتسليم جثث المعدومين الى ذويهم وقال "انا رئيس جمهورية ولست صاحب مقبرة" .

وعن اعدام اشخاص قاصرين صغيري السن عددهم 28 صبيا وقع صدام قرارات اعدامهم عرض الادعاء العام وثائق هوياتهم الشخصية اشار صدام الى ان هذه الوثائق مزورة وهي وسيلة لاثارة الراي العام ضده مشددا على ان هذه الوثائق مدسوسة ومثلها منتشرة في اسواق بغداد الشعبية . واتهم حزب الدعوة الاسلامية بتنفيذ مخطط لقتله من قبل ايران التي كان العراق في حالة حرب معها .

ويمثل الرئيس العراقي المخلوع وسبعة من اعوانه امام المحكمة الجنائية العليا منذ التاسع عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي حول تورطهم في قضية مقتل 148 عراقيا في مدينة الدجيل (60 كم شمال غرب بغداد) عام 1982 اثر تعرضه لمحاولة اغتيال قام بها عدد من سبانها المنتمين لحزب الدعوة الاسلامية الذي يقوده حاليا رئيس الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري .

وواصلت المحكمة اليوم استجواب صدام الذي ادلى باقواله بجلسة مغلقة في الخامس عشر من الشهر الماضي حين امر رئيس المحكمة القاضي رؤوف عبد الرحمن بتحويل الجلسة الاخيرة الى مغلقة بسبب محاولة صدام القاء خطاب سياسي اعتبر تحريضيا قال فيه انه ما يزال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للعراق والقى خطابا سياسيا داعيا العراقيين الى وقف التقاتل فيما بينهم ومقاومة الاجنبي . واشار الى انه كان يتولى المسؤولية الى ان حاول الدخلاء الغزاة القادمين من خلف الحدود جلب العار للعراق متوهمين ان الشعب سيخدع بهم وبنسياتهم المزورة .

ومن المتوقع ان يحضر اعضاء هيئة الدفاع الجلسة اليوم برغم تكرار قولهم ان المحكمة غير شرعية" لكنهم يمكن ان يطلبوا الاستماع الى بعض شهود النفي الذين لم يكشف عن هوياتهم بعد داعين الى توفي الحماية لهم في وقت استبعد مطلعون ان يتقدم احد للشهادة دفاعا عن الرئيس السابق ورفاقه السبعة .

وكان برزان التكريتي الاخ غير الشقيق ورئيس جهاز مخابراته السابق اكد في الجلسات الاخيرة ان سبب محاكمته ليس كونه مشاركا في قضية الدجيل وانما لانه لم يتعاون مع الاميركان على اسقاط نظام الرئيس صدام حسين ولانه لم يشهد ضده لدى اعتقاله واشار الى انه رفض التعاون لانه لايريد ان يقال من العراقيين والعالم انه طامع في السلطة مؤكدا "رفضت التعاون لاسباب اخلاقية ووطنية" . واضاف انه يقبع منذ ثلاث سنوات في زنزانة صغيرة مساحتها مترين مربعين برغم اصابته بمرض قاتل سببه الاهمال في معالجته من السرطان كما قتل ستة معتقلين واحتج على عدم اطلاق سراحه للعلاج برغم موافقة الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس وزرائه ابراهيم الجعفري . واشار الى ان الاسئلة التي وجهت له خلال التحقيق كانت عن اسلحة الدمار الشامل وهل ارسلت الى دولة مجاورة واين مبلغ 36 مليار دولار هي حساب صدام حسين في الخارج واين السجون السرية والاسرى الاميركان والبريطانيين ومتى زار اسامة بن لادن زعيم القاعدة الى بغداد ومتى اجتمع مع صدام ومن حضر الاجتماع وما هي الموضوعات التي بحثت .

وقد ادلي في جلستي الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الماضي باقوالهم كل من نائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان ورئيس محكمة الثورة عواد البندر اضافة الى عبد الله كاظم رويد ومزهر عبد الله كاظم رويد وعلي دايح علي الزبيدي ومحمد عزاوي علي الموسوي وجميعهم اعضاء في منظمة حزب البعث المنحل في بلدة الدجيل لدى وقوع محاولة الاغتيال حيث جرى الاستماع الى شهاداتهم في اجواء مضطربة وعلى فترات متقطعة نفوا جميعهم خلالها التهم الموجهة اليهم بالمساعدة على اعتقال او الارشاد على مواطنين ادى ذلك الى اعدام العشرات منهم .


وكان ثلاثة اخرين من المتهمين قد ادلوا باقوالهم امس فتنصلوا من جميع افاداتهم خلال التحقيق مؤكدين عدم ضلوعهم او مساعدتهم في اعدام الضحايا .. وهم مزهر عبد الله كاظم رويد المسؤول الحزبي في بلدة الدجيل سابقا وعلي دايح علي الزبيدي وكان عضوا في حزب البعث ويعمل معلما عند وقوع محاولة الاغتيال وعبد الله كاظم رويد فنفى اقواله في التحقيق التي اشار فيه الى اسماء اشخاص اعدموا وبيوت دمرت.

المتهمون مع صدام حسين
وتضم قائمة المتهمين السبعة برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز مخابراته السابق وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق وجميعهم معرضون لحكم بالاعدام .. وهم :

-- طه ياسين رمضان: النائب السابق لصدام : تم اعتقاله في 18 آب (اغسطس) عام 2003 من قبل مقاتلين اكراد في الموصل (شمال) ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين ال55 الملاحقين من قبل الاميركيين .. وهو كان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة.

وطه ياسين رمضان كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لاب بستاني وفي 1980 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا لحزب البعث الحاكم كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق .. وفي عام 1991 اصبح نائبا للرئيس ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.
برزان ابراهيم الحسن (التكريتي): احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في 16 نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة ال55. وقد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما.

عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن انشقاقه حين افادت معلومات نشرتها وسائل اعلام حينذاك ان صدام حسين وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبير عن ولائه لقصي الابن الاصغر للرئيس السابقالذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه ادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية. وقد ولد برزان في عام 1951 في مدينة تكريت .

- عواد حمد البندر السعدون : رئيس "محكمة الثورة " ونائب مدير مكتب صدام حسين.
- عبد الله كاظم رويد
- مزهر عبد الله كاظم رويد
- علي دايخ علي الزبيدي
- محمد عزاوي علي الموسوي

وهؤلاء الاربعة متهمون بانهم كانوا مسؤولين عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003 وقادوا حملة الاعتقالات وتدمير يساتين ومنازل المنطقة .

وانشئت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام واعوانه في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 اي قبل توقيف الرئيس السابق بثلاثة ايام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف