بوش يؤيد مقترح اولمرت حول انسحاب احادي الجانب من الضفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لمنع مساعدة الفلسطينيين
واشنطن:اقر الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم مقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بشأن تنفيذ انسحاب احادي الجانب من مناطق في الضفة الغربية تمهيدا لترسيم حدود اسرائيل النهائية كخيار اخير.وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع اولمرت هنا ان "حركة حماس يجب ان تتغير وينبغي عليها ان تتخذ خيارا استراتيجيا للسلام" وطالبها بما اسمه "وقف الارهاب والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود والقبول بالاتفاقيات السابقة الموقعة." وفي ما يتعلق بالشأن الايراني اكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة سوف تساعد اسرائيل في حال تعرضها لاي اعتداء معتبرا أن "الهجوم على اسرائيل يعد هجوما على الولايات المتحدة" ومجددا تعهد بلاده حماية اسرائيل باعتبارها حليفا وثيقا وصديقا مقربا للولايات المتحدة.
وشدد بوش على ضرورة الا تمتلك ايران اسلحة نووية مشيرا في الوقت ذاته الى ان المسألة الايرانية معروضة على مجلس الأمن الدولي وهناك مفاوضات بشأنها خاصة مع الروس لاقناعهم بان الايرانيين لا يظهرون التزاما بحل الازمة. وشكك في ان ايران تسعى إلى امتلاك برنامج نووي سلمي متسائلا "اذا كان الايرانيون يريدون برنامجا سلميا فلماذا يخصبون اليورانيوم".
وبالنسبة إلى الشأن العراقي قال الرئيس بوش ان هناك تقدما في مسألة تدريب العراقيين على القتال ضد اعدائهم مشيرا الى انه تجري احاديث مستمرة ومتكررة مع القادة الميدانيين هناك. وقال ان الحكومة العراقية الجديدة سوف تجري تقويما للاوضاع الامنية في العراق والاحتياجات الضرورية للعراقيين ومن ثم فسوف يقوم القادة العسكريون الميدانيون بتقديم تقرير اليه حول هذه الاحتياجات لاتخاذ قرار بشأن حجم القوات الأميركية هناك. واعتبر ان هناك تطورا يحدث على الصعيد السياسي ومشاركة السنة في العملية السياسية غير انه اقر بصعوبة وقف العمليات الانتحارية التي تجرى في العراق مؤكدا في الوقت ذاته استمرار الجيش الأميركي في السعي خلف عناصر القاعدة في العراق.
ومن ناحيته قال أولمرت إن حكومته ستقوم بعمل حقيقي للتفاوض مع الجانب الفلسطيني معربا عن رغبته في التوصل الى اتفاقية سلام بين الجانبين ومشيرا الى استعداده للتفاوض مع الرئيس الفلسطيني المنتخب محمود عباس.
ودعا اولمرت "الشريك الفلسطيني في عملية السلام الى اتخاذ قرارات لتحقيق السلام من خلال الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ونزع سلاح الجماعات الارهابية والالتزام بالاتفاقيات السابقة". واعرب عن اعترافه باخلاص عباس بشأن تحقيق السلام" وابدى امله في ان يمتلك القوة لتحقيق السلام معربا عن رغبته في ان يتم ذلك سريعا.
واكد قبول اسرائيل لهدف انشاء دولة فلسطينية الذي اعلنه الرئيس بوش فى خطابه الشهير في يونيو من العام 2002 معربا عن "تطلع" بلاده للبدء في المفاوضات مع الفلسطينيين غير أنه اكد انه في حال وصول اسرائيل لقناعة باستحالة اجراء مفاوضات فانها ستتخذ خيارات اخرى لحماية الحدود الاسرائيلية وتمكين الفلسطينيين في الوقت ذاته من اقامة دولتهم في غضون ثلاثة او اربعة اعوام معتبرا ان هذا الخيار سيتم اللجوء اليه فقط في حال استحالة تنفيذ اي من الخيارات الاخرى.