هنية يؤكد حدوث تقدم في الحوار الفلسطيني في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: صرح اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أن تقدما ملموسا حدث في بعض القضايا الخلافية في جولة الحوار الوطني الفلسطيني المستمر في
اقرأ أيضا
بيرتس يدعو لتنسيق الخطوات مع عباس
اسرائيل تستخدم مواد كيماوية لقمع الفلسطينيين
دعوة إلى قصف قادة حماس مع عائلاتهم
وزير السياحة الفلسطيني يعدل عن استقالته
فرض الإقامة الجبرية على وزيرة فلسطينية
الدويك: طرف فلسطيني يعمل ضد شعبه
مصر تنفي طلب الغاء الاستفتاء الفلسطيني
غزة منذ الاربعاء الماضي. وقال هنية في بيان ان "الاجواء التي تسود الحوار الوطني جيدة وايجابية وتبشر بالخير وبما يعود بالمنفعة على شعبنا الفلسطيني. وتقدم ملموس حصل من خلال تجاوز بعض نقاط الخلاف على قاعدة المقاربات السياسية". واوضح هنية ان "هناك جلسات ماراثونية تعقد منذ بداية الحوار وعلى مستويات مختلفة بهدف معالجة كافة القضايا في اقرب فرصة ممكنة" وتوقع ان "تنجز (الفصائل) اعمالها في فترة قريبة" بهدف الوصول الى توافق وطني.وتشكل وثيقة الاسرى الفلسطينيين اساسا لجولة الحوار الفلسطيني الجديدة التي يفترض ان تستمر حتى الاربعاء القادم وفقا للمدة التي حددتها الفصائل في اجتماعها الاسبوع الماضي مع الرئيس محمود عباس ابو مازن وبحضور رئيس الوزراء هنية في غزة. من جهة ثانية اوضح البيان ان هنية اجرى اتصالا هاتفيا مع امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى و"اطلعه على اخر التطورات في الاراضي الفلسطينية مبديا له تحلى جميع الاطراف بمسوؤلية وطنية عالية تكفل تجاوز كل الخلافات القائمة بسهولة وبما يحقق المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني".
وكان الرئيس عباس اصدر الاسبوع الماضي مرسوما رئاسيا لاجراء استفتاء شعبي حول وثيقة الاسرى بعد ان فشلت الفصائل في التوصل الى اتفاق وطني بشانها في جولة الحوار الوطني الاولى التي استمرت عشرة ايام في رام الله بالضفة الغربية.
وتستانف الفصائل الفلسطينية بمشاركة ممثلين عن الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي جلسات الحوار مساء اليوم الاحد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بغزة بحسب مصدر في لجنة الحوار. واوضح مسؤول في اللجنة التي تضم ممثلي كافة الفصائل ال13 لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان "تقدما حصل فعلا فيما يتعلق بموضوع منظمة التحرير (بحيث يتم ضم حركتي حماس والجهاد الاسلامي اليها) لكن لازالت هناك خلافات بشان قرارات الشرعية الدولية والدولة الفلسطينية في حدود الاراضي التي احتلت عام 1967 وهي نقاط تضمنتها وثيقة الاسرى.
وشدد على ان "لجنة خماسية تضم ممثلي حماس والجهاد الاسلامي وفتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية تم تشكيلها من لجنة الحوار العامة لتعمل على بحث كافة النقاط الخلافية ووجهات النظر المتباينة". واضاف "مازلنا بحاجة الى مزيد من الحوار والنقاشات المعمقة وهناك اصرار على الوصول الى اتفاق وطني".