هنية يدعو الى المحافظة على حياة الجندي المخطوف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتح تتجنب الوقوع في الفخ الإسرائيلي
غزة: دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اليوم الثلاثاء الى مواصلة المفاوضات حول قضية الجندي الاسرائيلي الاسير مؤكدا على ضرورة "المحافظة على حياة الجندي الاسرائيلي المخطوف ومعاملة معاملة حسنه". وقال هنية في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة الفلسطينية "ان الحكومة منذ اللحظة الاولى وجهت النداء وما زالت عند موقفها القاضي بضرورة المحافظة على حياة الجندي الاسرائيلي المخطوف ومعاملته معاملة حسنه".
واكد هنية ان الحكومة الفلسطينية "تبذل الجهود مع اطراف فلسطينية وعربية واقليمية لانهاء هذه القضية بشكل مناسب ولائق".واوضح هنية "ان الاعتداءات والعدوان الاسرائلي واستمرار التهديدات للشعب الفلسطيني والحصار الشامل من شأنه ان يعقد ويعمق الازمة"، مشيرا الى ان حكومته تؤكد على "ضرورة استمرار المساعي السياسية والدبلوماسية والتفاوضية وعدم اغلاق الباب وضرورة استخدام لغة الحكمة والعقل لانهاء هذه القضية باعتبارها قضية انسانية فضلا على انها قضية سياسية".
واشاد هنية بالجهود التي تبذل والاتصالات التي تقوم بها مصر مع الاطراف الفلسطينية و الاسرائيلة واطراف متعددة اخرى من اجل انهاء هذا الوضع، مشيرا الى ان الحكومة الفلسطينية تؤكد على "ضرورة استمرار الجهود المصرية على هذا الصعيد وترحب بكل الجهود التي من الممكن ان تخدم المصلحة الفلسطينية وضمان الهدوء والاستقرار في المنطقة".
وشدد هنية على ان حكومته "تستأنف جلساتها بتغيب ثمانية وزراء بسبب القرصنة الاسرائيلية وحملة الاعتقالات التي طالت وزراء في الحكومة ونواب ممثلين للشعب الفلسطيني في المجلس التشريعي"، وطالب بضرورة "الافراج الفوري والعاجل عن كافة الوزراء والنواب المعتقلين كمقدمة للافراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي".
ورفض هنية "اي سياسات اسرائيلية لتقديم الوزراء والنواب الفلسطينيين المختطفين للمحاكم الاسرائيلية تحت حجج واهية"، معتبرا ان الاعتقال انما "مثل قرصنة اسرائيلية مرفوضة من الحكومة والشعب الفلسطيني.
اي محاولة اغتيال لهنية "ستكون بمثابة قلب الطاولة رأسا على عقب"
بالمقابل، حذرت حماس من ان اي محاولة اغتيال اسرائيلية لهنية "ستكون مغامرة غير محسوبة النتائج" وستؤدي الى "نقل الصراع نقلة بالغة النوعية والخطورة تحرق لكيان الاحتلال اخضره ويابسه".وقالت حماس في بيان "ان اي محاولة اغتيال اسرائيلية ستكون بمثابة قلب للطاولة رأسا على عقب ومغامرة غير محسوبة النتائج، لن تقوى اسرائيل ومساندوها على تحمل نتائجها واستيعاب الاثار والتبعات المترتبة عليها".
واكدت ان "حالة اللامسؤولية والعبث السياسي والغباء الميداني الذي تنتهجه حكومة وجيش الاحتلال على الساحة الفلسطينية والذي قد يتوج بتنفيذ ما وصفتها بالتهديدات الرعناء بحق رئيس الحكومة او اي من الوزراء، كفيل بقلب المشهد السياسي والميداني الفلسطيني بشكل كامل".
واضاف ان ذلك "سيؤدي الى اذكاء جذوة المعركة مع الاحتلال من جديد ونقل الصراع نقلة بالغة النوعية والخطورة تحرق لكيان الاحتلال اخضره ويابسه بحيث لا يكون شعبنا وقواه الحية ضحيته الوحيدة".وقالت ان "هذا التصعيد يبرهن عن انفلات دولة الاحتلال من اي قيمة اخلاقية او انسانية والتصاقها بسلوكيات القرصنة والعربدة".
وتابعت "ان انحدار كيان الاحتلال الى هذا الدرك الهابط في التعامل مع قادة الشعب الفلسطيني وممثليه الرسميين يشكل امتهانا للارادة الشعبية الفلسطينية وتعديا على خيارات الجماهير، وانها محاولة فاشلة لاسقاط الحكومة الفلسطينية المنبثقة عن ارادة واختيار الجماهير، وفرض واقع استسلامي هزيل يتساوق مع المخططات والاجندة المعادية لحقوقنا الراسخة وثوابتنا المشروعة".وحذرت حماس "ان العدوان الاسرائيلي لن يخدم اي توجه لتكريس الامن والاستقرار في المنطقة ولن يقود الا الى خلط الاوراق واعادة الامور الى نقطة الصفر من جديد".