أخبار

إسرائيل استخدمت 4 أنواع من الأسلحة المحرمة دولياً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حاخامات الضفة يجيزون قتل نساء وأطفال لبنان
إسرائيل استخدمت 4 أنواع منالأسلحة المحرمة دولياً

العدوان الاسرائيلي على لبنان

مسيرات تندد بالعدوان الإسرائيلي على لبنان

ليفني: الهجوم الاسرائيلي فرصة للحكومة اللبنانية لفرض سيادتها

الطيران الاسرائيلي يغير على مدينة جبيل

الصحف البريطانية تسخر من بوش: لقد تكلم الحكيم

الصورة تفضح التقصير

بيروت بعدسة إيلاف

الضاحية منكوبة وأهلها يطالبون بالثأر

استبدلت فنادق لبنان بالنازحين

الجيش الاسرائيلي ينذر سكان بلدة لبنانية حدودية لاخلائها

الحرب على لبنان: هل تقوم برلين بدور للتهدئة؟

حزب الله يعلن مقتل احد مقاتليه

نحو 300 لبناني يتظاهرون في بروكسل خلال اجتماع الاتحاد الاوروبي

نسرين عزالدين من بيروت:لا توفر إسرائيل وسيلة في لبنان، فمعركتها التي زعمت انها لتحرير الجنديين لم تدخل في هذاالاطار منذ اليوم الاول، فبإستثناء قصف المربع الامني لحزب الله في الضاحية الجنوبية لم تستهدف إسرائيل سوى المدنيين والمرافق الحيوية والبنى التحتية في لبنان. ولم تتوقف عند هذا الحد، بل سجل خلال الايام الفائتة استخدامها لصواريخ وقنابل محرمة دوليا... البداية كانت مع القنابل العنقودية ثم الفسفورية ثم الفراغيةلتصل امس الى الكيميائية.

غارة على جسر في منطقة الرميلة قرب صيدا وفور ورود انباء عن حالات ضيق في التنفس وغثيان وتعرق شديد حتى دأبت بعض المحطات اللبنانية على بث نصائح عن كيفية تجنب استنشاق الغاز المنبعث من القنابل الفسفورية. وان كان بالامكان تفادي استنشاق الغاز المنبعث من القنابل الفسفورية فإن القنابل المزودة برؤس كيميائية لا سبيل لاي نصائح فيها... الموت محتم. اسرائيل قصفتأمسقافلة من النازحيين على جسر الرميلة، واشار الطبيب الذي تولى الكشف عن الجثث انه تم قصفهم بقنابل مزودة برؤوس كيميايئة مشيرا الى ان هذه المواد تنفذ خلال الجلد مخلفة السواد دون حرقها كما انها قد تذيب العظام وتنتفخ الجثث كما هي حال جثث المدنيين التي وصلت الى مستشفى في صيدا.

إضافةإلى ذلك، فإن إسرائيل تسخدم الصواريخ الفراغية في قصفها للضاحية الجنوبية، التي تقومبسحب الهواء من المبنىواسقاطه كاملا، وهذا النوع محرم دوليا أيضا. خلال 6 ايام استخدمت اسرائيل ضد المدنيين اللبنانين 4 انواع من الاسلحة المحرمة دوليا وكل هذا تحت ذريعة استعادة الجنديين .


مجلس الحاخامات: التوراة يجيز قتل النساء والأطفال
في بيان لا يشكل مفاجئة للمجتمع العربي بشكل عام واللبناني بشكل خاصحض مجلس الحاخامات في الضفة الغربية، الحكومة الاسرائيلية على اصدار اوامرهاللجيش الاسرائيلي لقتل المدنيين في لبنان وغزة.وفي بيان صادر عن إجتماع لمجلس الحاخامات ونقلته القناة الاسرائيلية السابعة اكدوا ان التوراة يجيز قتل النساء والاطفال في زمن الحرب . وجاء في البيان "من يترحم على أطفال غزة ولبنان ينظر الى أطفال اسرائيل بوحشية". وطالب البيان الحكومة بان تأمر بقتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين بصفتهم موالين للعدو"، وذلك بحسب ما تنص عليه التوراة"

القنابل العنقودية
تتكون القنابل العنقودية من عبوة تنكسر لينطلق منها عدد كبير من القنابل الصغيرة في الهواء يتم توظيفها للهجوم على أهداف مختلفة مثل العربات المدرعة أو الأشخاص أو لإضرام الحرائق. وبإمكان القنابل الصغيرة تغطية منطقة كبيرة ولكنها تفتقر للتوجيه الدقيق. اما القنابل الصغيرة فهي اسطوانات صفراء اللون، طولها 8 بوصات وعرضها 2.5 بوصة (20 سنتيمترا طول و6 سنتيمترات عرض). . وتحتوي القنابل الصغيرة من نوع BLU-97/B على ما يلي:
*شحنة متفجرات ذات شكل خاص يساعد على خرق المدرعات
*عبوة معدة بحيث تتفتت إلى حوالي 300 شظية بعد الانفجار
*حلقة من الزركون الحارق لإشعال النيران
وتغطي عادة مساحة عرضها حوالي 650 قدما وطولها 1300 قدم (200 متر و400 متر).

يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض في منطقة زبدين قرب النبطية

اما الصواريخ الكيميائية فقد تكون مزودة بحشوات مختلفة منها الباريوم الحراري المصحوب بغاز Vx2 الكيميائي الذي يقتل الأعصاب و يحلل الأنسجة و الأعضاء الحية. اما النوع الاخر فهو " الديفوسجين " الخانق الذي يلهب الرئتين و يمزق جدرانها و يتلف حويصلاتها و يدخل الدم إليها ما يؤدي إلى الاختناق و هو يترك البشرة سوداء او زرقاء اللون وهو ما تم استعماله على الارجح في قصف ضحايا الرميلة .كما قد تكون الصواريخ مزودة برؤوس تحتوي مادة الزومان القاتلة للاعصاب او مادةالـ " سياندريك أسيد " فتقوم بتسميم الدم و تخريب النخاع الشوكي و العصب الدماغي ما يسبب حالة ارتجاف شديدة للمصاب قبل الموت ..اما مادة "الزارين " او السورين فهي قاتلة للاعصاب تعمل على شلهامن خلال تثبيت هرمون "الأدريانين " المنبهة للأعصاب .

اما الصواريخ الكيميائية فقد تكون مزودة بحشوات مختلفة منها الباريوم الحراري المصحوب بغاز Vx2 الكيميائي الذي يقتل الأعصاب و يحلل الأنسجة و الأعضاء الحية. اما النوع الاخر فهو " الديفوسجين " الخانق الذي يلهب الرئتين و يمزق جدرانها و يتلف حويصلاتها و يدخل الدم إليها ما يؤدي إلى الاختناق و هو يترك البشرة سوداء او زرقاء اللون وهو ما تم استعماله على الارجح في قصف ضحايا الرميلة .كما قد تكون الصواريخ مزودة برؤوس تحتوي مادة الزومان القاتلة للاعصاب او مادةالـ " سياندريك أسيد " فتقوم بتسميم الدم و تخريب النخاع الشوكي و العصب الدماغي ما يسبب حالة ارتجاف شديدة للمصاب قبل الموت ..اما مادة "الزارين " او السورين فهي قاتلة للاعصاب تعمل على شلهامن خلال تثبيت هرمون "الأدريانين " المنبهة للأعصاب .

الفسفورية او الغازية
تعتبر القنابل الفسفورية نوعا من انواع الاسحلة الكيميائية اذ انها تندرج ضمن تعريف هذه الاخيرة . ويقصد بالأسلحة الكيميائية استخدام المواد الكيميائية السامة في الحروب بغرض قتل أو تعطيل الإنسان أو الحيوان، ويتم ذلك عن طريق دخولها الجسم بالاستنشاق أو التناول عن طريق الفم أو ملامستها للعيون أو الأغشية المخاطية.
ومنها الغازات المكون من ثنائي فينيل كلوروارسين، ثنائي فينيل سيانوارسين، أثيل كربزول، وكلوريد فينارسازين. وهي تسبب تهيج الأغشية المخاطية للأنف والحنجرة والحرقان والألم في الصدر والسعال، والقيء.

مبنى مهدم في منطقة العباسية على أطراف صور (جنوب لبنان)


القنابل الفراغية
كما ذكر سابقا فان القنابل الفراغية تقوم بافراغ الهدف من الهواء - والذي غالبا ما يكون مبنى - من الهواء بهدف تدميره كاملا . ويعتبر استخدام هذا النوعمن الصواريخ مخالفا للقانون الدولي لان جميع القوانين الدولية وشرعات حقوق الانسان واتفاقيات سان بترسبورغ وقانون لاهاي واتفاقية جنيف تنص على ضرورة التفرقة بين المدنيين والاهداف العسكرية في الحروب .وينص قانون لاهاي الذي اعلن في سان بيترسبورغ لسنة 1868 على ضرورة تحييد المدنيين اللذين لا يمكن ان يكونوا عرضة للهجوم الذي ينبغي ان يقتصر على الاهداف العسكرية أي القوات العسكرية بما في ذلك المقاتلين والمنشآت التي تساهم في تحقيق هدف عسكري وبالتالي لا يمكن مهاجمة الأموال المدنية.كما يحظر بعض انواع الاسلحة (السامة والجرثومية والكيمياوية وبعض انواع المتفجرات) والحد من استخدام الاسلحة التقليدية العشوائية بما في ذلك الالغام والأفخاح والاسلحة الحارقة.

ان خرق إسرائيل لكافة القوانين الدولية ليس بالامر المستغرب، كما ان تجاهل المتجمع الدولي لهذه الخروقات ليس بالامر المستغرب أيضا . فالجيش الاسرائيلي دأب على نفي استهدافه للمدنيين طوال المدة الفائتة وكانت تتذرع بحجج انطلاق صواريخ حزب الله من تلك المناطق .اما مجزرة مروحين التي حوصر اهلها وطلب منهم اخلاء قريتهم ورفض القوات الدولية استقبالهم ،وحين قرروا النزوح الى قرية اخرى حرقوا احياء فهي بالنسبة للجيش الاسرائيلي حق شرعي بداعي الحرب .

وانضمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الى قافلة تجاهل ما يحدث في لبنان والتحييز لاسرائيل ، وجاء في بيان لها ان هجمات حزب الله على اسرائيل بصواريخ غير دقيقة على مناطق مدنية في اسرائيل يعتبر انتهاكا للقانون الانساني الدولي ويشكل على الارجح "جرائم حرب".وتابع البيان "في افضل الاحوال هجمات بدون تمييز على مناطق مدنية وفي اسوأ الاحوال استهداف متعمد للمدنيين،في كلتا الحالتين، فانها تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وعلى الارجح جرائم حرب".

واوضحت هيومن رايتس ووتش ان بعض الصواريخ التي اصابت حيفا تحتوي على مئات الكرات المعدنية وهي غير فاعلة كثيرا على الصعيد العسكري لكن من شأنها التسبب باصابات خطيرة بين المدنيين. وقالت ساره لي ويتسون مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "مهاجمة مناطق مدنية بدون تمييز يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وقد يعتبر جريمة حرب" متجاهلة بشكل كامل استهداف وقتل مئات المدنيين اللبنانيين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف