أخبار

إسرائيل تصعد هجماتها العسكرية على غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رايس غير مرحب بها في الاراضي الفلسطينية
إسرائيل تصعد هجماتها العسكرية على غزة

اقرأ أيضا

حرب لبنان...بالصور

السعودية تدعم التحركات الدبلوماسية الايجابية

أمير الكويت وعاهل الأردن ناقشا التطورات في لبنان وفلسطين

قمة مصرية ـ سعودية غداً تناقش حرب لبنان

بلير يكشف عن خطة بشأن لبنان في الايام المقبلة

احتمال ضرب اهداف محددة في سوريا

سمية درويش من غزة: صعدت إسرائيل من هجماتها العسكرية على قطاع غزة ، حيث قصفت طائراتها الحربية عدة منازل ومواقع فلسطينية ، فيما اغتالت خمسة فلسطينيين وأصابت العشرات بجروح متفاوتة ، وذلك عقب الضربة الموجعة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي اليوم في بنت جبيل اللبنانية. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة ، قصفها للمنازل الفلسطينية ، حيث سقط ثلاثة مواطنين وأصيب عشرة بجروح بالقصف المدفعي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وكانت خيرية العطار 68 عاما ، وحفيدها إبراهيم العطار 13 عاما ، قضيا بالقرب من المدرسة الأميركية عقب قصف استهدف مكان إقامتهم. هذا وقد أكدت مصادر فلسطينية ، بان الجيش الإسرائيلي ابلغ الارتباط الفلسطيني عن نيته قصف بنايات بمنطقة أبراج الندي شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ، بمعنى إخلائها من قاطنيها . وتزعم إسرائيل بان البنايات تستخدم كمستودعا للأسلحة ، وهذا ما نفاه بشدة سكان المنطقة ، حيث قالوا ، " بان إسرائيل تهدف إلى تهجير السكان من منطقتهم ، لإقامة ما تسميه منطقة عازلة ". وتبقى الساعات القريبة القادمة بانتظار كارثة سكانية جديدة تضاف إلى سجل الكوارث التي تعرضت لها محافظات القطاع خلال سنوات الانتفاضة ولم تحل بعد مشاكلها السكنية.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ، قد هدد في ساعات الفجر الأولى من اليوم باستهداف المنازل الفلسطينية ، حيث تم إبلاغ صاحب بناية في أبراج الفيروز شمال مخيم الشاطئ ، وبعدها قامت المروحيات الإسرائيلية بقصفها وتدميرها تحت حجة استخدامها من قبل نشطاء الجهاد الإسلامي.

ويتزامن هذا التصعيد الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني مع وجود كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية بالمنطقة ، والتي هبطت بمروحية خاصة ببيروت قادمة من قبرص تحت حراسة أمنية مشددة. وقد عبر الشارع الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والإسلامية ، عن رفضه لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية للمنطقة ، حيث ستشهد المنطقة إضرابا شاملا ومسيرات احتجاجية على الزيارة.

من جهتها حملت وزارة الخارجية الفلسطينية ، الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني لموقفها السياسي المساند للعدوان وتزويدها إسرائيل بأسلحة الموت والدمار التي ترتكب بها المجازر الوحشية. وأشارت الخارجية في بيان لها ، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس دورا غاية في الانحياز لصالح الاحتلال الإسرائيلي عبر تقديم الغطاء السياسي له في المحافل الدولية ، وخاصة في مجلس الأمن الدولي لممارسة إرهابه المنظم بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وأكدت بان أي محاولة لفرض أجندة سياسية مغايرة لخيار الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ستقابل بالرفض ، وخاصة ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد القائم على محاولات واهمة بإمكانية إزالة قوى سياسية فاعلة وحاضرة في مجتمعاتها ، معتبرة بان الحديث عن شرق أوسط جديد يؤكد أن الحملة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني مبيتة ولا تستهدف إطلاق سراح الجندي الأسير "جلعاد شاليط" .

وشددت الخارجية الفلسطينية ، على رفضها لأي مبادرة تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية الثابتة ، معتبرة أي محاولة لإنهاء فتيل الأزمة في الشرق الأوسط يجب أن تبدأ بالقيام بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإزالة آثاره والعمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال والشروع الفوري في إنهاء الاحتلال الجاثم على الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها.

وحذرت الخارجية ، من استمرار مواقف الإدارة الأميركية من القضية الفلسطينية على نحو سيزيد من حالة العداء الشعبي في الأمة العربية والإسلامية تجاه الولايات المتحدة ، وتزرع بذورا جديدة للكراهية لابد الانتباه لها ، محملة واشنطن وحدها النتائج المترتبة على ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف