أمير الكويت وعاهل الأردن ناقشا التطورات في لبنان وفلسطين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فاخر السلطان - الكويت: أكد وزير شؤون الديوان الاميري في الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد اليوم ان المباحثات الأردنية الكويتية التي ترأس جانبيها
الحل السعودي لا عودة فيه لما قبل 12 يوليو
قمة مصرية ـ سعودية غداً تناقش حرب لبنان
شيعة البحرين يتبرعون خلسة لحزب الله
وزير بريطاني يشكك بدور سوريا في لبنان
أمير الكويت الشيخ صباح لأحمد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي زار الكويت اليوم لعدة ساعات، دارت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على اساس من الثقة والتقدير المتبادل فى كافة المجالات لبناء ارضية مشتركة تلتقي فيها اوجه التعاون والخير للبلدين والشعبين الشقيقين، كما نوقش خلال المباحثات عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالاضافة الى مستجدات القضايا المطروحه على الساحتين الاقليمية والدولية، خاصة في لبنان والاراضي الفلسطينية وفي العراق.وكان بيان للديوان الملكي الأردني أكد قبيل الزيارة ان مباحثات الملك عبدالله الثاني والشيخ صباح الاحمد ستتركز على"التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وخاصة في لبنان والاراضي الفلسطينية" اضافة الى "التحديات الاقليمية التي تواجه المنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين".
وقال السفير الاردني لدى الكويت جمعة العبادي ان زيارة العاهل الاردني بحثت في السبل الكفيلة بانهاء الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وعلى الشعب الفلسطيني و ما يمكن بذله لتحقيق الامن والسلام في المنطقة. وأكد العبادي توافق وتطابق و جهات نظر البلدين في ما يتعلق برفض وادانة العدوان الاسرائيلي على لبنان والمطالبة بالوقف الفوري لاطلاق النار وايجاد حل سياسي للوضع المتفجر لتجنيب الشعب اللبناني الشقيق الدمار والويلات ودعم الحكومة اللبنانية لمواجهة الازمة الراهنة والحفاظ على سيادة وحدة لبنان.
وقال العبادي ان البلدين متفقان على ضرورة ايجاد حل شامل في المنطقة يحقق الامن والاستقرار لشعوبها كافة و كذلك اعطاء الجهود و التحركات الدبلوماسية و السياسية المجال لاحتواء الازمة الراهنة و تداعياتها و التي تهدد امن و استقرار المنطقة برمتها.
وكان العاهل الاردني اكد قبيل زيارته للكويت لوفد من مجلس النواب الاميركي التقاه اليوم ان الحل العادل للقضية الفلسطينية هو مفتاح السلام فى الشرق
وذكرت وكالة الانباء الاردنية ان الملك عبدالله اوضح للوفد الذي يضم اربعة نواب ان تدهور الاوضاع في لبنان والاراضي الفلسطينية يعيق فرص الوصول الى سلام حقيقي وشامل في المنطقة مؤكدا "ان الاردن سيواصل بذل الجهود مع الدول العربية والقوى الدولية لايجاد مخرج للازمة التي تواجه المنطقة". وشدد الملك على "ضرورة تعزيز قدرات الحكومة اللبنانية والسلطة الوطنية الفلسطينية لتجاوز المعاناة التي تواجه الشعبين اللبناني والفلسطيني" محذرا من "ان استهداف المدنيين الابرياء والبنية التحتية سيزيد من تفاقم المأساة الانسانية في لبنان والاراضي الفلسطينية".