بوش يتمسك برفض وقف النار في لبنان

"حان الوقت لمعالجة جذور مشكلة الإرهاب"
بوش يتمسك برفض وقف النار في لبنان

بولتون: لبنان قد يصبح مثالا للديمقراطية في الشرق الأوسط

القاهرة والجامعة تعلنان فشل مؤتمر روما

الوزراء الشيعة يعترضون على مواقف للسنيورة في روما

الظواهري: لن نصمت امام ما يحدث في لبنان

إيلاف من بيروت: تشبث الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم برفض وقف فوري للنار في لبنان ، موضحاً انه يريد سلاما دائما وليس زائفاً. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروماني ترايان باسيسكو في البيت الأبيض ان "الشرق الأوسط مليء بالاتفاقات التي لا تعمل. واليوم حان وقت معالجة جذور المشكلة. وجذور المشكلة هي الجماعات الإرهابية التي تحاول وقف تقدم الديموقراطيات ".

وأضاف: "آمل ان ينتهي هذا في أسرع وقت ،وفي الوقت نفسه ضمان وجود سلام دائم وليس زائفاً. تعرفون نوع الظروف التي تجعلنا نشعر أننا افضل ،ثم التأكد بما فيه الكفاية ان المشكلة لن تبرز مجددا.هذا هو هدف الولايات المتحدة ونحن نعمل للوصول الى هذا الهدف . كلما استطعنا حل هذا بشكل افضل، لكن يجب ان يكون حقيقيا وليس مزيفا وهناك جهود جدية تقودها وزيرة خارجيتي البارعة". يشار الى ان الولايات المتحدة ترفض منذ تفجر الصراع وقفا فوريا لإطلاق النار وتضع سلسلة من الشروط التي تقول انها ضرورية لتحقيق سلام دائم، مثل نشر قوات دولية في لبنان ونزع أسلحة "حزب الله"وبسط سلطة الحكومة اللبنانية في جنوب لبنان. وقال بوش ان "حزب الله المرتبط بإيران هاجم إسرائيل .الآن حان الوقت كي يواجه العالم هذه الأخطار. نحن نحرص كثيرا على الأرواح،وأنا منزعج جدا من الدمار الذي يحدث في لبنان .نحن نأسف عندما تخسر عائلات لبنانية أفراد أبرياء .لقد حضضت على الحذر لدى التعامل مع حزب الله ".

وأضاف : "من جهة أخرى أفهم جيدا ان ما يتم عمله دبلوماسيا يجب ان يعالج جذور المشكلة وجذور المشكلة هي الأعمال الإرهابية .أحد الأشياء التي قلتها عندما بدأت الأحداث انه من المهم استمرار الديموقراطية اللبنانية وتقويتها".

وعن شريط الفيديو الذي تحدث فيه المسؤول في القاعدة أيمن الظواهري اليوم قال بوش "لم أتفاجأ بان الناس الذين يستخدمون تكتيك الإرهاب سيبدأون بالتحدث. هذا لم يفاجئني . مفهوم الظواهري للحياة هو انه يجب ألا تكون هناك مجتمعات حرة وهو يعتقد ان على الناس استخدام تكتيك الإرهاب وقتل الأبرياء لتحقيق أهدافه، ولذلك لم أتفاجأ بأنه يشعر انه يحتاج للدفاع عن النشاطات الإرهابية التي تحاول منع الديموقراطيات من التقدم".

وأضاف "القاعدة أوضحت رؤيتها للمستقبل وهي رؤية مناهضة تماما لما يؤمن به الشعب الأميركي ، وهو ان الناس يجب ان يكونوا أحرارا في عبادتهم وفي التعبير عن أفكارهم وان يكون أحرارا في المشاركة في العملية".

وتابع "...هناك زميل (الظواهري) في منطقة بعيدة من العالم يصدر بيانات تشجع الناس على استخدام التكتيك الإرهابي لقتل أناس أبرياء من اجل تحقيق أهدافهم السياسية . والولايات المتحدة تقف بقوة بوجه الظواهري وأشكاله".