رايس تعود..بمسعى لوقف اطلاق النار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تلتقي اولمرت وليفني وبيرتس
رايس فيالشرق الاوسط في مسعى لوقف اطلاق النار
كوالالمبور -وكالات : اكد اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس غادرت اليوم السبت ماليزيا متوجهة الى الشرق الاوسط حيث ستلتقي في القدس رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان رايس غادرت كوالالمبور حيث شاركت امس الجمعة في منتدى اقليمي حول الامن.
واضاف ان رايس ستلتقي ايضا نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني، واشار الى احتمال عقد لقاء مع وزير الدفاع عمير بيريتس.
ولم يكشف المسؤول معلومات عن بقية جدول اعمال رايس ولا عن موعد عودتها الى الولايات المتحدة. وقال "ستذهب الى حيث يجب ان تذهب لاحراز تقدم" في المناقشات.
وتعود رايس إلى الشرق الاوسط في مسعى دبلوماسي جديد للتوصل إلى اتفاق على شروط وقف اطلاق النار في القتال المستمر منذ 18 يوما بين اسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وبعد تأجيل مغادرتها ماليزيا ليوم واحد لاسباب قال مسؤولون إن جانبا منها يرجع لعطلة السبت اليهودية تبدأ رايس محادثاتها انطلاقا من القدس حيث يعمل اثنان من أبرز مفاوضيها في الشرق الاوسط من أجل وضع الاساس اللازم.
وقال الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن ان رايس مكلفة بمهمة دفع الاطراف للاتفاق على مقترحات لنص مشروع قرار لطرحه على مجلس الامن التابع لامم المتحدة الاسبوع القادم لوقف الحرب بين مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان واسرائيل.وقال بوش الذي القى باللوم في الصراع على حزب الله ومؤيديه الرئيسيين سوريا وايران "التعليمات المكلفة بها هي العمل مع اسرائيل ولبنان على التوصل إلى قرار مقبول لمجلس الامن التابع لامم المتحدة يمكن أن يطرح الاسبوع القادم."
إقرأ أيضا
بوش يرسل رايس مجددا الى الشرق الاوسط
الأردن ضد تهميش الدور العربي ورايس عائدة
الصين والسعودية لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
الاعلان عن صفقة بيع اسلحة اميركية للسعودية
حماس تعرض غنائم الحرب وحالوتس ينهار صحيا
انتقاد رئيس الحكومة الكندية بسبب موقفه من الحرب على لبنان
وهذه ثاني زيارة تقوم بها رايس للمنطقة في أقل من أسبوع.وكانت قد قالت إنها لن تعود إلى الشرق الاوسط إلا عندما يكون الوقت ملائما للتوصل إلى حل دائم لانهاء الازمة التي تسببت في مقتل 462 معظمهم من المدنيين في لبنان و51 في اسرائيل.وقالت رايس في مؤتمر صحفي في ماليزيا "نأمل ان نتوصل لنهاية مبكرة لهذا العنف."هذا يعني ان علينا ان نساعد الاطراف لتوفير ظروف تجعل من الممكن التوصل الى وقف مبكر لاطلاق النار."وقال مسؤولون اميركيون انه مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لاقناع الجانبين بقبول شروط وقف اطلاق النار في الحرب التي انطلقت شرارتها في 12 يوليو تموز بعد ان اسر حزب الله جنديين اسرائيلين في عملية عبر الحدود.
وقال مسؤول أميركي كبير ان ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية واليوت ابرامز المسؤول الكبير بالبيت الابيض يعملان في اسرائيل من اجل وضع "اطار سياسي" لاتفاق.وقال المسؤول انه من المتوقع ان تجتمع رايس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وربما مع وزير الدفاع عمير بيريتس.
وتتضمن القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات نشر قوة دولية في منطقة الحدود بين لبنان واسرائيل وتبادلا للاسرى ونزع سلاح حزب الله وحق لبنان في بسط سيادته على كل اراضيه.وقال المسؤول انه من غير الواضح ما اذا كان مشروع قرار سيكون جاهزا لرفعه الى مجلس الامن بحلول يوم الاثنين.
وقال مسؤولون انه في الوقت الذي تمثل فيه اسرائيل أول محطة لرايس فانها ستذهب الى اي مكان تجده مطلوبا لانجاز مهمتها.وقال المسؤول الامريكي الكبير "هذا امر يتطور ساعة بساعة."وتضع عودة رايس للشرق الاوسط سمعتها على المحك.
وقال شبلي تلحمي من معهد بروكينجز "اذا لم تتمكن من ترتيب وقفا لاطلاق النار فستكون قد اخفقت."وقال تلحمي ان العالم العربي يحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن تصرفات اسرائيل ويعتقد ان اسرائيل تلقت ضوءا اخضر من واشنطن لمواصلة شن الهجمات على اهداف لبنانية.واضاف "الشعور هو ان اسرائيل تقوم بعمل واشنطن في الشرق الاوسط."
وعقد في روما مؤتمر دولي لبحث الازمة اصاب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بخيبة أمل واثار انتقادات واسعة النطاق لانه لم يرق الى درجة الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار واكتفى بالدعوة لوقف عاجل للقتال في جنوب لبنان.ويود السنيورة ايضا ان تنسحب اسرائيل من منطقة مزارع شبعا الحدودية وهي مسالة اثارها في روما.
واحتلت اسرائيل المنطقة خلال حرب الشرق الاوسط 1967. وتقول الامم المتحدة واسرائيل ان مزارع شبعا ارض سورية بينما يدفع لبنان بانها ارض لبنانية.وقال المسؤول الاميركي "لا اقول انه يتعين على اسرائيل ترك مزارع شبعا لكن لبنان جعل دوما هذا الامر مسألة مهمة."