أنان ينتقد إعلان مجلس الأمن الدولي حول قانا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
متري و أنان يناقشان الموقف اللبناني لحل الأزمة
استمرار الهجوم الاسرائيلي ينذر بمزيد من العمليات العسكرية
سوريا وايران: وقف اطلاق النار وانسحاب اسرائيل
آسرو الجندي الإسرائيلي لشعت : ملف شاليط مطوي
إنزال إسرائيلي واشتباكات في بعلبك
اليمن لإرسال طائرات مساعدة الى غزة وبيروت
ليل بيروت ينتظر عودة الطيران الحربي
دبي:انتقد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان مساء الثلاثاء اعلان مجلس الامن الدولي الذي امتنع عن ادانة اسرائيل بعد قصف قانا الذي ادى الى مقتل اكثر من خمسين مدنيابينهم 30 طفلا. من جهة اخرى، رأى انان في حديث الى قناة "الجزيرة" الفضائية ان القوة الدولية التي تناقش حاليا يمكن ان تبقى في لبنان لمدة قد تصل الى سنتين.وقال انان حسب الترجمة باللغة العربية التي رافقت المقابلة ان البيان الذي تبناه مجلس الامن الدولي "كان اضعف مما كنت افضل. كان افضل مما طلبت".وكان الامين العام للمنظمة الدولية يرد على سؤال عن اسباب عدم ادانة اسرائيل من قبل الامم المتحدة بعد قصف قانا ليل السبت الاحد.
وكان مجلس الامن الدولي قال في اعلان انه "مصدوم وقلق جدا لقصف قوات الدفاع الاسرائيلية مبنى سكنيا في قانا ما تسبب في مقتل عشرات المدنيين وخصوصا من الاطفال وادى الى جرح كثيرين اخرين".وعبر المجلس في اعلانه عن "اسفه الشديد لمقتل هؤلاء الابرياء ومقتل مدنيين في النزاع الراهن" وكلف "الامين العام (كوفي انان) ان يقدم له تقريرا خلال اسبوع حول ظروف هذا الحادث المأساوي".
كما اعرب المجلس عن "قلقه حيال التهديد بتصاعد العنف الذي قد تنجم عنه عواقب جديدة خطيرة على الوضع الانساني". وقال انه "يدعو الى وقف العنف ويؤكد الضرورة الملحة لتأمين وقف دائم ويمكنه ان يصمد، لاطلاق النار".الا ان مجلس الامن امتنع عن ادانة اسرائيل، نظرا لمعارضة الولايات المتحدة لموقف من هذا النوع. وقال انان ان "الغالبية العظمى من اعضاء المجلس كانوا يفضلون لغة اقوى".
من جهة اخرى، قال انان ان هدف القوة الدولية التي يفترض ان يتم ارسالها الى لبنان هو "تعزيز سيادة لبنان لدعم حكومة لبنان (...) لتبسط سيادتها في عموم البلاد (...) لتوسيع نطاق هذه السلطة لتشمل مناطق الجنوب" اللبناني.واضاف "اعتقد ان هذه القوة قد تبقى هناك لفترة قد تمتد الى عامين لحين توسع الحكومة صلاحياتها ومسؤولياتها وتقوي قواتها العسكرية".
وعبر عن امله في ان "يتوصل اللبنانيون خلال هذه الفترة الى اتفاق سياسي من شأنه ان يؤدي الى نزع سلاح كل الميليشيات بما في ذلك حزب الله الذي هو من الآن حزب سياسي، ليركز على النشاط السياسي".