تأجيل جديد لاجتماع الدول التي يمكن أن تشارك في القوة الدولية للبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عواصم: أعلن موظف كبير في الأمم المتحدة اليوم أن الاجتماع المقرر عقده الخميس بين الدول التي قد ان تشارك في القوة
نجاد يتهم واشنطن والامم المتحدة بالحؤول دون وقف اطلاق النار
بقعة النفط على الشواطىء اللبنانية كارثة بيئية اضافية في المتوسط
إسرائيل تواجه صعوبات في تحقيق نصر معنوي على حزب الله
طائرتا اغاثة اماراتيتين الى مطار بيروت
تقدم باتجاه التوصل الى اتفاق في مجلس الأمن حول لبنان
الفيصل يطالب بوقف إطلاق النار ودعم الحكومة اللبنانية
الدولية التي يبحث في نشرها في لبنان، تأجل مرة ثانية. وكانت فرنسا رفضت المشاركة فيه. وقال احمد فوزي في لقاء مع الصحافيين حول الوضع في لبنان ان "الاجتماع قد اجل مرة اخرى". وهذا الاجتماع الذي كان يفترض في بادئ الامر ان يعقد الاثنين في مقر الامم المتحدة في نيويورك، اجل مرة اولى حتى الخميس.ولم يشر فوزي الى الاسباب الكامنة وراء التاجيل الجديد الا ان فرنسا كان اعتبرت في وقت سابق ان الاجتماع سابق لاوانه وبالتالي لن تشارك فيه ولو انها ترغب في المشاركة في القوة الدولية المزمع نشرها في جنوب لبنان.
مواجهات بين القوات الاسرائيلية ومقاتلي حزب الله على ثلاثة محاور في جنوب لبنان
ميدانيا افادت الشرطة اللبنانية ان الطيران الاسرائيلي شن اليوم غارات كثيفة على القطاع الاوسط من جنوب لبنان حيث تدور مواجهات عنيفة بين القوات الاسرائيلية ومقاتلي حزب الله على ثلاثة محاور. واحصت الشرطة 37 غارة على منطقة صور ادت الى تدمير 15 منزلا فيما اقترب القصف من المدينة نفسها بعد سقوط صواريخ قرب مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين الذي يقع عند المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة.
واستهدفت البوارج الاسرائيلية ستة قرى تقع جنوب صور باكثر من 70 قذيفة. واطلقت المدفعية الاسرائيلية البعيدة المدى نحو 100 قذيفة عى هذه المنطقة التي اصبحت شبه خالية من اهاليها. واصيب مدنيان بجروح في هذه الغارات وفق الشرطة. كما استهدفت الغارات الاسرائيلية منطقة صيدا التي وفرتها نسبيا حتى الان الغارات.
واحصت الشرطة نحو 43 غارة على هذه المنطقة اصابت احداها صباحا مركزا للجيش اللبناني في صربا المشرفة على مرفأ صيدا كبرى مدن جنوب لبنان. واعلن الجيش مقتل جندي واحد واصابة اثنين بعد ان كانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل ثلاثة عسكريين. واستهفت الغارات وفق معلومات اولية للشرطة طرقا وجسورا ووديانا خاصة في منطقة اقليم التفاح الجبلية المشرفة على صيدا واحد معاقل حزب الله.
في هذا الوقت استمرت المواجهات البرية بعنف على ثلاثة محاور في القطاع الاوسط لجنوب لبنان. ففي المحور الاول افادت الشرطة ان القوات الاسرائيلية
وتتركز مواجهات المحور الثاني شمال ميس الجبل حيث تجري محاولة اسرائيلية للسيطرة على العديسة انطلاقا من رب الثلاثين، وفق الشرطة التي اشارت الى تقدم القوات الاسرائيلية نحو 5،1 كلم داخل الاراضي اللبنانية. واكدت المقاومة الاسلامية الجناح العسكري لحزب الله، في بيان انها نجحت في "تدمير اربع دبابات في هذا المحور ووقوع افراد طاقمها بين قتيل وجريح اضافة الى جرافة". وافادت الشرطة ان اسرائيل فتحت محورا ثالثا على جبهة عيتا الشعب وقامت بمهاجمتها انطلاقا من بلدة رميش الحدودية. وذكرت محطة تلفزيون "المنار" الناطقة باسم حزب الله ان "مواجهات تدور على اطراف بلدة رميش في جنوب القطاع الاوسط بين المجاهدين وقوات العدو".
من ناحيتها اعلنت الشرطة الاسرائيلية ان 190 صاروخا على الاقل سقطت على اسرائيل اليوم الاربعاء ما ادى الى مقتل شخص واصابة 19 آخرين بجروح اصابة اثنين منهما خطرة. وهو العدد الاكبر من الصواريخ التي تطلق من لبنان منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية في 12 تموز(يوليو) وفق المصادر الاسرائيلية.
الأردن لن يشارك في قوة دولية تنتشر في لبنان
من جهته اعلن العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم ان المملكة الهاشمية "لن تشارك في قوة دولية" ترسل الى لبنان، مؤكدا ان اي خطوة في المستقبل "يجب ان تحظى بموافقة" الحكومة اللبنانية. واجاب الملك ردا على سؤال خلال مقابلة مع صحيفتي "الراي" الحكومية الواسعة الانتشار و"الغد" المستقلة حول استعداد الاردن للمشاركة في قوة دولية "نحن سندعم الحكومة اللبنانية بكل ما تريد. والأردن لن يشارك في هذه القوة. ونؤكد ان اي خطوة مستقبلية يجب ان تحظى بموافقة" هذه الحكومة. وتابع يقول "لا حل في الجنوب اللبناني من دون اتفاق مع الحكومة، ولا حل في فلسطين من دون إعادة الحقوق، نحن نرفض خطط رئيس الوزراء الاسرائيلي (ايهود اولمرت) الهادفة الى اتخاذ اجراءات احادية".
واضاف "نعتقد ان اميركا تدرك ذلك الآن ايضا ويجب ان يدرك الاسرائيليون ذلك ايضا (...) انا لم اجر اي اتصالات (مع اسرائيل) لكن الحكومة الاسرائيلية تعرف تماما موقفنا في رفض وادانة عدوانها على لبنان والفلسطينيين". واكد ان "الاولوية الآن هي لوقف اطلاق النار (...) وبعد ذلك يمكن التحدث في القضايا المطروحة. لا بد اولا من احتواء الازمة والعمل على إطلاق تحرك سياسي يعالجها من جذورها".
وحول رايه حيال نجاح مشروع الشرق الاوسط الجديد، قال الملك "اي مشروع لا يستند الى تطلعات الشعوب وحقها في تقرير مصيرها (...) لن يرى طريقه الى النور، اذا اردنا شرق اوسط آمن ومستقر، علينا ان نعطي الفلسطينيين حقهم ودولتهم، وان يعم الامن في العراق ولبنان وتطبق قرارات الشرعية الدولية".