أخبار

المواجهات البرية : اصابة 15 جنديا اسرائيليا وتدمير اليات عسكرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضا

تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية وشمال لبنان

أولمرت يتحدث عن قوة دولية من 15 ألفا في جنوب لبنان

بيروت: قال حزب الله انه هاجم تجمعا للاليات العسكرية الاسرائيلية عند مثلث القوزح -عيتا الشعب -خلة وردة كما دمر حزب الله 4 دبابات من نوع ميركافا وجرافتين. وما تزال المعارك الشرسة مستمرة الى الان . من جهته اعلن الجيش الاسرائيلي اصابة 15 جنديا اسرائيليا في مواجهات اليوم .

وافادت الشرطة الاسرائيلية ان تسعة عشر صاروخا اطلقت صباح اليوم من جنوب لبنان على شمال اسرائيل بدون وقوع اصابات.وصرح ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان "تسعة عشر صاروخا سقطت على الشمال قبل العاشرة.كما سجل سقوط صاروخين على مرتفعات الجولان .

ويشهد الجنوب اللبناني معارك عنيفة على اربعة محاور بين القوات الاسرائيلية التي تحاول تعزيز مواقع لها داخل الاراضي اللبنانية او التقدم الى مواقع اخرى، وبين مقاتلي حزب الله حسب ما اعلنت الشرطة اللبنانية.وقال المصدر نفسه ان هذه المواجهات التي سبقتها عشرات الغارات الجوية الاسرائيلية على سهل البقاع والجنوب اللبناني ترافقت مع قصف مدفعي اسرائيلي بري وبحري على منطقتي صور ومرجعيون من دون الاعلان عن وقوع ضحايا.

وكانت اسرائيل استأنفت ليل الاربعاء الخميس القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله بعد توقف دام بضعة ايام.وتواصلت المعارك على الحدود بين لبنان واسرائيل اليوم الخميس لليوم الرابع على التوالي وتحاول القوات الاسرائيلية السيطرة على ثلاث تلال استراتيجية في القطاعات الثلاثة للجنوب الغربي والاوسط والشرقي، وتواجه بمقاومة شديدة من مقاتلي حزب الله.

في القطاع الغربي تقدمت وحدات عسكرية اسرائيلية باتجاه تلة الرامية التي تقع على مسافة كيلومترين من الحدود الا انها تواجه صعوبات كبيرة في التقدم حسب ما اعلنت الشرطة.وتشرف هذه التلة الاستراتيجية على بلدة الناقورة الحدودية من جهة وعلى مرفأ صور من جهة ثانية.وفي حال نجح الجيش الاسرائيلي في السيطرة على تلة الرامية فسيتمكن من تعزيز تقدمه غربا على محور عيتا الشعب.

وللتمكن من السيطرة على عيتا الشعب فتحت القوات الاسرائيلية الاربعاء جبهة جديدة عند قرية رميش الحدودية الواقعة الى الشرق من عيتا الشعب حيث تدور معارك ضارية.وتقدمت القوات الاسرائيلية مسافة كيلومتر ونصف الكيلومتر باتجاه ميس الجبل وتمركزت في بستان زيتون مجاور لهذه القرية المحاذية للحدود.وقال ضابط في الشرطة ان "الجيش الاسرائيلي يحاول السيطرة على تلة العباد التي ترتفع 850 مترا عن سطح البحر وتشرف على ميس الجبل وعلى شمال اسرائيل ومدينة بنت جبيل".

على المحور الثالث الواقع شرقا حيث تقدمت القوات الاسرائيلية مسافة 5،1 كلم باتجاه قرى العديسة وكفركلا والطيبة وتدور المعارك مع مقاتلي حزب الله للسيطرة على تلة العويضة التي تشرف على مرجعيون وشمال اسرائيل.واعلن حزب الله انه تمكن من تدمير دبابة ميركافا وجرافة ما ادى الى وقوع اصابات في صفوف الاسرائيليين.

اما على المحور الرابع في مارون الراس حيث تتمركز القوات الاسرائيلية على مسافة تقل عن كيلومتر داخل الاراضي اللبنانية، يسجل اطلاق نار متقطع حيث تراجعت حدة المعارك بشكل ملحوظ بعد تراجع القوات الاسرائيلية من اطراف بنت جبيل الى قرية مارون الراس.من جهة ثانية قصفت الطائرات الاسرائيلية فجر الخميس جسرا فوق نهر العاصي ما ادى الى تدميره بالكامل وقطع الطريق الرئيسية بين مدينتي بعلبك والهرمل في سهل البقاع حسب الشرطة.

وقبل ذلك قصفت المقاتلات الاسرائيلية التلال المحيطة بنهر الليطاني جنوب سهل البقاع حيث يقول الاسرائيليون ان حزب الله ينصب منصات لاطلاق الصواريخ.وجاء هذا القصف بعد قليل على اطلاق دفعة من نحو عشرين صاروخا باتجاه شمال اسرائيل.وافادت الشرطة ان منطقتي صيدا وصور على الشاطىء اللبناني اضافة الى منطقة النبطية شرقا تعرضت صباح اليوم الخميس لنحو ثلاثين غارة جوية استهدفت بشكل خاص الطرقات.
كما قصفت البحرية الاسرائيلية قرى تقع جنوب صور في حين قصفت المدفعية الاسرائيلية من شمال اسرائيل بلدة كفرشوبا المجاورة لمزارع شبعا.


عشرة الاف جندي اسرائيلي

افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان نحو عشرة الاف جندي اسرائيلي يشاركون في العمليات في حوالى 15 قرية من جنوب لبنان.واضافت الاذاعة ان هذه القوات تضم سبعة افواج بينها فوجا احتياط. واصيب 15 جنديا بجروح طفيفة في المعارك التي دارت الليلة الماضية في جنوب لبنان ونقلوا الى مستشفى في شمال اسرائيل.

وهدف هذه العمليات اقامة "حزام امني" بعمق ستة الى ثمانية كيلومترات على طول الحدود اللبنانية حتى نهر الليطاني وفق المصدر ذاته.وبحسب الاذاعة العامة اصدرت الحكومة اوامر للجيش بتوسيع العمليات للاقتراب قدر الامكان من نهر الليطاني والتأكد من ابعاد مقاتلي حزب الله الذين يطلقون صواريخ على اسرائيل، من المنطقة.ورفضت متحدثة باسم الجيش تأكيد هذه المعلومات لوكالة فرانس برس وقالت ان وحدات من الجيش الاسرائيلي تنفذ "عمليات محددة في حوالى 10 قرى ينشط فيها مقاتلو حزب الله".

ونفى الجنرال غاي تسور بان الجيش الاسرائيلي ينوي اقامة "حزاما امنيا" كالذي كان قائما في الثمانينات في جنوب لبنان.وقال ان "هدفنا هو ان يكون لدينا تواجد غير ثابت ولا ننوي اقامة مواقع ثابتة" في الجنوب اللبناني.وكانت اسرائيل اقامت واحتلت "حزاما امنيا" في جنوب لبنان بين عامي 1985 و2000
امتد على طول مئة كلم وبعمق يراوح بين ثمانية و15 كلم.وفي العام الفين قرر رئيس الوزراء السابق ايهود باراك سحب قواته من هذه المنطقة بعد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفها وبضغط من الرأي العام الاسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف