لبنان أبلغ واشنطن ضرورة تضمين مشروع القرار انسحاب إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحفظات لبنانية على المشروع الأميركي الفرنسي
واوضح المصدر ان السنيورة اتصل هاتفيا برايس وابلغها "ان مشروع القرار لا يحل المشكلة لا للبنان ولا لاسرائيل" مضيفا "اسرائيل لن تحصل على حدود آمنة، ولبنان لن يحقق ايا من مصالحه وفي مقدمها استعادة الاراضي المحتلة". واكد ان لبنان "يصر على وقف للنار يتزامن مع انسحاب اسرائيلي الى ما وراء الخط الازرق وانتشار فوري للجيش اللبناني جنوب الليطاني وقوة الطوارىء الموجودة وقوة اخرى من دول ابلغت لبنان استعدادها لارسالها فورا". واضاف "هذا يمكن ان يتحقق بسرعة ويبقى قائما بانتظار انتشار القوة الدولية التي سيقررها مجلس الامن الدولي في سائر الجنوب ومزارع شبعا تمهيدا لتطبيق بقية النقاط السبع في خطة الحكومة".
واوضح المصدر ان "ما ورد في مشروع القرار مرفوض من وجهة النظر اللبنانية اي وقف العمليات العسكرية بدون انسحاب اسرائيل فورا". وقال ان "هذا يعني ان اسرائيل تبقى والحكومة تمنع حزب الله من استخدام سلاحه مما يؤدي الى تفاقم المشكلة بدل حلها". واضاف "ابلغتنا دول استعدادها الفوري لارسال نحو الفي عنصر وهي تركيا وماليزيا واندونيسيا وفرنسا".
وحول ما ورد في مشروع القرار بشأن مزارع شبعا، اعلن المصدر نفسه ان "لبنان يوافق في المرحلة الاولى على عدم انتشار قوات دولية في شبعا فورا، لكن نص القرار يجب ان يلحظ انتشارها فيها لاحقا وليس كما ورد في المشروع (الحالي) من ربط مصيرها بترسيم الحدود مع سوريا".
والمعروف ان حزب الله يؤكد ان استمرار الاحتلال الاسرائليي لمزارع شبعا يعطيه حق مقاومة هذا الاحتلال. وكان وزير الطاقة اللبناني محمد فنيش، احد وزيري حزب الله في الحكومة اللبنانية، اعلن السبت رفضه وقف اطلاق النار في حال لم يلحظ انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي التي سيطروا عليها خلال المعارك الاخيرة. وقال فنيش للصحافيين ردا على سؤال عن موقف الحزب من قرار محتمل لمجلس الامن الدولي بوقف النار "حزب الله في موقف الدفاع عن النفس. المعتدي هو اسرائيل. اذا اوقفت اسرائيل عدوانها فان حزب الله بكل بساطة يوقف اطلاق النار شرط ان لا يكون هناك اي جندي اسرائيلي على الاراضي اللبنانية التي دخلها".