أخبار

اسرائيل: مجلس الامن سيبقى الباب مفتوحا امام القصف الجوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

المواجهات البرية : مقتل 4 جنود اسرائيليين بينهم ضابط في حولا

غارات على الضاحية ووزراء الخارجية العرب في بيروت اليوم

هآرتز: إسرائيل تعتزم توسيع نطاق اهدافها بلبنان

صوت حزب الله الذي لم تستطع إسرائيل إسكاته

رايس ترفض الانتقادات الموجهة الى السياسة الاميركية

القدس : قال مسؤولون في الحكومة الاسرائيلية إن اسرائيل تعتقد انها ستكون قادرة على تقليص الخطر الذي تشكله صواريخ حزب الله من خلال استهداف قوافل الامداد ومن خلال نشر قوة دولية تبعد الصواريخ عن جنوب لبنان.وصرح المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم انهم يتوقعون ان يصدر مجلس الامن التابع للامم المتحدة هذا الاسبوع قرارا ينهي العمليات الهجومية الاسرائيلية لكنه يترك الباب مفتوحا أمام استمرار القصف الجوي لقوافل الاسلحة الخاصة بحزب الله وأطقم اطلاق الصواريخ.

ويعتزم ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي وعمير بيريتس وزير الدفاع الاجتماع يوم الاثنين مع كبار مسؤولي الدفاع لمناقشة الخيارات المتاحة امامهم.وتريد اسرائيل من القوة الدولية لاعادة الاستقرار ان تبعد حزب الله 20 كيلومترا عن حدودها وتنتشر في المنطقة الواقعة بين حدودها ونهر الليطاني كما تدعو مسودة قرار للامم المتحدة.

وذكر كبار المسؤولين في الحكومة الاسرائيلية ان القيام بذلك سيقلل خطر الصواريخ القصيرة المدى التي تضرب شمال اسرائيل.وقال المسؤولون انه للتعامل مع صواريخ حزب الله البعيدة المدى ستوجه اسرائيل ضربات جوية مستهدفة قوافل الامداد كما ستجعل القوات الدولية مسؤولة عن الحدود اللبنانية السورية.وقتلت صواريخ حزب الله 15 شخصا في شمال اسرائيل يوم الاحد من بينهم 12 جنديا احتياطيا تم استدعاؤهم للخدمة فيما يمثل أعلى عدد من القتلى يسقط في يوم واحد منذ بدء الحرب اللبنانية بعد ان أسر حزب الله جنديين اسرائيليين في عملية عبر الحدود قتل فيها ايضا ثمانية جنود اسرائيليين يوم 12 يوليو تموز.

وقال مسؤول اسرائيلي كبير ان استهداف قوافل اسلحة حزب الله "يدخل في اطار التحركات الدفاعية المعتادة...منع الامداد السوري والايراني هو المفتاح" مشيرا الى حليفتي الحزب الشيعي اللبناني.ويقدر مسؤولون اسرائيلون انهم دمروا ما يتراوح بين 75 و80 في المئة من صواريخ حزب الله البعيدة المدى وان تشكك في ذلك دبلوماسيون غربيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف