أخبار

شيراك يحذر وولش في بيروت والحكومة الإسرائيلية ما زالت مجتمعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



ولش اثناء اجتماعه مع السنيورة

بيروت:فيما تواصل الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعها لتقرير ما اذا كانت ستوسع الهجوم البريعلى لبنان، تكثفت التصريحات والاتصالات في ظل توتر وترقبلا مثيل له يعيشه اللبنانيون جميعا، فمنتولونحذر الرئيس الفرنسيان النزاع الاسرائيلي اللبناني يهدد "توازن منطقة برمتها"، وإلى بيروت حضر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش ليلتقي رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي اعلن بعد انتهاء الزيارة أن لا تقدم في مشاروات تعديل المشروع الفرنسي الأميركي. هذا و قالت متحدثة ان منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا يعتزم زيارة الشرق الاوسط في وقت لاحق هذا الاسبوع لبحث الجهود الرامية لوقف القتال هناك.

:فيما تواصل الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعها لتقرير ما اذا كانت ستوسع الهجوم البريعلى لبنان، تكثفت التصريحات والاتصالات في ظل توتر وترقبلا مثيل له يعيشه اللبنانيون جميعا، فمنتولونحذر الرئيس الفرنسيان النزاع الاسرائيلي اللبناني يهدد "توازن منطقة برمتها"، وإلى بيروت حضر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش ليلتقي رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي اعلن بعد انتهاء الزيارة أن . هذا و قالت متحدثة ان منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا يعتزم زيارة الشرق الاوسط في وقت لاحق هذا الاسبوع لبحث الجهود الرامية لوقف القتال هناك.

شيراك وخلال مؤتمر صحافي خاص بالوضع في لبنان عقده في تولون جنوب شرق فرنسا، اعلنأن التجربة "حملته على عدم الوثوق تماما بسوريا"، معتبرا في المقابل ان في وسع هذا البلد ارسال اشارة من خلال تسهيل التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وتحدث الرئيس الفرنسي عن احتمال نشر قوة دولية قد تشارك فيها بلاده في لبنان "بعد شهر على سبيل المثال". وذكر شيراك خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام مجلس وزاري مصغر خصص للنزاع الاسرائيلي اللبناني، بضرورة التوصل قبل ذلك الى "موافقة سياسية من الطرفين حتى يجد كل منهما فيها الضمانات التي يحق له المطالبة بها".

وتابع "من الممكن انطلاقا من هنا تشكيل قوة دولية بشكل معين خلال شهر مثلا، وفرنسا بالطبع ستشارك فيها طالما ان مهمتها واضحة". وشدد على ضرورة "تحديد سبل انتشارها بوضوح" داعيا الى ان يكون "توزيع مختلف الدول المشاركة متوازنا".

وتحدث شيراك في ختام مجلس وزراء مصغر عن "تسلسل مأساوي من الاحزان والمعاناة والدمار الذي لا يحصى" حيث "يحمل كل يوم جديد فظاعات جديدة". وقال انه "ازاء هذه الازمة التي تهدد توازن منطقة برمتها، لزمت فرنسا على الفور التعبئة محددة اولويتين" هما اغاثة السكان والمساعي الدبلوماسية. واضاف "لن نحل اي شيء عن طريق القوة. اي حل ينبغي ان يمر عبر اتفاق سياسي".

وحذر الرئيس من عدم المطالبة ب"وقف اطلاق نار فوري" في لبنان واعتبر ان ذلك سيكون حلا "لا اخلاقيا"، مشيرا الى "تحفظ" اميركي على بعض الاقتراحات المطروحة للنقاش في الامم المتحدة. وشدد شيراك خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعا لمجلس الوزراء خصص للنزاع الاسرائيلي اللبناني، على ضرورة احترام "سيادة" لبنان و"وحدته" و"استقراره". وقال "يبدو فعلا ان ثمة اليوم تحفظا اميركيا على تبني مسودة" القرار في مجلس الامن التي تاخذ ببعض المطالب اللبنانية. واضاف "لا اريد ان اتصور غياب حل لان ذلك سيعني اننا نوافق على الوضع الحالي ونتخلى عن وقف اطلاق نار فوري، وهذا سيكون اكبر الحلول اللا اخلاقية". وتابع ان "مشروع القرار في مجلس الامن الذي توصلنا الى اتفاق بشأنه مع الولايات المتحدة يشكل قاعدة عمل".

وقال ان "كلا من اسرائيل ولبنان عبر عن رد فعله وعلينا ان ناخذ في الاعتبار ردود الفعل هذه وان نراعي بصورة خاصة مصالح لبنان واستقراره ووحدته وسيادته واستقلاله". واكد "ليس هناك دولة حرة ومستقلة الا وتمارس سيادتها على كامل اراضيها".

شيراك "لا يثق تماما" بسوريا
واعلن شيراك اليوم ان التجربة "حملته على عدم الوثوق تماما بسوريا"، معتبرا في المقابل ان في وسع هذا البلد ارسال اشارة من خلال تسهيل التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وقال شيراك خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع مصغر لمجلس الوزراء خصص للنزاع الاسرائيلي اللبناني، ان "التجربة حملتني على عدم الوثوق تماما بسوريا التي علينا في مطلق الاحوال التفاوض معها". وتابع "ان سوريا وافقت مرارا على لبنانية مزارع شبعا غير انها لم تقبل يوما بتقديم موافقة خطية وهي تعلم تماما ان هذا مطلب طبيعي وقانوني حتى تتمكن الامم المتحدة من اتخاذ قرار بتعديل الحدود".

واضاف "بالتالي اكرر انني لا اثق (بسوريا). واضيف ان ثمة مشكلة كبرى يمكن لسوريا القيام ببادرة ثقة قوية بشأنها، تقوم على تسهيل عمل لجنة التحقيق الدولية التي شكلتها الامم المتحدة وهدفها كشف الحقيقة في اغتيال رفيق الحريري" في شباط/فبراير 2005 في بيروت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف