أخبار

صلوخ لايلاف: دول عدم الانحياز لدعم الحكومة اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القمةتدعو لمفاوضات الملف النووي الايراني دون شروط

صلوخ لايلاف: دول عدم الانحياز لدعم الحكومة اللبنانية

أنان: الحرب في لبنان إنذار لحل أزمات الشرق الأوسط

انان يؤكد ضرورة ايجاد تسوية في المسار السوري

بوش لا يرى حربا اهلية في العراق

ايران على رأس أولويات رايس في الجمعية العامة للأمم المتحدة

بهية مارديني من هافانا: اعلن فوزي صلوخ وزير الخارجية اللبناني في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان رؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز الرابعة عشرة وافقت اليوم على قرار يتضمن شجب العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعمه بتنفيذ خطة حكومته المعروفة بخطة النقاط السبع ، كما حملت القمة اسرائيل مسؤولية الجرائم والمجازر التي ارتكبتها في لبنان ، وطالبت اسرائيل بتعويض الجمهورية اللبنانية والمواطنين اللبنانين على هذه الجرائم ، واكد صلوخ" ان القمة شددت على ضرورة احترام اسؤائيل لسيادة لبنان ، برا وبحرا وجوا، وعلى حل قضية مزارع شبعا وفق الاقتراح الذي تقدمت به الحكومة اللبنانية في خطة النقاط السبع" ، واشار صلوخ الى "دعوة القمة المجتمع الدولي الى مساعدة لبنان في اعادة الاعمار والى تنظيم مؤتمر دولي لدعم اقتصاده".

وردا على سؤال حول العلاقات السورية اللبنانية قال صلوخ"العلاقات السورية اللبنانية علاقات تاريخية وهي لم تتوقف في اي ظرف من الظروف وان كان هناك ملفات عالقة فيمكن ان يجري حلها بطريقة اخوية وبهدوء وبشكل يراعي مصلحة البلدين ". وحول التقرير المنتظر للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري اعتبر صلوخ ان "هذا الموضوع لانستطيع ان نتكهن بشانه ، لان هذا التقرير هو عمل علمي لانستطيع ان نتوقع بشانه قبل صدوره "، واضاف" مايهمنا هو خروج اللجنة بالوقائع والاثباتات الواضحة لكي يحال المتهمون بعد ذلك الى المحكمة الدولية وتتم معاقبة من يثبت تورطه".

وعن تاثير التحقيق على العلاقات اللبنانية السورية قال صلوخ" التحقيق يبحث عن اشخاص متورطين ولايحقق مع دول فالعلاقات اللبنانية السورية يجب ان تستمر وتتوطد لما فيه مصلحة البلدين وسيادتهما واستقرارهما . هذا وسيتم التصديق على هذا القرار في اختتام القمة".

و في الشأن الايراني، اكد رؤساء دول وحكومات عدم الانحياز على ضرورة مواصلة العمل الدبلوماسي والحوار بالوسائل السلمية لايجاد حل لمسالة البرنامج النووي الايراني على المدى البعيد واعربوا عن اعتقادهم بان السبيل الوحيد لتسوية المسالة هو استئناف المفاوضات دون اية شروط مسبقة لتعزيز الثقة الدولية لاجل تيسير عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تسوية المسائل العالقة .

كما اكد رؤساء الدول والحكومات في مشروع بيانهم الختامي حول المسالة النووية لايران ، والذي سيعتمدونه (صباح السبت بتوقيت هافانا ) بشكل نهائي في ختام مؤتمر حركة عدم الانحياز الرابعة عشرة ، وحصلت ايلاف على نسخة منه، مواقفهم المبدأئية حول نزع السلاح النووي وعدم انتشاره الواردة في الوثيقة النهائية للمؤتمر الرابع عشر لرؤساء دول وحكومات حركة دول عدم الانحياز المنعقد في هافانا كوبا في الفترة مابين 11 الى 16 ايلول(سبتمبر) 2006 ، وبحثوا التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الضمانات لمعاهدة هدم انتشار الاسلحة في ايران.

وشدد رؤساء الدول والحكومات على الحق الاساسي والثابت لجميع الدول في تنمية البحوث وانتاج الطاقة الذرية واستخدامها لاغراض سلمية ، كما اكدوا انه ينبغي احترام خيارات وقرارات الدول فيما يتعلق بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية .

وأقر رؤساء الدول والحكومات "بالتعاون الذي تجريه ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما في ذلك اجراءات بناء الثقة على اساس طوعي بهدف تسوية المسائل المتبقية ، ونقلوا انهم احيطوا علما بتصريحات المدير العام للوكالة الذرية بان جميع المواد التي اعلنت عنها ايران تم احصاؤها....".

وشجع رؤساء دول وحكومات عدم الانحياز ايران على التعجيل بمواصلة التعاون النشط والكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار تفويض الوكالة بتسوية المسائل العالقة ، بغية تعزيز الثقة والتوصل الى ايجاد تسوية سلمية للمسالة. وابرز رؤساء الدول والحكومات الخلاف بين الالتزامات الشرعية للدول بالنسبة لاتفاقيات الضمانات واجراءات بناء الثقة على اساس طوعي المتخذة لتسوية المسائل الصعبة ، واعربوا عن اعتقادهم بان المشاريع الطوعية تختلف عن الالتزامات الشرعية بالضمانات.

وراى رؤساء الدول والحكومات في وثيقتهم بان انشاء مناطق خالية من الاسلحة النووية يمثل خطوة ايجابية نحو بلوغ هدف نزع السلاح الشامل ، وكرروا التاكيد على دعمهم لانشاء منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الاوسط وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الامن ، وطالبوا اسرائيل ، ريثما يتم انشاء هذه المنطقة ،بالانضمام الى معاهدة عدم الانتشار دون تاخير واخضاع جميع منشاتها النووية الى نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد رؤساء الدول والحكومات علة عدم انتهاك حرمة الانشطة النووية لاغراض سلمية وراوا بان اي هجوم او تهديد بالهجوم على المرافق النووية السلمية...يشكل خطرا كبيرا على الكائنات البشرية والبيئية.

واقر رؤساء الدول وحكومات عدم الانحياز الحاجة الى ايجاد الية شاملة متفاوض عليها على اساس تعدد الاطراف ، معربين عن اعتقادهم الراسخ بضرورة تسوية كافة المسائل المرتبطة بالضمانات والتحقق ، بما في ذلك تلك المتعلقة بايران ، ضمن اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستنادها الى اسس تقنية وشرعية.

على صعيد متصل، كان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن ان الولايات المتحدة هي "التهديد النووي" الحقيقي داعيا ايضا حركة عدم الانحياز الى المطالبة باصلاح مجلس الامن كي تتمثل فيه دول الجنوب.وتساءل نجاد في اليوم الاول لقمة مجموعة دول عدم الانحياز "لماذا يجب ان تعيش شعوب (العالم) تحت التهديد النووي للولايات المتحدة؟" مكررا القول ان البرنامج النووي الايراني هو لاغراض سلمية بحتة.وقال "ماذا ينتظر مجلس الامن كي يتحرك تجاه هذه التهديدات" داعيا نظراءه في مجموعة دول عدم الانحياز الى "التصدي للمحاولات الهادفة لمنع ايران من تطوير برنامج نووي سلمي".

وندد الرئيس الايراني بموقف الولايات المتحدة التي تقف عقبة امام التطور النووي في ايران في حين انها احد "الاعضاء الدائمي العضوية في مجلس الامن والتي تنتج قنابل ذرية من الجيل الثالث وقنابل النيترون والقنابل الذكية الذرية".وانتقد الرئيس الايراني بشكل عام عدم تحرك مجلس الامن تجاه "عمليات الفوضى والاعتداءات وعمليات الظلم التي تقف وراءها الولايات المتحدة في العالم الحالي". وندد ب"احتلال العراق" وبالام "الشعب الفلسطيني المقموع" و"بقصف" لبنان الذي "شاهده مجلس الامن لمدة ثلاثين يوما تقريبا (...) لان الولايات المتحدة كانت تريد منع وقف لاطلاق النار".

وعزا احمدي نجاد هذا الامر الى تركيبة مجلس الامن معتبرا ان "الولايات المتحدة طوعته كي تمارس ضغوطاتها" كما "حرمته من مفهوم العدالة ومن واجبه الرئيسي وهو حماية السلام" والامن العالمي.

واقترح الرئيس الايراني على اعضاء حركة دول عدم الانحياز ال118 التفكير في ان يكون لرئيسهم (ينتخب لمدة ثلاث سنوات) بوصفه "ممثلا للاسرة العالمية مقعدا دائما مع حق النقض في مجلس الامن الدولي".ودعا الحركة ايضا الى لعب دور اكبر وبمستوى وزنها "للالتفاف على صلف واعتداءات القوى العظمى ومعالجة الام قسم كبير من العالم".

وتطالب الولايات المتحدة بتبني عقوبات ضد ايران. وتشترط واشنطن تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم قبل اية مفاوضات مع طهران التي ترفض هذا الامر.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف