أخبار

عباس يطلب من حماس مراجعة رفضها لشروط اللجنة الرباعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي

توغل للدبابات الاسرائيلية في شمال قطاع غزة

اتهامات متبادلة بين فتح وحماس تقوض فرصة حكومة

الشرطة الفلسطينية تحبط محاولة اعتداء على

شروط واشنطن لاستئناف تقديم المساعدات للفلسطينيين

سعيد موسى لـ(إيلاف): حماس وقعت في الشرك السياسي

غزة : من قتل فتحاويا سيقتل ولو بعد حين

جماعة يهودية أميركية تطلق حملة تضامن مع فلسطين

القاهرة: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى مراجعة رفضها للشروط الثلاثة التي وضعتها اللجنة الرباعية مؤكدا انه سيستأنف الحوار مع الحركة للتوصل الى اتفاق بشأن برنامج حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. ودعا عباس الذي وصل مساء الجمعة الى القاهرة ويلتقي اليوم نظيره المصري حسني مبارك، حماس الى مراجعة رفضها لشروط اللجنة الرباعية الدولية الثلاثة وهي الاعتراف باسرائيل والالتزام بالاتفاقات الموقعة معها والتخلي عن المقاومة.

وقال في مقابلة بثتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية السبت، ردا على سؤال حول وسائل الضغط على حماس، ان هذه الحركة "ليست في حاجة الى ضغط فوضع الشعب الفلسطيني والصورة لا تحتاج الى ضغط فنحن لدينا اضرابات (..) مستمرة من الموظفين بسبب عدم دفع المرتبات ونريد أن يأكل الشعب، ولدينا حصار والمعابر مغلقة، كل هذه التحديات تحتم على اي انسان مسؤول ان يرى الصورة التي امامه".

واضاف الرئيس الفلسطيني انه وجد بعد الاتصالات التي اجراها في نيوريورك حيث التقى خصوصا الرئيس الاميركي جورج بوش "ان الموقف الاميركي وكذلك الموقف الاوروبى متمسك بضرورة ان تلبي اي حكومة شروط اللجنة الرباعية بشكل واضح وهذا هو ايضا موقف اغلب من التقيت بهم". وكانت حماس اكدت مجددا الجمعة رفضها الاعتراف باسرائيل وعرضت هدنة معها مدتها عشر سنوات.

وكان عباس اكد في الامم المتحدة الخميس ان اي حكومة فلسطينية ستعترف باسرائيل وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة معها. وفي شأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، قال عباس "كنا قد اتفقنا مع حركة حماس قبل الذهاب الى الولايات المتحدة على تشكيل حكومة وحدة وعلى بنود كثيرة لكن عندما ذهبت الى اميركا حاملا هذا الاتفاق سبقتني عشرات التصريحات من اخواننا في حماس تنقض الاتفاق. لذلك سنعود مرة اخرى للحوار وسنتحدث لنبحث هذا الوضع ونرى ماذا سنفعل".

المفاوضات مع حماس عادت الى "نقطة الصفر"

واكد أيضاان المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "عادت الى نقطة الصفر" بعد اعلان الحركة رفضها الاعتراف باسرائيل. وقال عباس في مؤتمر صحفي بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك "للاسف عدنا الى نقطة الصفر وسنبحث الامر من جديد" مع حركة حماس.
واضاف "كنا قد عقدنا اتفاقا لبناء حكومة وحدة وطنية ويرتكز هذا الاتفاق على بنود مختلفة اهمها ان الحكومة القادمة، او اي حكومة، تحترم الاتفاقات الموقعة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وان سياسة الحكومة مبنية على المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، ولكن مع الاسف بعد ان وقع هذا الاتفاق حدثت تراجعات عنه" من قبل حركة حماس.

وتابع عباس "عندما ذهبنا الى الامم المتحدة، وجدنا ان الولايات المتحدة واوروبا لا ترى في هذه المواقف ما يساعد على بناء حكومة وحدة وطنية". واكد مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كيسي امس الجمعة مجددا ان استئناف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية رهن بموافقة اي حكومة فلسطينية على شروط اللجنة الرباعية الدولية (الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا).

وعلقت اللجنة الرباعية بعد تولي حكومة حماس السلطة في اذار(مارس) الماضي المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية ووضعت ثلاثة شروط لاستئنافها وهي اعتراف حركة حماس باسرائيل والتزامها بالاتفاقات الموقعة معها ونبذ العنف. وكررت حماس الجمعة رفضها الاعتراف باسرائيل وعرضت بدلا منذ ذلك هدنة مدتها عشر سنوات مع الدولة العبرية التي رفضت هذا الاقتراح على الفور.

عباس يريد "مفاوضات غير معلنة" مع اسرائيل عبر "قناة خلفية"

واكد عباس انه يؤيد اجراء "مفاوضات غير معلنة" مع اسرائيل" موضحا انه سبق ان طلب اكثر من مرة من قبل، دون جدوى، اقامة "قناة خلفية" للمفاوضات. وقال عباس في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك "اتمنى ان تكون هناك مفاوضات غير معلنة وطالبنا اكثر من مرة بان تكون هناك قناة خلفية (للمفاوضات) .. هذا الكلام طلبناه اكثر من مرة ولم يحصل". واضاف "انا أؤمن بان المفاوضات بعيدا عن الاضواء" تحقق نتائج افضل.

ولكنه شدد على ضرورة "وجود وسيط لكي يكون شاهدا على ما يحدث ولكي يسهل المفاوضات ويقول من هو الطرف الذي أخطأ". وكان محمود عباس اشرف على المفاوضات السرية التي جرت في النروج وادت الى ابرام اتفاقات اوسلو في ايلول/سبتمبر 1993.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف