حزب الله ينتقد المشروع الاصلاحي للحكومة اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تجمع لليوم الثاني في بيروت والسنيورة لجولة تحضير لباريس 3
تحرك سعودي لحل الأزمة وانفتاح أميركي على المعارضة اللبنانية
المعارضة اللبنانية تصعد تحركها
لبنان: الجميل يربط بين مصادرة أسلحة القومى واغتيال نجله
السعودية تحاور إيران من أجل لبنان
بيروت: انتقد حزب الله الشيعي اليوم الاربعاء بشدة مشروع الاصلاحات الاقتصادية الذي وضعته الحكومة اللبنانية وتعتزم طرحه في نهاية كانون الثاني(يناير) في المؤتمر الدولي لدعم لبنان المتوقع عقده في باريس، لكنه لم يقفل الابواب امام تقديم اي مساعدة من جانب دول مانحة.وقال الحزب في بيان انه "اذ يرحب باية مساعدة مالية او تقنية من قبل الجهات الدولية المانحة، فانه ينبه الى عدم قبول اية التزامات سياسية يمكن ان ترتبط بها". واضاف البيان "انطلاقا من قناعة حزب الله بان اي شكل من اشكال الاصلاح يطال شؤون البلاد، يبقى في حاجة الى توافق سياسي يحصن هذا الاصلاح، الامر الذي نفتقده كلبنانيين في ظل الظروف السياسية الحالية الملتبسة والمعقدة". وقال البيان "ان اصحاب الورقة (البرنامج الاصلاحي) يقرون في ورقتهم بالنص على اهمية التوصل الى توافق وطني واسع، وهو توافق ما زال يحتاج الى وقت اطول باعتراف الورقة ذاتها"، داعيا "الى اخضاع الورقة الاصلاحية مضمونا وتوقيتا وادارة وقرارا الى اوسع نقاش ممكن مع الفعاليات والهيئات والنقابات الاقتصادية والاجتماعية وعدم تجاهل دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا المجال".
وينص البرنامج الحكومي الذي تبناه مجلس الوزراء في الرابع من كانون الثاني(يناير)، على زيادة تدريجية لضريبة القيمة المضافة وعلى عمليات تخصيص لبعض مؤسسات القطاع العام. وسيطرح البرنامج في 25 كانون الثاني(يناير) في مؤتمر باريس الذي يتوقع ان يقدم المساعدة للبنان في مجال تخفيض الدين العام الذي يفوق 41 مليار دولار.
وتساءل حزب الله خصوصا حول فرص نجاح الخطة الاصلاحية في ظل الازمة السياسية القائمة بين الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة المدعومة من الغرب وبين حزب الله المدعوم من دمشق وطهران وحلفائه في المعارضة. وقال "وفي هذا الاطار فان توقيت طرح هذه الورقة في ظروف يعرف واضعوها بانها غير مؤاتية للتنفيذ، يدفع حزب الله الى التساؤل عن خلفية هذه الخطوة وان كان هناك التزامات سياسية محددة من قبل اطراف موجودة في قوى السلطة تستعجل هذا الاقرار الملتبس للورقة من تحت الطاولة". واتهم حزب الله اكثر من مرة حكومة السنيورة بخدمة المصالح الغربية ولا سيما الاميركية.