أخبار

رايس تلتقي نظراءها العرب للحصول على دعم لاستراتيجية بوش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك




الملك عبد الله يبحث مع رايس التطورات في المنطقة

رايس تعرض مقايضة دعم العراق بتحريك فلسطيني

رايس تصل الى الرياض

الرياض: تلتقي وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم في الكويت نظراءها العرب في اطار سعيها للحصول على دعم للاستراتيجية الجديدة التي اعلنها الرئيس جورج بوش حول العراق. وبعد ان ركزت في المحطات الاولى من جولتها في المنطقة، على تحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، تلتفت رايس اليوم الى استراتيجية بالجديدة في سلسلة لقاءات تعقدها في السعودية والكويت.

والتقت الوزيرة الاميركية الاثنين العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز. ويفترض ان تعقد مؤتمرا صحافيا مع وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل اليوم الثلاثاء قبل ان تتوجه الى الكويت. وذكرت وكالة الانباء السعودي ان اللقاء تناول "مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق". والى جانب محادثات مع القادة الكويتيين، ستعقد رايس اجتماعا مع وزراء خارجية الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن، بهدف الحصول على دعم للخطة الاميركية الجديدة في العراق.


وكانت رايس حصلت في وقت سابق على الدعم المصري للسياسة الجديدة والتي تتضمن إرسال حوالي 21 ألف جندي إضافي للعراق. والتقت رايس أيضا بقادة الاردن وإسرائيل ومصر في إطار جولتها في الشرق الاوسط، وأعلنت عن خطط لعقد قمة أمريكية-إسرائيلية-فلسطينية. وكانت مصر عبرت الاثنين عن تأييدها للخطة. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي مع رايس "نحن نتفهم وعلى استعداد (لتاييد) ونؤيد الاستراتيجية الاميركية التي نامل ان تطبق من اجل تحقيق الاستقرار" في العراق. واتفقت رايس التي اكدت في بداية جولتها انها لا تحمل خطة محددة للسلام، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على عقد لقاء ثلاثي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

واكدت رايس ان هذا اللقاء الثلاثي سيكون اهم محادثات سياسية تعقد في الشرق الاوسط منذ ست سنوات. وقالت "مرت ست سنوات على الاقل منذ ان تحدث (الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي) عن الموضوعات" المتعلقة بعملية السلام. واضافت ان الاجتماع الثلاثي سيتركز على "السبل التي يمكن ان تقود الى اقامة دولة فلسطينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف