أخبار

البيت الأبيض ينفي وجود مخططات لاجتياح إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كي مون وبوش متفقان على جدية الخطر النووي الإيراني

استنفار روسي : خطر الأعمال الإرهابية لا يهدد أمننا النووي

إيراني موقوف في العراق على علاقة باغتيال أكراد في فيينا

السعودية تنفي طلب ايران توسطها لدى واشنطن

أميركا تنتقد تسليم روسيا صواريخ لايران

واشنطن، طهران: نفى البيت الأبيض مجددا أنه يخطط لاجتياح ايران مشددا على اعتماد الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية، كما اكد على "الاحترام والاعجاب والمودة للشعب الايراني". وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "نحن لا نخطط لاجتياح ايران" وذلك ردا على تكهنات بان تعزيز التواجد العسكري الاميركي في الخليج يشير الى حرب مع ايران.

واضاف للصحافيين "بدلا من ذلك، ستبقى الاستراتيجية هي استخدام الدبلوماسية كوسيلة للضغط على النظام في طهران" حول قضايا مثل برنامجها النووي. وتابع سنو "هذه الحكومة تكن الكثير من الاحترام والاعجاب والمودة لشعب ايران" مكررا في الوقت نفسه التأكيد على المخططات الاميركية لوقف الدعم الايراني والسوري المحتمل للمسلحين الذين يهاجمون القوات الاميركية في العراق.

واضاف "حين يتعلق الامر باشخاص على الاراضي العراقية يحاولون قتل اميركيين، ويحاولون نقل اسلحة ستستخدم في قتل اميركيين او عراقيين ابرياء، تكون المسألة ضرورة عسكرية لمواجهتهم". وتابع "حين يكون هناك ايرانيون على الاراضي العراقية يقتلون اميركيين، فذلك يشكل استفزازا".

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن الاسبوع الماضي انه امر بارسال حاملة طائرات اميركية ثانية الى الخليج واعلن عن نشر انظمة صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ لحماية الحلفاء من ضربات صاروخية ايرانية محتملة. وفي خطابه الذي كشف فيه عن استراتيجيته الجديدة حول العراق، تعهد بوش ايضا ان القوات الاميركية "ستلاحق وتقضي" على اي شبكات تقدم اسلحة او مقاتلين من سوريا او ايران الى العراق.

وقال مسؤول عسكري اميركي ان الولايات المتحدة تسعى إلى إبقاء حاملتي طائرات في منطقة الخليج لأشهر، في اول انتشار من نوعه منذ السنة الاولى لحرب العراق.

ايران مستعدة

في المقابل قال نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي ان ايران تعتبر ان حصول هجوم على منشآتها النووية "غير مرجح" لكنها مستعدة لهذا الاحتمال. ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) اليوم عن سعيدي قوله "نعتبر انه من غير المرجح حصول قصف لمنشآتنا (النووية) لكننا اتخذنا الاجراءات الضرورية".

وفي الاشهر الاخيرة لم يستبعد مسؤولون اسرائيليون واميركيون إمكانية حصول هجوم جوي على منشآت نووية في ايران لوقف برنامجها النووي. وجدد سعيدي التأكيد أن بلاده عازمة على مواصلة برنامجها النووي ولا سيما تخصيب اليورانيوم". واوضح "حتى لو تم اعتماد اسوأ القرارات (من قبل مجلس الامن) لقد بدأنا العمل وسنواصله". واضاف "قرارات مجلس الامن لا يمكنها ان تمنع الشعب الايراني من تحقيق اهدافه".

واوضح ان ايران تريد "انتاج وقودها" النووي لمنع الدول الكبرى من استخدام امداد المحطات النووية الايرانية بالوقود في المستقبل، "وسيلة ضغط" على طهران.

واقر مجلس الامن الدولي نهاية كانون الاول(ديسمبر) قرارا ينص على فرض عقوبات على برنامجي ايران النووي والبالستي بعد رفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم. وقال الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام الاثنين ان ايران مصممة على تجهيز نطنز بما لا يقل عن ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي. وأوضح "اننا نتجه الى انتاج الوقود النووي الذي يتطلب ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي واكثر حتى".

وتمتلك ايران حاليا سلسلتين من 164 جهاز طرد مركزيا في نطنز تخصبان اليورانيوم بنسبة 5% وهو المستوى الذي يسمح بانتاج الوقود للمحطات النووية المدنية. واتهم سعيدي من جهة اخرى الولايات المتحدة باستخدام مجلس الامن الدولي ك "اداة".

واكد ان "التحركات الاميركية ليست جديدة ومن الطبيعي ان تقر الامم المتحدة التي يتأتى جزء كبير من ميزانيتها من الولايات المتحدة، قرارا ضد ايران" مضيفا ان هذا لن يؤثر على "تصميم" ايران. واضاف ان ايران لا تريد امتلاك السلاح النووي الذي وصفه بانه "آفة".

وتؤكد ايران ان برنامجها النووي سلمي محض لكن الدول الغربية تشتبه في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف