أخبار

المشهداني: الجنود الاميركيون يتحرشون بالنائبات العراقيات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القوات العراقية تتسلم الامن غرب الرمادي
المشهداني: الجنود الاميركيون يتحرشون بالنائبات العراقيات

مسلحون يختطفون 26 فلسطينيا في بغداد

الظواهري يتحدى بوش في العراق ويتوعد الإثيوبيين في الصومال

عدد المعتقلين من جيش المهدي يفوق 600 عنصر

طبيب نمساوي أمام الأنفال حول الكيمياوي

أسامة مهدي من لندن: إتهم رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني الجنود الاميركيين بالتحرش بالنائبات العراقيات عن تفتيشهن لدخول المنطقة الخضراء لحضور اجتماعات المجلس واسماعهن كلمات جنسية وهاجم وزير الدفاع عبد القادر العبيدي وقال انه يرفض دعوة المجلس لاستجوابه. وفي جلسة لمجلس النواب اليوم هاجم المشهداني وزير الدفاع وقال انه يرفض الحضور تلبية لطلب اعضاء لاستجوابه حول الانهيار الامني الذي تشهده البلاد وخاصة بعد تصاعد عمليات التفجير التي شهدتها العاصمة خلال الايام العشرة الاخيرة والتي راح ضحيتها اكثر من 500 عراقي بين قتيل وجريح.

واضاف ان وزير الدفاع بذل كل جهده من اجل اقناع مجلس النواب بالموافقة على تعيينه بمنصبه لكنه الان يتمرد على طلب الاستدعاء . وبلهجة غاضبة صرخ المشهداني قائلا (والله راح اجيبة هو ورئيس وزراءه) في اشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي . لكن وزير شؤون البرلمان رد على ذلك بالقول ان الوزير مستعد للمثول امام مجلس النواب لكن طلبا رسميا بذلك لم يقدم اليه موضحا ان القانون يرغمه على الاستجابة للطلب بعد سبعة ايام من استلامه.

وتعليقا على شكوى نائبة من تصرفات مسيئة يقوم بها الجنود الاميركان ضد النائبات لدى تفتيشهن قال المشهداني انه احتج لدى سفير (الدولة العلية) في اشارة الى السفير الاميركي في بغداد زلماي خليلزاد لكن شيئا لم يحدث . واضاف ان الجنود الاميركيين بدأوا يتعلمون اللغة العربية ويسمعون النائبات عند تفتيشهن لدى دخولهن الى المنطقة الخضراء بوسط بغداد وفيها مقر مجلس النواب كلمات نابية . واشار الى ان الجنود الاميركيين يفتشون بشكل غير لائق النائبات ويسمعوهن كلمات مثل: اريد اتزوج .. واحبك . وقال ان هؤلاء الجنود (تافهين ابناء تافهين) واقر بان العراق لاسيادة له وانه لايستطيع فعل أي شيء لوقف هذه التجاوزات . ومعروف ان في مجلس النواب 75 نائبة من مجموع عدد اعضائه البالغ 275 عضوا .

الرمادي

وقد استلمت القوات العراقية المسؤوليات الامنية من القوات المتعددة الجنسيات في منطقة غرب الرمادي المضطربة بينما تم الاعلان عن تنفيذ فيما نفذت قوات مشتركة في مواجهة المسلحين وفرق الموت 52 عملية ضد جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر و 42 عملية ركزت على المتشددين السنة.

وقالت القوات المتعددة في بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم ان الكتيبة الثانية من الفرقة السابعة للجيش العراقي تسلمت رسميا تولي العمليات المستقلة في غرب الرمادي اثناء مراسيم في معسكر علي . وهذه الكتيبة هي الثالثة في اللواء الاول، الفرقة السابعة للجيش العراقي التي تتسلم السلطات لمنطقة اخرى في المدينة في غضون الخمسة اشهر الماضية متمثلا التقدم المستمر للواء. وقال الضابط الامر للكتيبة الثانية العقيد خالد بعد المراسيم ان نقل السلطة نتيجة للجهود التعاونية مع فريق مقل السلطة العسكري لقوات الائتلاف.
ويعمل فريق نقل السلطة العسكري لقوات الائتلاف بامرة الكتيبة الاولى فوج مشاة البحرية السادس كمستشارين للتدريب والعمليات لافراد الكتيبة العراقية.

وتحدث المقدم مشاة البحرية ويليام جورني، قائد الكتيبة الاولى، فوج مشاة البحرية السادس اثناء المراسيم واثنى قيادة العقيد خالد وقدرة الجنود العراقيين. وقال جورني بعد المراسيم " نحن فخور .. وبالتقدم الذي احرزته الوحدة ، اعتقد با،هم قادرين على تنفيذ العمليات الامنية ضد هؤلاء القوات المعادية للقوات العراقية والذين يريدون ايذاء ابناء وطنهم". وقال العقيد جيمس بيلي ، قائد فريق نقل السلطة العسكري للواء الاول الفرقة السابعة بان الكتيبة العراقية قادرة وستستمر في العمل مع قوات الائتلاف والشرطة العراقية. واضاف " كان اداؤهم فذا ... نحن نرى اشياء ايجابية تحدث على ارض المعركة ، انه هذا يعني تقدما لمدينة الرمادي وقوات الامن العراقية".

وعلى صعيد مواجهة المسلحين وفرق الموت اشارت القوات الى انها قامت خلال الايام ال45 الماضية بعمليات مشتركة من بينها 52 عملية ضد جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر و 42 عملية ركزت على المتشددين السنة. واضافت ان قوات الامن العراقية منسجمة مع قوات التحالف قامت بأعتقال 16شخص من أعضاء جيش المهدي من مستويات عالية وقتلت أحد قادة جيش المهدي خمسة منهم من قادة جيش المهدي في مدينة الصدر و ستة قادة أخرين في جيش المهدي تم أعتقالهم من قبل قوات الامن العراقية وقوات التحالف منذ بداية تشرين الثاني يضافون الى عمليات الاعتقال التي جرت مؤخراً.

واكدت انه يقبع حالياً أكثر من 600 شخص من أفراد ميليشيا جيش المهدي في الاعتقال بأنتظار مقاضاتهم من قبل الحكومة العراقية . واوضحت ان هؤلاء المعتقلين مسؤولون عن هجمات ضد الحكومة العراقية والمدنيين العراقيين وقوات التحالف . أن النشاطات الاجرامية التي قام بها هؤلاء الاشخاص قد نشرت عدم الاستقرار في العراق وأن عملية أزالتهم من التركيبة الاجتماعية هي بداية حاسمة لتوفير محيط أمن ومستقر للسكان العراقيين.

اما فيما يخص المتشددين السنة فان 33 من قادة الخلايا في بغداد هم من بين المعتقلين اللذين تم أعتقالهم خلال الايام ال45 الماضية وهم مسؤولين عن تقديم التسهيلات للمقاتلين الاجانب وتفخيخ السيارات وعمليات الدعاية. واشارت الى ان قوات الامن العراقية وقوات التحالف ستستمر في أستهداف المتشددين السنة لتعطيل قدراتهم في زعزعة استقرار الحكومة العراقية . وسوف تستمر قوات الامن العراقية مدعومة بشريكتها من قوات التحالف في أستهداف وأزالة جميع العناصر التي تحاول زعزعة وتعطيل الحكومة العراقية.

ومن جهة اخرى قالت القوات ان جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في العراق وأفراد من الجيش العراقي قاموا بشن "عملية الذئب" شرق بغداد. وشن جنود من فريق اللواء القتالي الثاني، فرقة المشاة الثانية مع جنود من اللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي العملية الامنية في جانب الاعظمية وهي تهدف الى توفير المزيد من الامن في المنطقة من خلال حرمان المتمردين من ملاذ أمن والى تقليل العنف .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف