أخبار

كوشنير: العراق أصبح ساحة للعمليات الايرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



احمدي نجاد: لا يمكن لأي قوة أن تمنع انتصارات إيران

فرنسا تطلب عقوبات بمواجهة التحدي النووي لايران

إيران تحتجّ لدى مسؤول فرنسي على تصريحات كوشنير

باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الخميس ان ايران تقوم "بكل شيء" في العراق "الذي اصبح ساحة لعملياتها" من مساعدة الميليشيات الشيعية الى الميليشيات السنية و"اثارة النزاعات بين الشيعة".

واعلن كوشنير امام جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية "لا داعي للتوجه الى العراق لمعرفة انه اصبح ساحة عمليات ايران التي كانت تحلم بها". واضاف "ايران تقوم بكل شيء من مساعدة الميليشيات الشيعية الى مساعدة الميليشيات السنية. وكذلك اثارة النزاعات بين الشيعة كما حصل في كربلاء منذ وقت قصير حيث سقط عشرات القتلى ان لم نقل المئات، والصراعات بين الميليشيات التي تنسب الى القاعدة".

وتابع كوشنير "ان كل ذلك يتم من خلال التلاعب: مال ورجال وميليشيات واسلحة"، مشيرا الى ان "مئات الاف قطع الاسلحة" اختفت في العراق.وكان كوشنير زار بغداد من 19 الى 21 اب/اغسطس وكانت اول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية الى العراق منذ الغزو الاميركي لهذا البلد في 2003 والذي كانت فرنسا عارضته. والتقى كوشنير نظيره الايراني منوشهر متكي في 25 ايلول/سبتمبر في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

اعتماد الامم المتحدة عقوبات ضد ايران يبقى "اولوية" بالنسبة الى باريس

الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس ان اعتماد مجلس الامن الدولي عقوبات ضد ايران حول برنامجها النووي "يبقى الاولوية" وذلك بعدما كتبت باريس الى شركائها في الاتحاد الاوروبي تطلب منهم اتخاذ اجراءات اوروبية ضد طهران. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني "ان العمليتين، في الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن، تتكاملان".

وفي رسالة وجهها الى نظرائه الاوروبيين الاربعاء، اقترح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير وعلى خط مواز مع المفاوضات الجارية في الامم المتحدة، ان يبدأ الاوروبيون "اعتبارا من الان في ان يستكشفوا معا امكانية" فرض عقوبات اوروبية جديدة، اقتصادية ومالية، لمواجهة "التحدي النووي" الايراني.

واضافت اندرياني اثناء تصريح صحافي ان هذه الرسالة "تندرج في اطار المحادثات التي جرت في نيويورك" حول ازمة البرنامج النووي الايراني.وقالت ايضا "على غرار ما يامله كل المجتمع الدولي، فانها تهدف الى حض ايران على احترام تعهداتها الدولية".

واضافت اندرياني "ولهذا الغرض، فان اعتماد عقوبات من مجلس الامن الدولي يبقى الاولوية، لكننا نامل في التفكير على خط مواز بعقوبات قد يتم اعتمادها من قبل الاتحاد الاوروبي كما سبق وفعل عندما ذهب ابعد من العقوبات الواردة في القرارين 1737 و1747 الصادرين عن مجلس الامن".

واعرب دبلوماسي اوروبي عن "دهشته" مساء الاربعاء بعد توجيه رسالة كوشنير التي "لا يجاري مضمونها الخط الذي حدد في نيويورك". وقررت الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) المشاركة في بحث الملف النووي الايراني، الجمعة في نيويورك انتظار تشرين الثاني/نوفمبر لاقتراح عقوبات دولية مشددة على طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف