أخبار

عباس: لن يفرض علينا حل استسلامي مع اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



الاستيطان يتغلب على السلام في القدس

إسرائيليون وفلسطينيون ناقشوا وثيقة مشتركة

حركة حماس تطالب العرب بمقاطعة لقاء الخريف

عباس وبلير بحثا الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط

رام الله-القدس: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاربعاء انه لا يمكن لاحد ان يفرض "حلا استسلاميا" على الفلسطينيين وان "اي حل يتم التوصل اليه مع اسرائيل سيطرح على الاستفتاء الشعبي".

وقال عباس في حديث خاص لتلفزيون فلسطين الرسمي بث اليوم الاربعاء "ان احدا لا يستطيع ان يفرض علينا حلا استسلاميا وموقفنا اقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة وقابلة للحياة وذات سيادة كاملة على الاراضي التي احتلت في حزيران/يونيو 1967 الى جانب دولة اسرائيل".

واضاف ان هذه الدولة "يجب ان تقوم على حدود 1967 وكما هو معروف مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة 6205 كلم مربعة نريدها كما هي". واضاف "ان اي حل سياسي يتم التوصل اليه مع اسرائيل سيطرح للاستفتاء الشعبي وعلى المجلس الوطني، ولن نوافق على حل يتجاهل اي من القضايا الاساسية وحقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية ولا حل بدون الافراج عن جميع الاسرى".

فشل الحوار سيقضي على امل قيام دولة فلسطينية

اعتبرت مجموعة دراسات تقدم النصح الى الحكومة الاسرائيلية الاربعاء ان فشل مباحثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية قد يقضي نهائيا على الحل المتمثل في قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان بسلام جنبا الى جنب.

وحذر المعهد في بيان من "ان فشل عملية السلام قد يوجه الضربة القاضية الى المعسكر الفلسطيني المعتدل وامكانية ايجاد تسوية تاريخية" بين الجانبين.وقام رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحريك عملية السلام في الاشهر الاخيرة التي كانت معطلة منذ حوالى سبع سنوات.

ويحاولان اصدار "وثيقة مشتركة" قد تستخدم قاعدة لاجراء مفاوضات للتوصل الى تسوية نهائية بعد اجتماع السلام الدولي المزمع عقده الشهر المقبل في الولايات المتحدة.وقال المعهد ان تحريك عملية السلام لجم تصاعد نفوذ حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي سيطرت منتصف حزيران/يونيو على قطاع غزة.

لكنه حذر من "فشل مفاوضات السلام التي قد تعيد تحريك انشطة هذه الحركة".ودعا المعهد الى تعزيز المؤسسات الفلسطينية والعمل لايجاد حل بقيام دولتين "من خلال اتخاذ تدابير احادية (من قبل اسرائيل) او ابرام اتفاقات" بين الدولة العبرية والسلطة الفلسطينية.

واندلعت الانتفاضة الثانية في ايلول/سبتمبر 2000 على اثر فشل مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية في كامب ديفيد في الولايات المتحدة بعد سبع سنوات على ابرام اتفاقات اوسلو للحكم الذاتي الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف