إسرائيل: صفقة لإعادة الجنديين المختطفين لدى حزب الله ليست وشيكة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسرائيل وحزب الله يتبادلان الجثث
مسؤول إسرائيلي: حزب الله سيقدم معلومات عن رون اراد
عملية تبادل محتملة لجثث وأسرى بين حزب الله وإسرائيل اليوم
توقيف شبكة غير لبنانية تخطط لعمليات ضد اليونيفيل
وجرت عملية تبادل للاسرى بين حزب الله واسرائيل الاثنين شملت اسيرا لبنانيا وثلاث جثث، بينها واحدة لمدني اسرائيلي.
قنبابل ذكية وتطوير أميركي إسرائيلي مشترك لصواريخوفي سياق آخر، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لسلاح الجو الإسرائيلي بالكشف عن أن قنبلة جديدة أدخلت للعمل تدعى هاس بايس 2000 من طراز القنابل الذكية، وتزن 1000 كيلو غرام. وذكرت التلفزة الإسرائيلية نقلاً عن خبير إسرائيلي قوله: إن القنبلة المذكورة هي من تصنيع هيئة التصنيع الحربي رافائيل، وهي تعمل وفق مبدأ "أرسل وأنسى"، حيث انه قبل قذفها من الطائرات الحاملة لها تزود بصورة طبق الأصل عن الهدف كانت التقطت من مسافات بعيدة ومجرد تلقين القنبلة بالصورة المشار إليها تنطلق باتجاه الهدف من اجل تدميره، وهذا ما يوفر استخدام نظام (G.B.S) المعمول به قبل إنتاج هذه القنبلة. وأضاف أن القنبلة المذكورة معدة لتدمير أي هدف على الأرض سواء كان مبنى أم جسرًا أم ملجأ أو أي هدف آخر، وهي تقذف من بعد يصل إلى ستين كيلو مترا من موقع الهدف، وبذلك يستطيع الطيار عدم المخاطرة بالدخول إلى مجال المضادات الأرضية والصواريخ المضادة للطائرات. وقال إن القنبلة الذكية هذه تعمل في جميع الأحوال الجوية وتصيب هدفها حتى في حال كان مموّهًا أو مخبأ تحت الأرض، مشيرًا إلى احتمال أن تكون القنبلة المذكورة استخدمت في قصف المنشأة العسكرية السورية قرب دير الزور. وكانت تل أبيب وواشنطن قد اتفقتا على التعاون بينهما في مشروع لتطوير منظومة دفاعية لإعتراض الصواريخ بعيدة وقصيرة المدى أمس الثلاثاء. ويلتقي اليوم الأربعاء وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك كلا من نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ومستشار الأمن القومي ستيف هادلي، وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن باراك ونظيره الأميركي روبرت غيتس لدى اجتماعهما في واشنطن الليلة الماضية تشكيل لجنة مشتركة للبلدين لدراسة موضوع تطوير المنظومة الدفاعية. كما بحث الوزيران موضوع تحسين منظومة "حيتس 2" الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ البالستية. وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أمس بزيارة تفقدية لعدد من قواعد سلاح الجو حيث استمع إلى استعراضات عن المنظومات المختلفة التي يستخدمها هذا السلاح بما فيها صواريخ "حيتس" المضادة للصواريخ. ورافق أولمرت خلال الجولة نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش وقائد سلاح الجو الإسرائيلي. هذا فيما تلتقي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في مدينة القدس مجددًا اليوم كلاً من اولمرت ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ثم تعقد مساءً مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا مع الوزيرة ليفني. وستجتمع الوزيرة الأميركية في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) كما ستقوم بزيارة لبيت لحم. وكانت الوزيرة رايس قد عادت إلى إسرائيل الليلة الماضية قادمة من القاهرة ضمن جولتها المكوكية الهادفة إلى التحضير لمؤتمر أنابوليس للسلام. مفاجأة عائلة أسير لبناني وكانت مفاجأة لفاطمة عندما رأت والدها حسين عقيل يدخل المنزل في قرية الجبين الجنوبية في حين كانت تشاهد على التلفزيون عملية تبادل الجثث واسير بين حزب الله واسرائيل. وتقول فاطمة (16 عاما) الابنة البكر للاسير المحرر "كانت مفاجأة لي عندما شاهدته يدخل المنزل بتلك اللحية الكثيفة مع عناصر حزب الله ليلا". وتضيف "كنا نشاهد على التلفزيون عملية التبادل ولم انتظر ان اشاهد والدي وان يكون هو الاسير المحرر". وقد افرج عن حسين عقيل (53 عاما) الاثنين في اطار عملية تبادل الجثث والاسير بين حزب الله واسرائيل. واعلن حزب الله ان عملية التبادل شملت اسيرا لبنانيا واحدا وجثتي مقاتلين مقابل جثة مستوطن اسرائيلي ومعلومات عن "قضايا انسانية" اوضح مصدر اسرائيلي انها تتعلق بالطيار الاسرائيلي رون اراد الذي فقد في لبنان في 1986. وجاء في بيان الحزب الشيعي عند الاعلان عن عملية التبادل ان "حزب الله حرر اسيرا لبنانيا كان قد اعتقل خلال عدوان تموز/يوليو الاخير بالاضافة الى استعادة جثماني شهيدين من المقاومة استشهدا في الحرب الاخيرة ايضا". ووصل الاسير المحرر والجثتان في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الى معبر الناقورة الحدودي بين لبنان واسرائيل في قافلة تضم تسع سيارات لحزب الله وثلاث سيارات لمنظمة الصليب الاحمر الدولي التي اشرفت على العملية. وحسين عقيل الذي امضى عاما وثلاثة اشهر في السجون الاسرائيلية عاد الى قريته الصغيرة الجبين وقد بدا عليه التوتر والضياع، وهو يرفض الحديث مع احد فيما يعانق الاطفال من ابناء العائلة الذين التفوا حوله. وهو مزارع في حقول التبغ ويسكن في منزل صغير ومتواضع مؤلف من غرفتين غابت عن جدرانهما اية من الصور التي تشير الى انتماء سياسي. لكن شقيقته ام علي التي كانت توزع اكواب الشاي والقهوة على الجيران والصحافيين الذين تهافتوا على المنزل لم تخف ابتسامتها من خلف التشادور الاسود. وتقول "هذا +الوعد الصادق+ الذي اعلنه السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله باطلاق جميع الاسرى اللبنانيين المعتقلين". وتضيف "اليوم دخلت الفرحة الى منزلنا وفي القريب العاجل سوف تصل الى القرى الاخرى التي اعتقل منها شبابها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف