أخبار

اتصال اول بناء بين سولانا وجليلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


سولانا وجليلي يصفان محادثاتهما بانها بناءة

أوًّل لقاء بين جليلي وسولانا

لاريجاني رجل الحل يترك إيران في مفترق طرق روما: اجرى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا مساء الثلاثاء محادثات في العاصمة الايطالية وصفها ب "البناءة" الطرفان، على رغم اجواء القلق الناجم عن استقالة علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين. وقال لاريجاني الذي كان يرافقه خلفه سعيد جليلي في جولته الاولى من المفاوضات مع سولانا، ان "مناقشاتنا كانت بناءة، وتميزت بالشفافية والوضوح".

وتحدث سولانا ايضا عن لقاء "بناء"، ولم يقدم مزيدا من الايضاحات. وقال ان المفاوضين الثلاثة سيعقدون "جلسة محادثات جديدة" قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. واكد سولانا "آمل في الاستمرار في العمل مع لاريجاني". وسيستمر لاريجاني الذي استقال من منصبه بصفته كبير المفاوضين، في متابعة مسألة الملف النووي الايراني باعتباره ممثلا لآية الله علي خامنئي المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية.

واكد جليلي من جهته، انه ينوي الاستمرار في الطريق التي كان يتبعها لاريجاني.واضاف ان "مبدأنا الاساسي يبقى التفاوض والتعاون والحوار، ونعتقد ان ثمة فرصا حقيقية لتطوير التعاون" مع الاتحاد الاوروبي حول هذه المسائل. وخلص جليلي الى القول ان "لايران موقفا مبدئيا (حول الملف النووي)، ومع التمسك بمبادئنا، نستطيع الاستمرار في التفاوض والتوصل الى خلاصات مقبولة من الطرفين".

وحرص جليلي على تبديد اي فكرة عن تنافس بينه وبين لاريجاني. واكد لاريجاني الحرص نفسه، نافيا ان تكون استقالته ناجمة عن اسباب شخصية. وقال "ليست لدي مشاكل شخصية". وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اختصر زيارته الى ارمينيا وعاد الثلاثاء الى طهران، بسبب "الوضع السياسي" في ايران والمناقشات حول الملف النووي الايراني في العاصمة الايطالية، كما ذكر مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.

ولم تمر استقالة لاريجاني دون انتقادات في ايران حيث وقع نحو 200 نائب في البرلمان الثلاثاء رسالة اعربوا فيها عن تقديرهم للعمل الذي بذله في الملف النووي. وقال نائب الرئيس الايراني السابق محمد هاشمي "ان استقالة لاريجاني تظهر تضاؤل دائرة الاشخاص في السلطة التنفيذية كما ان قدرتها على الاستفادة من خدمات المسؤولين السابقين تنهار".

وساد الاعتقاد ان لاريجاني يدعم خطا اكثر اعتدالا في الازمة النووية على الاقل فيما يخص عرض المنهج السياسي. واوضح مارك فتزباتريك مدير برنامج الحد من الانتشار النووي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان تعيين جليلي يمكن ان يكون مؤشرا على التراجع الى الوراء. واضاف "اعتقد ان ذلك يجعل التوصل الى اتفاق اصعب لانه لا يوجد شخص بتوجهات براغماتية يمكن التفاوض معه".

وقبل بدء محادثات روما بساعات، حذر الرئيس الاميركي جورج بوش من ان ايران قد تطور قبل عام 2015 صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على الوصول الى الولايات المتحدة وكافة انحاء اوروبا. والمح بوش الاسبوع الماضي الى خطر وقوع "حرب عالمية ثالثة" في حال امتلكت ايران اسلحة نووية. ويتهم الغرب واسرائيل ايران بالسعي الى الحصول على السلاح النووي الامر الذي ينفيه الايرانيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف