أخبار

صحف لندن تواصل ملاحقة زيارة العاهل السعودي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الملك عبد الله: اقتصادنا هو الأكبر في الشرق الاوسط الملك عبدالله يبحث مع براون اليوم ملفات الشرق الأوسط الساخنة الملك عبد الله بين احتفاء الملكة ونيران الصحافة

العاهل السعودي يتلقى اتصالا هاتفيا من بوش

زيارة الملك عبدالله الى انكلترا

رداً على "اعتذار ليلي" من قبل نظيره البريطاني بسبب "الولادة"
سعود الفيصل يلغي حضوره إجتماعا "بين المملكتين"

مقابلة الملك عبد الله مع BBC تثير زوبعة من ردود الفعل
البريطانيون يجدّدون المطالبة بفتح تحقيق في إخفاق الحكومة الأمني

يحمل أجندة متخمة بعدة ملفات إقليمية وثنائية
مراقبون يرصدون حصاد جولة العاهل السعودي

العاهل السعودي يحذر من فشل مؤتمر السلام

تقوده إلى كل من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وتركيا
الملك عبد الله يبدأ جولة أوروبية بزيارة إلى لندن

لندن: موضوع الزيارة التاريخية التي بدأها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لبريطانيا هذا الأسبوع يواصل لليوم الرابع على التوالي إحتلال مساحات واسعة في الصحافة البريطانية نقدًا وتحيلاً وتصويرًا وكاريكاتوريًا وتغطية إخبارية مصوًّرة. فعلى الصفحة السابعة من صحيفة الفايننشال تايمز نقرأ تحقيقًا مصوًّرًا بعنوان "السعوديون مصدومون للاحتجاجات"، يتحدًّث عن رد الفعل الذي أثارته المظاهرات المناهضة للسعودية والتي ترافقت مع زيارة الملك عبد الله. يتحدًّث التقرير أيضًا عن تجاهل الصحف السعودية لأخبار المظاهرات المنددة بالسعودية في شوارع العاصمة البريطانية لندن وملئها، بدل ذلك، لصفحاتها بالتقارير الإيجابية التي تحدًّثت جميعها عن "الاستقبالات الحارة والحفاوة البالغة التي حظي بها السعوديون في لندن". التحقيق مرفق بصورة يظهر فيها الملك عبد الله وهو يجلس في عربة تجرها الخيول خارج قصر باكينجهام وإلى جانبه الأمير تشارلز، وقد راح الاثنان يتطلعان يمينا حيث رفع العديد من المتظاهرين شعارات تنتقد السعودية. أما صحيفة الإندبندنت تواصل هي الأخرى اهتمامها بزيارة الملك عبد الله لبريطانيا، فتنشر تحقيقات متعددة عن الموضوع جاء أحدها بعنوان "مصافحة وابتسامة ولكن كيف يشعر براون حقًّا؟
يتحدث التحقيق، الذي أُرفق بصورة كبيرة لعبد الله وبراون أمام مدخل مقر رئيس الحكومة البريطانية وهما يتصافحان ويتبادلان الابتسامات، عن الدور الذي يعول براون على السعودية أن تلعبه في محاربة الإرهاب والمساعدة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط. أمًّا في ملحقها "إكسترا"، فقد أفردت الصحيفة خمس صفحات لتحقيق جاء بعنوان "الكتاب المميت؟" وتحته عنوان فرعي يقول: "الأصولية السعودية في بريطانيا". يتحدث التحقيق عن مليارات الجنيهات البريطانية التي يقول كاتبه إن نظام الملك عبد الله ينفقها لترويج الفكر الوهابي من خلال تمويل ثقافة الأطفال في المدارس الدينية والمساجد في بريطانيا. في التحقيق صور لمسجد شرق لندن وللملك عبد الله ولامرأة منقًّبة ولمؤسس المملكة السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، إضافة إلى أشخاص إمًّا فجروا أنفسهم أو حاولوا ذلك، في إشارة إلى ما يقول عنه التحقيق علاقة الوهابية في انتشار الفكر المتطرف في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف