أخبار

السودان: الإفراج عن غيبوتز وتسليمها إلى سفارة بلدها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرئيس السوداني يعفو عن المعلمة البريطانية المتهمة بإهانة الإسلام

محادثات بين مسؤولين بريطانيين وسودانيين للإفراج عن المعلمة التي أساءت للإسلام

تظاهرة مناهضة للمعلمة البريطانية في الخرطوم

بريطانيا تطالب السودان باطلاق سراح المدرسة

الديلي تلغراف: سجن مدرسة بريطانية بالسودان مشين

الخرطوم: افرج الاثنين في الخرطوم عن المعلمة البريطانية جيليان غيبونز التي حكم عليها بالسجن 15 يوما لادانتها بالاساءة الى الاسلام وذلك بعد ساعات من اصدار الرئيس السوداني عمر البشير عفوا عنها. وقال عمر داير المتحدث باسم السفارة البريطانية في السودان "يمكننا التأكيد انها تحت حماية السفارة وان دبلوماسيينا موجودون معها"، دون ان يحدد مكان وجودها على وجه الدقة.

وبعد الاعلان عن الافراج عن المعلمة، تظاهر خمسون شخصا لفترة قصيرة امام السفارة البريطانية في الخرطوم احتجاجا على هذا القرار، بحسب شهود.وتجمع المتظاهرون الذين قدموا على متن حافلتين قبل ان يتفرقوا بهدوء.وقال متحدث باسم السفارة ان ممثلا عن المتظاهرين سلم مذكرة احتجاج للسفارة.وكان الرئيس السوداني عمر البشير اصدر الاثنين عفوا عن المعلمة البريطانية.وقال المسؤول الاعلامي في الرئاسة السودانية محجوب فضل البدري اثناء لقاء البشير مع عضوين مسلمين في مجلس اللوردات البريطاني "تم العفو عنها اثر وساطة البارونة سعيدة وارسي واللورد نظير احمد".

من جهته، اعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عن "سعادته" للافراج عن المعلمة جيليان غيبونز. وقال في بيان "ارحب بتدخل الرئيس البشير الذي وضع حدا لهذه القضية". واضاف "سنبحث مع جيليان في رغباتها لجهة مسالة العودة الى بريطانيا".واشاد رئيس الحكومة البريطانية بوساطة العضوين المسلمين في مجلس اللوردات. وقال "اشيد بالجهود الخاصة للورد احمد والبارونة وارسي للحصول على اطلاق سراحها".

وكان حكم على المعلمة البريطانية جيليان غيبونز (54 عاما) الخميس بالسجن 15 يوما بتهمة اهانة الاسلام بعد ان سمحت لتلاميذ في السادسة والسابعة من العمر بتسمية دب دمية على اسم الرسول محمد.

والمعلمة المتحدرة من ليفربول اعتقلت في 25 تشرين الثاني/نوفمبر وسجنت في الخرطوم. وتم نقلها الجمعة الى مكان سري اثر تظاهرات في العاصمة السودانية حيث ردد المتظاهرون شعارات تطالب باعدامها.

وحذرت لجنة العلماء في السودان التي تتمتع بنفوذ كبير في بيان نشرته الصحافة اليوم الاثنين من الافراج عنها قبل نهاية عقوبتها، معتبرة ان الحكم "مخفف جدا".وكانت المعلمة تواجه عقوبة تصل الى السجن حتى ستة اشهر مع اربعين جلدة وغرامة.

وكان البرلمانيان البريطانيان اللذان وصلا الى الخرطوم السبت، ارجآ الاحد عودتهما الى لندن لمقابلة الرئيس البشير. ولاحظ الصحافيون الذين سمح لهم بالدخول الى القصر الرئاسي لفترة وجيزة، ان الجو كان وديا ويسوده الارتياح.وبدا ان الوساطة التي قام بها البرلمانيان كانت اكثر قبولا لدى النظام الاسلامي في الخرطوم منها في بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة في السودان، على خلفية التوتر بين هذه الدولة وعدد من الدول الغربية بشان مسالة دارفور.

وتمكنت البارونة سعيدة وارسي واللورد نظير احمد من مقابلة السجينة والاطمئنان الى حسن معاملتها وارتفاع معنوياتها.وبعد الحصول على العفو من الرئيس البشير، اعلن اللورد احمد للصحافيين انه "يشعر بالفخر" لحصوله مع البارونة على قرار بالافراج عن المعلمة جيليان غيبونز. وقال "نامل ان تتواصل المساعدة البريطانية للسودان وان لا تتاثر العلاقات بين بلدينا بهذا الحادث. اعتقد ان هذه العلاقات ستترسخ بالفعل".

اما البارونة وارسي، فتلت بيانا للمعلمة امام الصحافيين تعرب فيه عن "احترامها الكبير للاسلام". وقالت انها لم تكن تساورها اي نية "بالاساءة الى اي كان".واشادت ايضا "بلطف وسخاء الشعب السوداني".وقدمت جيليان غيبونز ايضا اعتذارها لانها سببت متاعب لاصدقائها السودانيين ووجهت لهم الشكر.كما رحبت المدرسة السابقة التي كانت جيليان غيبونز تعلم فيها في ليفربول حتى تموز/يوليو الماضي قبل ان تغادر الى السودان، بالافراج عنها.وقالت مديرة المدرسة جيل جونز "باسم المعلمين والادارة والاطفال واهالي تلامذة المدرسة الابتدائية +دوفيكو+، اود ان اعرب عن ارتياحنا الكبير وسعادتنا اثر الاعلان عن الافراج عن جيليان غيبونز".

براون يرحب بقرار العفو عن المعلمة

من جانبه رحب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون اليوم بقرار الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالافراج عن المعلمة البريطانية. وقال براون في تصريح صحافي اليوم "اشعر بالبهجة والارتياح ازاء انباء الافراج عن المعلمة غيبسون" مشيرا الى انها سلمت الى السفارة البريطانية في الخرطوم تمهيدا لعودتها الى بلادها.

واعرب عن سعادته ازاء "موقف الجماعات الاسلامية في مختلف انحاء المملكة المتحدة طيلة فترة هذه المحنة والذين اعربوا عن دعمهم الشديد لموقف المعلمة مطالبين بالافراج عنها".

وثمن دور وفد الوساطة الاسلامي الذي ضمن كل من السياسيين البريطانيين عضوي مجلس اللوردات اللورد احمد والبارونة واسري "اللذين بذلا جهودا مضنية لانهاء الازمة".

من جانبها اعربت غيبسون في بيان اصدرته فور الافراج عنها عن اسفها الشديد لما سببته من موقف مشددة في هذا الاطار على احترامها "العظيم" للدين الاسلامي وللرسول الكريم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا سلام
الف بركة -

برافو- ماشالله كنا ناقصين ننقل صورة مقرفة عن العرب للاجانب-ماشالله اثبتنا لهم عن جدارة اننا ارهابيين ليس فقط بسفك الدم بل ارهاب دينى و فكرى حتى مع الاجانب و وريناهم طيف يكون التسامح و التفهم و التعقل! على كل حال اكيد اجانب كتير هيتركوا السودان بعد الفضيحة الارهابية اللى حصلت لهذه العجوز المكسينة

ليش هل مظاهرات
ابن الرادفدين -

من الاول ليش تسوون ضجه اعلاميه ومضاهرات على اساس انتوا فاهمين الاسلام جيد جدا والله هذه الشعوب والحكومات العربيه هي التي شوهت الاسلام اكثر من الغرب والدليل الفتاوي الصادرة التي تحرض قتل المسلم نعم المسلم بحجه هذا مرتد وهذا عميل ولو كذلك لكنتم قتلتوا نصف الشعب الفلسطيني لان يبني المستوطنات الاسرائيله وعلى الاراضي المختصبه والديل الثاني الدول الاسلاميه منعت الحجاب نعم دوله اسلاميه ولا توجد دوله غربيه واحدة عملت هذا الشيء احتراما لمشاعر المسلمين وتقديرا لمشاعر واحترام الحريات اه يا عرب

يعيش البشير
ابو عدي -

تمثيلية معروفة الله يكون العرب على حكامهم سواها قبله كثيرون وصل الحد بهم الى الاستخفاف بعقولنا ويتصورون الناس تصدف تمثيلياتهم مثل صدام ويطلع على العراقيين يحكي بالبطولات والامجاد وعدم الخضوع للاجنبي تاليها بحفرة قاتل الامريكان وحرر فلسطين مع اعتذاري للاخوة العرب محبي قائد الامة صدام ومحرر القدس والجولان ومحرر العراق من العراقيين

العفو عند المقدرة
مظفر -

واخيرا تغلب منطق الحكمة والعقل على منطق ضيق الافق.

كفاية غباء
ameer -

لم ارى هكذا مهزله و هكذا تخلف و حماقه و انني متعجب جدا من هولاء الناس الحمقى و الان و بشخطة قلم من الرئيس لم تستمر العقوبه و السوال هل توقيع الرئيس اهم من اهانة الرسول الكريم ام ان هذا برهان ان هولاء الناس فعلا متخلفين جهلة ام انهم لعبة بيد الحكومة و علماء الدين و في كل الحالات ربح السيد الرئيس و خسر الاسلام و ليس فقط الان و لكن في كل الحالات الدانمارك و البابا و و و و و و يا متخلفين و علماء و روساء كفى تحقرون الشعب و الدين

نحن اسانا الى نبينا
ابن الرادفدين -

والله من غير عنصريه او تفرقه لاننا كلنا مسلمين 00000 لماذا لم يحصل بمثل هذه المشاكل عند المذهب الشيعي 00 لو نضرنا الى كل الاساءت كلها تحصل عند المذهب السني 00 وثال 00 منع الحجاب في تونس و والفتاوي على قتل المسلمين في 00 السعوديه00 وتوحيد الاذان في 00 وصر 00 حتى لايزعج السياحه وبسبب المذهب السني اصبح الدول العربيه تستهين ب رسول الله محمد ص قبل الدول الغربيه والشعوب الغربيه عندما ترى كيف المسلم يفجر نفسه على المسلم في 00 العراق00 وييذبح العراقي في00 السكين 00 وايضا في 00 الجزائر00 وايضا كيف المسلم في00 المغرب00 عندما فجر نفسه في الشارع وممقهى الانتر نت وكل هذا الاعلام العربي وعلى القنوات العربيه قبل الغربيه ومباشر كيف هؤلاء يذبحون البشر ويفجرون انفسهم والمشكله كل هذه العمليلت هي على المسلمين فقط 00 والان لانستغرب اذا الدنمارك او اي بلد اوربي يسيء لنبينا الحنيف 000 لاننا نحن البدئنا لااسائته ومع الاسف