أخبار

المدرسة البريطانية في السودان تعتذر للمسلمين عن أية إهانة لدينهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السودان: الإفراج عن غيبوتز وتسليمها إلى سفارة بلدها

الرئيس السوداني يعفو عن المعلمة البريطانية المتهمة بإهانة الإسلام

محادثات بين مسؤولين بريطانيين وسودانيين للإفراج عن المعلمة التي أساءت للإسلام

تظاهرة مناهضة للمعلمة البريطانية في الخرطوم

بريطانيا تطالب السودان باطلاق سراح المدرسة

الديلي تلغراف: سجن مدرسة بريطانية بالسودان مشين

لندن:
قضية المدرسة البريطانية جيليان جيبونز، التي كانت قد تلقت حكما بالسجن 15 يوما لسماحها لطلابها بإطلاق اسم "محمد" على دمية" حظيت بتغطية واسعة في صحف اليوم كما الأيام الماضية. فقد نشرت معظم الصحف أنباء عودتها المرتقبة إلى بريطانيا بعد قرار الرئيس السوداني عمر حسن البشير بإصدار عفو رئاسي عنها.
فبالإضافة إلى نشر نبأ عودة جيبونز إلى لندن صباح اليوم على صفحتها الأولى، نشرت الديلي تلجراف تحقيقا مصورا آخر عن المدرسة تحدث عن "معنوياتها العالية" بعد قرار البشير بالعفو عنها وعن اعتذارها للمسلمين في العالم كافة إن كان تصرفها قد سبب لهم إهانة أو إزعاجا تقول إنها لم تكن تقصده البتة. وقد خصصت الصحيفة أيضا إحدى افتتاحياتها للتعليق على القضية إذ قالت فيها: "يجب الاحتفال من كل القلب بعودة جيليان جيبونز إلى وطنها وعائلتها." ورغم تعبير الحكومة البريطانية لامتنانها على لسان وزير خارجيتها، ديفيد ميليباند، لقرار البشير بالعفو عن جيبونز، إلا أن الصحيفة رأت أنه ما زال يتعين على بريطانيا استدعاء سفيرها من الخرطوم والنظر في إمكانية فرض عقوبات ضد النظام السوداني بسبب ما اعتبرته "إذلالا لأمة ديمقراطية كبيرة تتلقى الخرطوم منها مساعدات ضخمة لتعود وتقابل كل ذلك باحتجاز إحدى مواطناتها". قضية جيبونز، التي باتت تُعرف في الصحافة البريطانية بـ "قضية مدرسة الدمية الدب"، استقطبت أيضا رسامي الكاريكاتير، فقد نشرت صحيفة التايمز رسما ساخرا يظهر فيه البشير ببدلته الرسمية الأنيقة وبيده دمية دب (تيدي بير) كتب عليها "أعفيت"، كناية إلى قرار البشير بإعفاء جيبونز. في خلفية الرسم تظهر كومة هائلة من الجماجم، في إشارة إلى الدور السوداني المزعوم في أزمة دارفور التي راح ضحيتها أكثر من 200 ألف قتيل. أما التعليق الرئيسي في الرسم فيقول: "أنا في نهاية المطاف رجل معقول"، وكأنها محاولة لقراءة أفكار البشير لما يمكن أن يتركه قراره بإعفاء المدرسة البريطانية على الرأي العام رغم الانتقادات الموجهة إليه بسبب أزمة دارفور .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإتجاه المعاكس
لؤي -

هل ستعتذر الحكومة السودانية عن إهانتها بارتكابها هذه ---- باسم الإسلام والمسلمين؟ لا أعتقد أنهم يدركون.

مهازل - مهازل ----
abdou -

يعتقد ;المسلم; بصفة عامة و المتمسلم الأصولي بصفة خاصة أنه مركز العالم و يمثل حضارة (؟)تواجه الحضارة الغربية. هذه الأخيرة نتاج فكر الإنسان الحر و لا يعنيها الإسلام أو أي دين آخر قي مسيرتها نحو الكشف الدؤوب عن التساؤلات التي ما زالت تحير الأنسان قصد خدمته... ألا يستفيق المسلم من سباته، ينظر حوله ليرى أنه لا يمثل في هذا العالم و لا يعدو أن يكون إلا رمزا للفقر، للمرض، للجهل، لإهانة أخيه الإنسان... أي بلد عربي أو مسلم يمكن تقديمه للغرب نموذجا للحضارة العربية الواهية ??? الواقع شيئ و التاريخ شيئ آخر ! بلاد كلها تسلط باسم الدين أو الوطنية،... أضحوكة نحن !!! بين شعوب العالم لأننا فقدنا حتى القابلية للتطور