صحف بريطانية: الفلسطينيون لا يحتاجون إلى المال فقط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حملة نوبل يدعون للسلام بين اسرائيل والفلسطينيينرايس: سنتعامل بتوازن في المفاوضاتالفلسطينيون يحصلون على وعود بتقديم 7.4 مليارات دولار
المساعدة الى الفلسطينيين: ابرز المساهمين
فياض: المساعدات غير كافية ان لم ترفع اسرائيل القيود
وعود المساعدات للفلسطينيين اساسية لتحقيق السلام
إفتتاح مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين في باريس
لندن: فرض موضوع مؤتمر باريس للدول المانحة للفلسطينيين نفسه على الصحف البريطانية الصادرة اليوم فكتبت صحيفة التايمز إن لمؤتمر باريس للدول المانحة للفلسطينيين ثلاث نتائج مهمة، أولها التعهد بتقديم7،4 مليار دولار خلال ثلاث سنوات وهي الأموال التي طلبها رئيس الوزراء الفلسطيني الفلسطيني سلام فياض.وتمضي الصحيفة قائلة إن هدف الولايات المتحدة من المنح التي تقدمها هو أن تظهر للفلسطينيين أن الحياة في الضفة الغربية أفضل من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وما يمثله ذلك من مكافأة للمعتدلين وعقاب للمتشددين. وأضافت التايمز ان النتيجة الثانية ان فياض، وهو إقتصادي يحظى باحترام دولي، تعهد باجراء إصلاحات جذرية في الهيكل البيروقراطي الفلسطيني الذي كان قد وصل في السابق إلى مستوى قياسي في الفساد فضلاً عن عدم الفعالية.
ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير القول "كنا في الماضي نوقع الشيك ثم لا نعرف مصيره أما الآن، فإن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي سيصدران تقريرًا كل ثلاثة أشهر لتتبع الأموال". وقالت الصحيفة إن النتيجة الثالثة تتمثل في أن تقديم الأموال سيركز تفكير الدول المانحة على حالة الشلل السياسي في المنطقة. "فالحقيقة أن المال وحده لا يكفي لإحياء عملية السلام، وهنا يأتي دور إسرائيل فاستجابتها لا بد وأن تتجاوز إصرارها على أنها لن تتنازل عن حقها في الأمن الكامل ولن تخفف قبضتها حتى ينجح الأمن الفلسطيني في الحيلولة دون وقوع هجمات ضدها".
وقالت التايمز إن أي من الدول المانحة لم تجادل في حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الهجمات، ولكن ليس بوسعها عزل نفسها عن شعب يعيش بجوارها في ظروف سيئة للغاية. وأشارت الصحيفة إلى أن القيود التي يفرضها الاسرائيليون على تحركات الفلسطينيين لا تهدف إلى حماية إسرائيل فقط، وإنما المستوطنين أيضًا "وذلك على حساب الشعب الفلسطيني".
وتختم التايمز قائلة "الخوف ان ينتهي الأمر بأموال المنح لأن تصبح مساعدات إغاثة لاقتصاد يتدهور باستمرار بينما يكسب المتشددون كل يوم على حساب المعتدلين بما في ذلك في الضفة الغربية نفسها".
وفي هذا الاطار، نشرت صحيفة الغارديان كاريكاتيرا حول الكشف عن مسودة الدولة الفلسطينية المستقبلية مع اقتراب أعياد الميلاد فجاء رسم هذه الدولة على شكل ديك رومي في حالة يرثى لها وقد تم بالفعل التهام بعض أجزائه.
وعنونت صحيفة الحياة أيضًا: "وعود المساعدات فاقت التوقعات وبلغت 7.4 بليون دولار ... مؤتمر باريس: إلتزام دولي بدعم الدولة الفلسطينية" ونقلت الصحيفة عن مصدر أوروبي قوله إن المؤتمر أراد إظهار التزام دولي بدعم إنشاء دولة فلسطينية، لافتًا إلى أن التزام فرنسا تقديم 300 مليون دولار، وبريطانيا 500، والسويد 209 ملايين، يظهر أن الأسرة الدولية تعتبر ان من الضروري استغلال هذه الفرصة التي تعد الأخيرة لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، وان الالتزام الدولي معبر عن نية حقيقية في تحقيق السلام وإنشاء الدولة الفلسطينية.