السعوديون والليبيون والمغاربة أكبر المجموعات بين مقاتلي القاعدة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحولات في الرأي العام السعودي.. مع أميركا ضد القاعدة واشنطن: قالت دراسة نشرت يوم الاربعاء ان معظم مقاتلي القاعدة في العراق جاءوا من السعودية وليبيا وان كثيرين منهم من طلاب الجامعات. واستندت الدراسة التي أعدها باحثون في اكاديمية وست بوينت العسكرية التابعة للجيش الأميركي الي سجلات تضم 606 أفراد أعدتها القاعدة في العراق واستولت عليها قوات التحالف في اكتوبر تشرين الاول. وتتضمن السجلات بيانات عن مقاتلين دخلوا العراق من سوريا في معظم الحالات في الفترة بين اغسطس اب 2006 واغسطس 2007 .
ووجد باحثو مركز مكافحة الارهاب في وست بوينت أن 41 في المئة من اولئك المقاتلين كانوا مواطنين سعوديين.
وشكل المواطنون الليبيون ثاني أكبر مجموعة دخلت العراق في تلك الفترة الزمنية وشكلوا 19 في المئة من العدد الاجمالي يليهم السوريون واليمنيون (8 في المئة لكل منهما) ثم الجزائريون (7 في المئة) فالمغاربة (6 في المئة).
وقال باحثو وست بوينت ان دراسات سابقة أظهرت ان الليبيين شكلوا نسبة مئوية أصغر كثيرا بين المقاتلين الاجانب في العراق. وخلصوا الى ان الجيش الأميركي اما هون من حجم مساهمة المقاتلين الليبيين او أنه حدث تغير في نمط تلك المساهمة منذ ان عززت الجماعة الاسلامية الليبية المتشددة الروابط مع القاعدة.
وكتب جوزيف فيلتر وبريان فيشمان اللذان شاركا في اعداد الدراسة قائلين "الصعود الحاد الظاهر في المجندين الليبيين المسافرين الى العراق ربما انه مرتبط بعلاقة التعاون المتزايدة بين الجماعة الاسلامية المقاتلة الليبية مع القاعدة والتي وصلت الي ذروتها بانضمام الجماعة رسميا الي القاعدة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) 2007 ."
ووفقا للدراسة فان متوسط عمر المقاتلين الستمائة والستة الذين دخلوا العراق في فترة العام كان 24 الي 25 عاما. وكان احدهم عمره 15 عاما.
ووصف معدو الدراسة ذلك بأنه "مثير للانزعاج."
وقالوا "تحريض جيل جديد من الجهاديين على الانضمام الى القتال في العراق او التخطيط لعمليات في اماكن اخرى هو أحد اكثر الجوانب المثيرة للانزعاج للقتال الجاري في العراق."
واضافوا قائلين "ما دامت القاعدة قادرة على اجتذاب مئات الشبان على الانضمام الى صفوفها فانها ستبقى تهديدا خطيرا للامن العالمي."
وقال الباحثون انه بين 157 مقاتلا أظهرت السجلات مهنتهم قال 43 في المئة انهم طلاب.
وقالت الدراسة "الجامعات اصبحت ميدان تجنيد حيوي للقاعدة."
وسجل حوالي نصف السعوديين الذين تضمنتهم القوائم عملهم في العراق على انه "مفجر استشهادي" فيما قال الباقون انهم مقاتلون.
وسجل حوالي 85 في المئة من الليبيين و92 في المئة من المغاربة انفسهم على أنهم "مفجرون استشهاديون".
ومركز مكافحة الارهاب جزء من اكاديمية وست بوينت العسكرية التي تدرب ضباطا للجيش الأميركي. وقال معدو الدراسة انها تعكس اراءهم وليس اراء الاكاديمية أو وزارة الدفاع (البنتاجون) أو حكومة الولايات المتحدة.
التعليقات
وفاء العرب للعراق
بن العراق البار -هذا هو وفاء العرب للعراق الذي فتح جامعاته وارسل جيشه للدفاع عن سوريا وتبرع بالملايين لنصرة الجزائر .
ماكو شيعة بينهم
سعودي كندي ابونور -الشيعة شافو المر من البعث والان ندعو لهم بالتوفيق
ايران ايران
ايراني اهوازي -اغلبهم من السعودية وليبيا والمغرب ودائما نتهم ايران ، هذا لغز لن يفهمه احد
الجنسية، لا!
الزهــــراء. -الارهاب يشمل العالم كله.الا ان المناطق المستهدفة هي المناطق التي لا زالت محتلة و القاعدة فرصتها توجد داخل هذه المناطق المضطربة التي تسهل لها تخطيط العمليات الارهابية. الارهابيون هم اشخاص كانوا في حياتهم العادية عرضة تهميش،عرضة يأس،تفكيرهم ضيق،نفسيتهم منهارة،ايمانهم ضعيف. يرون في القاعدة "النجدة" و لكن عكس ما يظنون،انها نهاية حياتهم.هناك ارهابيون يرون ان هذه التصرفات تعد جهاد. ليس لهم المام بالدين الاسلامي.أعود الى التعليق الذي صدر من واشنتن و أقول:ان جنسية الارهابي و انتمائه لدولة ما، ليست بمؤشر مصادق عليه من طرف دولته الأصل.ان دولته،تتبرأ منه و يفقد جنسيتة ماديا و معنويا.تصرفات الارهابي تعود لا لجنسيته و انما لتركبته،نوعية الطينه؟ جدوره الأسرية؟ كيف تربى؟ كل هذه معطيات تصلنا الى خاتمة:ان الارهابي، ليست له جنسية.الزهراء من المغرب.
الجنسية نعم
الى الزهراء -العراق هو الحديقة الخلفية التي يرمي فيها العرب اوساخهم
جاهل بدينه أو منتفع
عبدالعزيز -كل هؤلاء (المجاهدين) إما جاهل بدينه أو منتفع بدنياه؟! هكذا قال أحد كبار (المجاهدين) بعد أن عاد الى رشده
سوء تربية!
غاندي -عندما يكون في العائلة شخص خارج عن المالوف نقول ان اهله لم يربوه!كذلك الان مانرى وهذا معناه اان هذه الدول غير معنية بامور شعبها!فلو اهتمت بهم وبتعليمهم وامورهم المعيشية والصحية والانسانية وغير ذلك لما وصل الحال الى هذا ويكونون صيد سهل لمثل القاعدة وغيرها من حثالة البشر!وشكرا لايلاف على النشر
امن لحدود
المياحي - لاهاي -ولله لو كانت الحدودو السوريه العراقيه امنه لن يتجرأ احد من هؤلاء الاقزام القاعده بالدخول الى لعراق ولكن العتب على الجيران الاعزاء الله يسامحهم وصدقوني هؤلاء يدخلون للعراق على علم مخابرات هذه الدوله
دول متخلفه
حميد -هذه الدول التي اشار اليها التقرير اكثر الدول تخلفا والى سعودي كندي ممكن الايميل عشان التواصل
المرتزقة
علاء سعيد -نعم هؤلاء المرتزقة الذين جرفتهم فتاوى الضلال والباطل وحملوا الملايين من الدولارات لشراء السيارات المفخخة والقنابل ، هؤلاء القتلة من دول الجوار وبعض الدول العربية الأخرى ارتبوا جرائم بحق العراقيين الأبرياء ما تخجل منه الأقوام البربرية والهمجية ..فقد ابادوا مئات آلاف العراقيين الأبرياء ..لقد فقد العراق منذ 2003 ولحد اليوم اكثر من مليون ونصف ضحية من خيرة ابنائه ..سواء على ايدي المحتل او هذه العصابات المجرمة وهم لم يلحقوا الا اذى بسيطا بالمحتل حيث لم يفقد المحتلون غير اربعة الاف جندي وهو رقم متواضع لمصاب العراقيين الذي قتلوا على ايدي من يسمون انفسهم ابناء دينهم ممن يعصمهم الدين ويعصم دمائهم واموالهم واعراضهم ...
سوف ياتي يوم
ابن الرافدين -انا استغرب يوجد في دولهم احتلال وفساد حتى النخاع كيف يتركون كل هذه المشاكل ورائهم وياتون لقتل العراقيين يوجد في السعوديه احتلال وفساد وفي ليبيا كذلك وفي المغرب سبته ومليليا وفي الصيف الناس عرات على البحر وبعضهم من غير ملابس كيف يتركون كل هذا الفساد في بلدانهم وياتون لقتل العراقيين اه ياعرب سوف نعلم اطفالنا على محبه اسرائيل وكره العرب ال1ين قتلوا ملايين العراقيين وتركوا ملايين اليتامى والمعرقين والله لن ننسى هذا من العرب وسوف ياتي يوم ترون فيه العراقي كيف يتطوع في الجيش الاسرائيلي على مقاتلت العرب لان الحقد يولد حقد وانتم بداتم
سهل ممتنع
ليبي صريح -... كلامكم كله جميل يا إخوان .. لكن لماذا لا يقيم الأمريكان الحجة على هؤلاء (الإرهابيين) ويخرجوا من العراق .. حتى يصحصح الحق ويتبين الرشد من الغي؟