ايران تمنع مفتشي الوكالة الذرية من القيام بعملهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمدي نجاد في ذكرى الثورة : ايران تتحول الى دولة عظمى
احمدي نجاد يقلل من شأن العقوبات في افتتاح عشرية الفجر
كي مون: اجتماع الرباعية قد يفضي إلى تطبيق خارطة الطريق
لارسن: رباعي الوساطة في الشرق الاوسط قد يمر بنقطة تحول
عواصم: منعت ايران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من وضع كاميرات مراقبة في منشأة نفطية حيث ترغب طهران بتثبيت ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي، كما اعلن دبلوماسيون لوكالة فرانس برس اليوم الخميس.ويتواجد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا في منشأة نطنز النووية (وسط ايران) حيث يجري بناء موقع تحت الارض.
واكدت المجلة المتخصصة ان طهران "تستثمر موارد هائلة لزيادة قدراتها على التزود بالوقود في الجو" من اجل تحقيق ضربات محتملة على مسافات بعيدة. ولانجاز هذه المهام تحاول ايران بالخصوص تكييف طائرات من طراز بوينغ 707 و747 ليمكنها القيام بها. وكانت ايرات اشترت هذه الطائرات خلال السبعينات لكنها مجهزة فقط لتزود بالوقود الطائرات الاميركية اف-14 التي اصبحت متقادمة.
وتنص اتفاقات ابرمتها دمشق وطهران في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 على السماح للطيران الايراني بالتحليق في الاجواء السورية. وينص احد بنودها على ان "تسمح دمشق للقوات المسلحة الايرانية العائدة من مهامها (ضد هدف في المتوسط) بالهبوط في قاعدة عسكرية سورية في حالة الضرورة الطارئة". وقالت جينز انه "تم تعزيز هذا البند في مذكرة حول التعاون في مجال الدفاع بين البلدين وابرمت في طهران في السادس عشر من حزيران/يونيو 2006".
من جهة اخرى كشفت المجلة ان ايران حاولت الايحاء، من خلال التلاعب بفيلم في نهاية اب/اغسطس 2006 في اعقاب تمارين بحرية، بانها صممت صاروخا يمكن اطلاقه من غواصة. واعتبرت جينز ان "الحاجة الى الايحاء كذبا بتنامي القدرات العسكرية ناجمة عن رغبة ايران في تعزيز قوة ردعها في الخليج وتفادي هجوما على منشاتها النووية".
وقلل البيت الابيض اليوم الخميس من شان تصريحات الرئيس الفرنسي جاك شيراك التي قال فيها ان حيازة ايران قنبلة او اثنتين "ليس بالامر الخطير جدا"، مشيرا الى ان شيراك تراجع عنها مؤكدا عدم قبوله امتلاك طهران للقنبلة النووية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو للصحافيين "اعتقد انه تراجع واوضح كلامه". واضاف "ان موقفنا من ايران واضح: لا يفترض ان تمتلك اي سلاح نووي، كما يجب ان تتخذ تدابير من اجل تعليق انشطة تخصيب وتحويل اليورانيوم. هذا ليس فقط الموقف المعلن للولايات المتحدة، بل ايضا موقف حلفائها، بما فيهم فرنسا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك من جهته "ليس لدينا اي شك في ما يتعلق بتصميم فرنسا على بلوغ الهدف السياسي" المتمثل بخلو ايران من اي سلاح نووي. واضاف "من حق الجميع ان يحظى بفرصة ثانية من وقت الى آخر". وكان شيراك صرح الاثنين في حديث لمجلة "نوفال اوبسرفاتير" و"نيويورك تايمز" و"هيرالد تربيون" ان طهران "ستمحى" في حال شنت ايران هجوما نوويا على اسرائيل وان امتلاك قنبلة او اثنتين "ليس بالامر الخطير جدا"، وذلك قبل ان يعود شيراك ويطلب "تصحيح" تصريحاته.واكدت الرئاسة الفرنسية الخميس مجددا ان فرنسا "لا يمكنها القبول بان تمتلك ايران سلاحا نوويا"، وذلك في بيان نشر عقب جدل اثارته التصريحات المنشورة الاثنين.
شيراك يصدر بيانا
وسعى الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الى تبديد اللغط الاعلامي الذي ثار بسبب موقفه من برنامج ايران النووي بالتاكيد على عدم القبول بحيازة ايران اسلحة نووية.واصدر المكتب الصحافي في قصر الاليزيه الرئاسي بيانا لشيراك اكد فيه حق ايران في امتلاك تقنيات نووية لتوليد الطاقة السلمية لكنه اضاف ان طهران لم تثبت حتى الان ان برنامجها مخصص للاغراض السلمية وطالبها بتطبيق قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي.
ونبعت الضجة من مقابلة صحافية اجراها شيراك مع ممثلي وسائل الاعلام الامريكية والفرنسية في باريس الاثنين الماضي قال فيها ان امتلاك طهران لقنبلة نوويية او اثنتين لا يشكل خطرا فادحا وان الخطر يكمن في انتشار الاسلحة النووية.وقال الرئيس الفرنسي في بيانه اليوم ان الامر عائد لايران لكسب ثقة المجتمع الدولي بانشطتها مشددا على ان المسألة النووية الايرانية لها تداعيات بعيدة المدى في المنطقة.
واكد ان العروض التي قدمتها الترويكا الاوروبية المكونة من فرنسا وبريطانيا والمانيا الصيف الماضي الى ايران لا تزال قائمة اذا ما اختارت طهران الاستجابة للمطالب النووية بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.وكان الرئيس الفرنسي قد استبعد في تلك المقابلة المثيرة للجدال ان يكون لدى طهران نية لمهاجمة اسرائيل بسلاح نووي بالقول ان ايران "ستتدمر وتسوى بالارض" قبل ان يتمكن اي صاروخ تطلقه من دخول المجال الجوي الاسرائيلي.