قيادي صدري: لا وجود لجيش المهدي في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إنقاذ امير قطري من خاطفيه جنوب غرب العراق
قيادي صدري: لا وجود لجيش المهدي في بغداد
إسقاط رابع مروحية أميركية في العراق خلال أسبوعين
مخاوف من عودة العلاقات الى نقطة الصفر
تقرير: العنف العراقي العراقي يفوق خطر القاعدة
تقرير: ايران ليست عاملا كبيرا للعنف في العراق
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: نفى قيادي من التيار الصدري وجود اي قادة او مقاتلين تابعين لجيش المهدي في بغداد. واضاف القيادي الذي تحدث لايلاف عبر الهاتف اليوم مشترطا عن عدم الكشف عن اسمه بان معظم قادة جيش المهدي اضحوا معتقلين او مقتولين بسبب عمليات استهدافهم منذ شهرين بشكل يومي. ورجح ان يكون عدد المعتقلين نحو الف شخص. ومن بقي من هؤلاء غادر العراق الى دول الجوار وهم من غير الناشطين وغير المعروفين لاجهزة الاستخبارات العراقية او الاميركية اذ تسيطر القوات الاميركية والبريطانية على المنافذ الحدودية والمطارات العراقية التي اعتقلت قبل ايام تسعة من اتباع التيار الصدري كانوا يرومون السفر الى دمشق عبر مطار بغداد.وقال القيادي الصدري "ان مايحصل اليوم في مدينة الصدر عبارة عن فوضى وتناقل الاشاعات بان الجيش الاميركي سيدخل هذا اليوم او غدا ويعتقل كل شاب يجده او ان الجيش الميركي سيرافقه جواسيس زرعهم في الاشهر الماضية في صفوف التيار الصدري.. وقد اثرت هذه الشائعات حتى على مكاتب الشهيد الصدر الاجتماعية المتخصصة بتقديم الاعانات المالية والعينية للعوائل العراقية في مدينة الصدر الفاقدة للمعيل اذ اقفلت هذه المكاتب بسبب مغادرة المتطوعين الذين كانوا يديرونها خشية استهدافهم من الجيش الاميركي". واكد ان الجيش الاميركي والاستخبارات العراقية يعلمان بخلو بغداد من عناصر التيار الصدري لكن مايجري هو لاظهار نصر للجيش الاميركي بعد عجزه من الانتصار في اي مكان في العراق فاتجه الى افقر مدينة في بغداد ليسهل اظهار النصر المزعوم".
وحول تهمة قيادة جيش المهدي لفرق الموت التي تستهدف ابناء الطائفة السنية في العراق قال ان هذه تهمة لاعلاقة للتيار الصدري بها ولالجيش الامام المهدي وحذر من الخلط بين مايسمى بجيش المهدي وجيش الامام المهدي اذ يقوم الاول بالقتل والخطف مستخدما اسم جيش المهدي ويحرص اولئك على الترويج بانهم من جيش المهدي فيما جيش الامام المهدي هو جيش عقائدي غير مسلح لايستخدم السلاح الا عند الضروروة مثل للدفاع عن نفسه وعن العراق ويحرم الدم العراقي سواء كان مسلما سنيا او شيعيا او مسيحيا.وحمل القوات الاميركي والاستخبارات الاسرائيلية والصداميين وبعض دول الجوار اختلاق جيش المهدي للصق مايقوم به بالتيار الصدري.
و استشهد القيادي الصدري في حديثه الهاتفي لايلاف بازدياد عمليات القتل اليومية في العاصمة بغداد وهي خالية من اي وجود لجيش الامام المهدي بل من اتباع التيار الصدري بسبب ملاحقتهم قتلا واعتقالا من قبل الجيش الاميركي وما اسماها بالفرقة القذرة في الجيش العراقي. واتهم الجيش الاميركي بتهويل قوة التيار الصدري عسكريا تمهديا لمجزرة قادمة ستكون عماد الخطة الامنية. وحول بقاء التيار الصدري ضمن العملية السياسية اذا هوجمت مدينة الصدر عسكريا على غرار ماحصل لمدينة الفلوجة غربا عام 2004 قال القيادي الصدري ان لكل حادث حديث والامر مفتوح لكل الاحتمالات. وحل وجود مفاوضات بيت التيار الصدري والاميركان قال ان هناك دائما من يتدخل ليعرقل اي اثبات حسن نية من الصدريين.. ملقيا باللائمة على اطراف سياسية عراقية تسعى لضرب التيار الصدري باي ثمن.. وتساءل القيادي الصدري "حين كنا خارج العملية السياسية حوربنا مرات عديدة بحجة الدخول للعملية السياسية والان يحاربوننا لنخرج منها".
قوات عراقية تحرر أمير قطري من خاطفيه
وفي محافظة السماوة جنوب غرب العراق قال مصدر امني عراقي قوة عراقية خلصت امير قطري من ايدي خاطفيه الذين حاصروه اثناء رحلة صيد من عدد من مرافقيه في صحراء السماوة قرب الحدود العراقية السعودية. واضاف المصدر الامني في حديث نشرته اليوم صحيفة الصباح البغدادية ان العملية تمت في ناحية بصية و أن الخاطفين اطلقوا سراح الامير القطري ومرافقيه بعد وصول القوة الامنية العراقية الكبيرة وهربوا اخذين معهم ما كان بحوزة الامير ما من ممتلكات وأموال وهي عبارة عن أربع سيارات بويوتا ( لاندكروزر ) موديل 2007 و22 من أفضل أنواع الصقور اضافة الى مبلغ 240 ألف دولار كانت بحوزتهم .
ولم يذكر المصدر أسماء الأشخاص المختطفين ولا أعمارهم الا أنه ذكر أنهم أشخاص مهمون وكانوا قد دخلوا الاراضي العراقية بقصد صيد الطيور ويبدو أنهم تابعون للأسرة الحاكمة في قطر .. وتم ايصالهم برفقة مدير شرطة ناحية بصية ومدير الناحية الى مدينة البصرة لضمان سلامتهم وايصالهم الى بلدهم .
يذكر ان محافظة السماوة ترتبط بحدود جغرافية مع محافظة الانبار وتعرضت مؤخرا قوافل لحجاج عراقيين من محافظة كربلاء عائدين من الممكلة العربية السعودية للقتل من قبل مسلحين هربوا لمحافظة الانبار.