أخبار

ملك الاردن يستقبل عباس وهنية يطالب بانهاء الحصار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هنية يعلن اليوم عن استقالة حكومته

تشاؤم من مؤتمر مكة

اختطاف القيادي الفتحاوي خالد القدرة في غزة

وزراء خارجية اوروبا يبحثون اتفاق مكة اليوم

مصادر إسرائيلية: العداوة بين فتح وحماس لم تنته

خلف خلف من رام الله، عمان، غزة: دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاثنين خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان الفلسطينيين والاسرائيليين الى "عدم اضاعة المزيد من الفرص" و"البدء الفوري بمفاوضات الوضع النهائي". ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبد الله قوله ان "عامل الوقت سيكون مهما جدا خلال المرحلة المقبلة مما يتطلب من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عدم اضاعة المزيد من الفرص ودعم كافة الجهود المبذولة عربيا ودوليا لإطلاق العملية السلمية بناء على صيغة الدولتين والبدء الفوري بمفاوضات الوضع النهائي".

واكد الملك عبد الله على "ضرورة بناء موقف فلسطيني موحد للتعامل مع استحقاقات المرحلة واهمية وجود شريك فلسطيني قوي وقادر على المضي قدما في عملية المفاوضات السلمية وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وعبر عن دعمه "لتشكيل حكومة فلسطينية تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة وتسهم في الخروج من الوضع الصعب الذي وصلت اليه الأمور في الأراضي الفلسطينية".

وبحسب البيان فقد اطلع الرئيس عباس الملك عبد الله على "نتائج اتفاق مكة الذي توصلت اليه حركتي فتح وحماس مؤخرا". كما استمع الملك من الرئيس ابو مازن الى "تقييم حول اخر التطورات في الأراضي الفلسطينية ونتائج اتفاق مكة والإجتماعات التي عقدت هناك بين المسؤولين الفلسطينيين في حركتي فتح وحماس". ونقل البيان عن الرئيس عباس قوله ان "نص اتفاق مكة وروحه مهمان جدا لوضع لبنة في الطريق الصحيح للشعب الفلسطيني والمتمثل في البدء في تشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا ما تم الإتفاق عليه في مكة، ومن ثم مناقشة الخطوات اللاحقة فيما يتعلق بالحصار وغيره".

واعرب عباس عن الامل "في أن ما ورد في مكة وما تم قبوله فلسطينيا من حماس وفتح والمملكة العربية السعودية التي رعت هذا الإتفاق ان يكون مقبولا لدى الاخرين". وكان الفرقاء الفلسطينيون اتفقوا الخميس في مكة المكرمة على تكليف رئيس الوزراء اسماعيل هنية تشكيل حكومة الوحدة على ان يعين الرئيس الفلسطيني محمود عباس نائبا لرئيس الوزراء من فتح التي ستحصل على ست وزارات مقابل تسع وزارات لحماس.

هنية

بدوره طالب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الذي ينتمي الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مساء اليوم اللجنة الرباعية الدولية بانهاء الحصار بعد اتفاق مكة المكرمة الذي ينص خصوصا على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال هنية في كلمة موجهة للشعب الفلسطيني "نخاطب الجميع، الاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية وغيرها (اتفاق مكة) هذه ارادة فلسطينية يجب احترامها واحترام التوافق والعمل على انهاء حالة الحصار التي عانى منها الشعب الفلسطيني طويلا على مدار شهور عديدة".

وشدد على ضرورة "العمل كشعب فلسطيني لكسر الحصار" واعتبر ان اتفاق مكة "خطوة مهمة على طريق كسر الحصار" مضيفا "هذا الاتفاق فتح الباب امام اي طرف بان يتعاطى مع الارادة الفلسطينية.. الطريق ممهدة وعلى الجميع ان يغتنم هذه الفرصة". واضاف هنية "اليوم هناك موقف اميركي حذر او غير متفاعل مع الاتفاق. نقول للادارة الاميركية هذه ارادة فلسطينية وموقف فلسطيني موحد وعلى الجميع ان يحترم ارادة الشعب الفلسطيني".

وشدد انه "على الادارة الاميركية ان تعيد النظر في مواقفها المتعجلة ازاء القضايا الفلسطينية.. وان تحترم قواعد الديمقراطية الفلسطينية". من جهة ثانية اكد على ضرورة "الانطلاق من الاتفاق لمصالحة وطنية شاملة".

مفاتيح حكومة الوحدة الفلسطينية بيد شاليت

وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تعامل حكومته مع حكومة الوحدة الفلسطينية المرتقبة بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، وقال خلال اجتماع جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: لا يمكن لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التهرب من المسؤولية حول مصير الجندي الأسير جلعاد شاليت، بعد أن وقع على اتفاق مع حركة حماس. وأكد أولمرت أنه لا يمكن لحكومة وحدة وطنية فلسطينية أن تواصل احتجاز الجندي شاليت. وأضاف أولمرت أنه لا يرى مانعاً لعقد لقاء ثلاثي بينه وبين عباس ورايس في الأسبوع القادم.

ورجح أولمرت عقد اللقاء في القدس، وحول اتفاق مكة قال: إن "المخفي أكبر من المكشوف"، كما تطرق أولمرت إلى علاقاته مع وزير دفاعه عمير بيرتس، في إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن وجود قطيعة تامة بينهما، قائلاً: إن العلاقات هي علاقات عمل سوية، وأنها ليست وفقما يجري تصويرها في وسائل الإعلام. وبحسبه فهو يجري محادثات هاتفية يومية مع بيرتس، إلا أنه أشار إلى أن القانون لا يفرض أن تكون العلاقات حميمة بين رئيس الحكومة ووزير الأمن.

ويناقشُ وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي _خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم_ الاتفاقَ الذي تم التوصل إليه في مكة بين حركتي حماس وفتح حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية. ومن المستبعد أن يقرر وزراء الخارجية الأوروبيون رفع الحصار الاقتصادي المفروض على السلطة الفلسطينية.

وقال وزير خارجية ألمانيا الذي يرأس حالياً الاتحاد الأوروبي: إن الوزراء سوف يدرسون اتفاق مكة بمنتهى الحذر، للتأكد من أن هذا الاتفاق يلبي شروط المجتمع الدولي، بشأن اعتراف حركة حماس بدولة إسرائيل ونبذ العنف و"الإرهاب" والإقرار بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين.

ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون فلسطينيون في وقت لاحق من هذا الأسبوع مع مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، ومسؤولين ألمان، في مسعى لإقناعهم برفع الحصار المفروض على السلطة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف